الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

لبنى القاسمي: بصمات زايد الخير محفورة في تاريخ الإنسانية جمعاء

6 يوليو 2015 01:05
أبوظبي (وام) أكدت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة التنمية والتعاون الدولي أن يوم زايد للعمل الإنساني بات عاماً بعد عام كصك اعتراف الإنسانية جمعاء بجهود وفلسفة ورؤية رجل امن بإن العطاء الإنساني إنما ينبغي أن يكون الشغل والهم الأعظم لمن وهبهم الله عز وجل نعمة الخير والثروة والمقدرة على مساعدة الآخرين. وقالت معاليها: إننا حينما نحتفل بذكرى ذلك اليوم لتخليد من جعل العطاء منهاجاً ودرباً لدولة لم يمض على تأسيسها ما يقارب 44 عاماً فإننا نرى ويرى معنا العالم أجمع عطاء المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مؤسس دولة الإمارات كعطاء متجدد يناهز ويقارب بجسوره التي لا تنضب كافة دول العالم المتقدمة منها والفقيرة أو الساعية لمستقبل مزدهر وفي كافة المحافل الإنسانية. وتابعت : إننا لا نخال دولة في عالمنا المعاصر لا نرى فيها بصمات زايد الخير زايد العطاء لتسطع تلك البصمات محفورة في تاريخ الإنسانية جمعاء حينما تتعالى صيحات المستغيثين من وطأة الكوارث والأزمات الإنسانية نراها في جسور الخير التي تقيمها دولة الإمارات كأن العطاء بات قدرها ومصيرها ومآلها. وأضافت: نعم نحتفل اليوم بذكرى رحيل قائد المسيرة ومؤسس دولتنا الإمارات على شيم العطاء والتأخي الإنساني ولعلنا نتذكر جيدا كيف استنت، بل استبقت دولة الإمارات خطى تأسيسها بما شرعه رحمه الله وطيب ثراه حينما أعلن إنشاء وتشييد صندوق أبوظبي للتنمية قبل قيام الاتحاد في ديسمبر من العام 1971 وكآن أولويات التراحم ومساعدة الآخرين تتزاحم بل تفوق في الأهمية أولويات ومشاغل عظام لبناء وتأسيس الاتحاد. وقالت: لأن للغراس حصاد فكان أن نمت شجرة العطاء لتساهم على ذات الدرب أكثر من 45 وجهة مانحة إماراتية تقدم المساعدات الخارجية وتستجيب بفاعلية لكافة المتضررين من الأزمات والكوارث الإنسانية والمشردين من ويلات الحروب والصراعات والكوارث الطبيعية كما تساهم في تقديم المعونات لجعل مستقبل ومآلات ومصائر دول وشعوب تبتغي الحياة الكريمة المستقرة أفضل وأرقى من خلال دعم مشاريع البنية التحتية ودعم القطاعات المعيشية والتنموية الأساسية كالتعليم والصحة ورعاية الأمومة والطفولة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©