الأربعاء 8 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

أوباما: لا تغيير في استراتيجية أفغانستان وباكستان

أوباما: لا تغيير في استراتيجية أفغانستان وباكستان
6 أكتوبر 2010 00:00
أكد الرئيس الأميركي باراك أوباما لنواب أميركيين الليلة قبل الماضية، أن استراتيجية إدارته في أفغانستان وباكستان ليست بحاجة إلى تغييرات في هذه المرحلة، في وقت تكثف فيه القوات الأميركية مطاردتها لتنظيم “القاعدة” بالمنطقة. جاء ذلك، بالتوازي مع الإعلان عن أن أوباما ومجلسه الحربي عقدا اجتماعاً عبر الفيديو لمدة 30 دقيقة مساء أمس الأول، مع الرئيس الأفغاني حامد كرزاي تمحور حول نقل المسؤوليات الأمنية إلى القوات المحلية بحلول 2014، والرؤية الاستراتيجية للعلاقات بين البلدين على المدى البعيد والانتخابات البرلمانية التي جرت في أفغانستان مؤخراً، والعلاقات الإقليمية”. وفي الأثناء، أكد حاكم إقليم خوست المضطرب عبد الجبار نديم خلال زيارة إلى بروكسل أمس، أن جدولة خفض القوات التي أقرها الرئيس أوباما اعتباراً من 2011، ستلحق الضرر بجهود إرساء الأمن والاستقرار في البلاد، مشدداً على ضرورة بقاء القوات الأجنبية لحين تحقيق السلم والأمن. وذكر أوباما في تقرير عن الوضع بأفغانستان موجه إلى الكونجرس “نواصل تطبيق الاستراتيجية كما حددت في ديسمبر (2009)، ولا نعتقد أن إدخال أي تعديلات عليها أمر ضروري في هذه المرحلة”. وأضاف “في الوقت الذي يواصل فيه الكونجرس مناقشاته لما بعد العمليات في أفغانستان، احرص على أن أشير مجدداً إلى أنه من مصلحتنا تطبيق هذه الاستراتيجية بنجاح في أفغانستان وباكستان”. وكان أوباما أعلن في ديسمبر 2009 وبعد درس كامل للاستراتيجية الأميركية في المنطقة، عن إرسال 30 ألف جندي إضافي إلى أفغانستان، على أن يبدأ انسحاب القوات من أفغانستان بحلول صيف 2011. وشدد أوباما على عزمه الالتزام بسياسته التي تم تعديلها بالفعل للحرب، والتي تلقى نفوراً متزايداً بين المشرعين والمواطنين الأميركيين، وذلك في إطار تقييم دوري للكونجرس مطلوب تقديمه من أجل تمويل الحرب. وأشار أوباما، في رسالة مؤرخة 30 من سبتمبر، إلى زعماء مجلسي شيوخ والنواب إلى التغير الجوهري الوحيد في الآونة الأخيرة وهو تعيين الجنرال ديفيد بتريوس الذي يعزى إليه فضل المساعدة في تحويل دفة الحرب في العراق، قائداً أعلى للقوات الأميركية وقوات حلف شمال الأطلسي في أفغانستان. ولاحقاً، قال البيت الأبيض في بيان أن أوباما تحدث مع الرئيس الأفغاني في مؤتمر عبر الفيديو أمس الأول. وأضاف البيان أن الزعيمين ناقشا بعض المسائل، ومنها الانتخابات البرلمانية الأفغانية والعلاقات الأميركية الأفغانية على الأجل الطويل. وقال “اتفق الزعيمان على أنه يجب أن يواصلا مشاوراتهما المعتادة لتنقيح الرؤية المشتركة وتوجيه جهودنا لمساندة هدف الرئيس كرزاي إتمام نقل المسؤولية الأمنية الرئيسية إلى الأفغان بحلول 2014”. وجرى الاجتماع بحضور وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون ووزير الدفاع روبرت جيتس وأمين سر البيت الأبيض الجديد بيت راوز وعدد من المسؤولين العسكريين والمدنيين الرفيعين، بحسب المصدر نفسه. ومن كابول شارك الجنرال بتريوس والسفير الأميركي في كابول كارل ايكنبيري، في النقاشات. ويتوقع أن يقوم الرئيس بمراجعة جديدة للاستراتيجية في أفغانستان بحلول نهاية السنة، لكن من غير المتوقع أيضاً إدخال تعديلات كبرى. وهدف الاستراتيجية التي تعتمدها قوات حلف شمال الأطلسي طرد متمردي “طالبان” من المدن الكبرى بجنوب وشرق البلاد مع تدريب القوات الأمنية الأفغانية لكي يمكن البدء بسحب القوات الأميركية بحلول يوليو 2011. ميدانياً قتل 9 أشخاص معظمهم من الأطفال، وأصيب 26 آخرون في سلسلة من 5 انفجارات متتابعة في قندهار مساء أمس، بحسب ما أعلن مسؤولون. في حين ذكر متحدث باسم الاقليم أن 10 أفغان أغلبهم من الأطفال لقوا حتفهم بثلاثة انفجارات متفرقة وقعت خلال دقائق بالمدينة المضطربة مساء أمس. وأكد مسؤول أن 8 أطفال وشرطياً قتلوا وأصيب 26 آخرون حين كمن متمردون لقافلة شرطة في قندهار أمس. وقال حاكم الإقليم زلماي أيوبي إن المتشددين هاجموا دورية الشرطة داخل المدينة من خلال العديد من الكمائن ووقعت 5 انفجارات منفصلة على الأقل. وجاء الهجوم بعد يوم من مقتل 4 من الشرطة الأفغانية وإصابة 11 آخرين في 3 انفجارات وسط قندهار. اغتال مسلحون مجهولون نائباً لعمدة مدينة قندهار معقل حركة “طالبان”، حيث لقي جنديان حتفيهما أيضا في انفجارات. وكان نور أحمد نظري في طريقه إلى منزله بعد ظهر أمس الأول عندما أطلق رجلان يستقلان دراجة بخارية، النار عليه، ليتوفى أمس متأثراً بجروحه التي أصيب بها جراء الحادث. من جهتها، أعلنت قوات حلف الأطلسي أمس، أن جنودها اعتقلوا زعيماً في “طالبان” شارك العام الماضي في خطف فريق من صحيفة “نيويورك تايمز”. وقال الحلف إن قوات أفغانية وقوات التحالف اعتقلت “أحد زعماء طالبان في منطقة شاهار دارا” بولاية قندوز الشمالية خلال عملية جرت ليل الاثنين الثلاثاء في ولاية طخار المجاورة عقب تلقي معلومات استخباراتية. وأضاف أن الرجل “ضالع بشكل مباشر” في خطف الصحفي البريطاني-الإيرلندي ستيفن فاريل وزميل أفغاني له يدعى سلطان مونادي في سبتمبر 2009 . إلى ذلك، أعلن الجيش الفرنسي أمس أن جندياً أفغانياً أطلق قذيفة صاروخية على نقطة عسكرية يحرسها جنود فرنسيون وأفغان في إقليم كابيسا شمال كابول، لكن لم يسقط جرحى أو قتلى. وقال الكولونيل تيري بيركار المتحدث باسم القوات المسلحة الفرنسية “أخطأت الهدف ولم تقع إصابات. فر الجندي ولم نمسك به”.
المصدر: واشنطن، كابول
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©