محمد الشرقي يدعو الشباب إلى المشاركة في «صيف بلادي»

دبي (الاتحاد) - أكد سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، أن برنامج «صيف بلادي»، فرصة للفئات العمرية المستهدفة من الذين تتراوح أعمارهم بين 7 و18 عاماً، وكل من يرغب في التعلم واكتساب مهارات جديدة، مشيداً بالجهود التي تبذلها وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع والهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة في إنجاح البرنامج، واستغلال أوقات فراغ الطلاب. وأكد سموه، اهتمام قيادة الدولة بالشباب والناشئة، وحرصها على تطوير مهاراتهم وقدراتهم وإكسابهم الإمكانات المطلوبة التي تمكنهم من إفادة المجتمع في مختلف المجالات، مشيراً سموه، خلال استقباله وفد اللجنة العليا المنظمة للبرنامج الوطني «صيف بلادي» برئاسة خالد المدفع رئيس اللجنة العليا للبرنامج الوطني للأنشطة الصيفية، صباح أمس في مقر الديوان الأميري بالفجيرة، إلى ضرورة الاهتمام بالأجيال الصاعدة، وتجنيبهم مخاطر أوقات الفراغ خلال فترة الصيف، داعياً الشباب والفتيات إلى الاستمتاع بالفعاليات الثقافية والعلمية والترفيهية المتنوعة للبرنامج، لشغل أوقات فراغهم خلال إجازة الصيف فيما يفيدهم وينفعهم. واستمع سموه، إلى شرح مفصل بشأن جميع الأنشطة والفعاليات التي يقيمها البرنامج في المراكز الثقافية والشبابية والشاطئية والمتخصصة، المنضوية تحت مظلة فعاليات صيف بلادي 2012، الذي يأتي تحت شعار «صيف بلادي .. ترفيه ومتعة وفائدة»، ويستمر حتى 26 يوليو الجاري. وقال سموه، إن «الصيف فرصة جيدة لتدريب وتعليم شباب الوطن قيم الوطنية والولاء والاعتماد على النفس، وغيرها من القيم التي تهدف جميعها إلى الإسهام في توفير الرعاية المناسبة للشباب للاستفادة من طاقاتهم ومواهبهم في تطوير المجتمع والنهوض به، إضافة إلى الارتقاء بإبداعاتهم وإثراء التواصل الحضاري الذي تتمتع به دولة الإمارات». حضر اللقاء، سالم الزحمي مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة، والدكتور حبيب غلوم نائب رئيس اللجنة العليا للبرنامج، وجمال الحمادي نائب المنسق العام لصيف بلادي، وشيخة كدفور رئيس لجنة المراكز الثقافية، وخالد الكعبي رئيس اللجنة المالية، إضافة إلى عدد من كبار المسؤولين في الفجيرة، ومسؤولي وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع والهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة. واستعرض المدفع خلال اللقاء، ملامح البرنامج الذي ينضوي تحت مظلته 55 مركزاً شبابياً وثقافياً ورياضياً على مستوى الدولة، تعمل في إطار رعاية البرنامج الوطني، لافتاً إلى أن الفجيرة بها مراكز عدة لصيف بلادي، منها المركز الثقافي بالفجيرة والذي نقل فعالياته إلى مدرسة مريشيد للتعليم الأساسي، بسبب بعض الإصلاحات، إضافة إلى مركز مسافي الثقافي ودبا الفجيرة الثقافي ونادي الفجيرة العلمي، وانضم هذا العام مركز فتيات الفجيرة لركب صيف بلادي. وأوضح أن البرنامج يشتمل على العديد من الفعاليات، منها الورشة السينمائية، ودورات في القرآن الكريم، والكمبيوتر، واللغة الإنجليزية، والتدبير المنزلي، والإعلام، والفنون المسرحية، والفنون التشكيلية، والشطرنج، وورش العمل والمحاضرات العلمية، وذلك بإشراف مجموعة من المتخصصين والمتطوعين والمتطوعات من أبناء وبنات الإمارات، الذين يقومون بتعليم الأطفال والشباب الأسس العلمية في الدورات، إلى جانب التركيز على اكتشاف المواهب والعمل على رعايتها وتنمية قدرتها.