الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

لبنى القاسمي: ليس هناك دولة في عالمنا المعاصر لا نرى فيها بصمات زايد الخير

لبنى القاسمي: ليس هناك دولة في عالمنا المعاصر لا نرى فيها بصمات زايد الخير
6 يوليو 2015 01:20
قالت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة التنمية والتعاون الدولي، إنه عاماً بعد عام بات يوم زايد للعمل الإنساني كصك اعتراف الإنسانية جمعاء بجهود وفلسفة ورؤية رجل آمن بأن العطاء الإنساني ينبغي أن يكون الشغل والهم الأعظم لمن وهبهم الله عز وجل نعمة الخير والثروة والمقدرة على مساعدة الآخرين. وقالت معاليها في كلمة بمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني: «إننا حينما نحتفل بذكرى ذلك اليوم لتخليد من جعل العطاء منهاجاً ودرباً لدولة لم يمض على تأسيسها ما يقارب 44 عاماً، فإننا نرى ويرى معنا العالم أجمع عطاء المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مؤسس دولة الإمارات كعطاء متجدد يناهز ويقارب بجسوره التي لا تنضب دول العالم المتقدمة كافة منها والفقيرة أو الساعية لمستقبل مزدهر وفي المحافل الإنسانية كافة». وقالت معاليها: «إننا لا نخال دولة في عالمنا المعاصر لا نرى فيها بصمات زايد الخير زايد العطاء لتسطع تلك البصمات محفورة في تاريخ الإنسانية جمعاء حينما تتعالى صيحات المستغيثين من وطأة الكوارث والأزمات الإنسانية نراها في جسور الخير التي تقيمها دولة الإمارات كأن العطاء بات قدرها ومصيرها ومآلها». وتابعت معاليها: «نعم نحتفل اليوم بذكرى رحيل قائد المسيرة ومؤسس دولتنا الإمارات على شيم العطاء والتأخي الإنساني ولعلنا نتذكر جيداً كيف استنت، بل استبقت دولة الإمارات خطى تأسيسها بما شرعه، رحمه الله وطيب ثراه، حينما أعلن إنشاء وتشييد صندوق أبوظبي للتنمية قبل قيام الاتحاد في ديسمبر من عام 1971، وكان أولويات التراحم ومساعدة الآخرين تتزاحم، بل تفوق في الأهمية أولويات ومشاغل عظام لبناء وتأسيس الاتحاد». واختتمت معاليها تصريحها قائلة: «ولأن للغراس حصاد، فكان أن نمت شجرة العطاء لتساهم على الدرب ذاته أكثر من 45 وجهة مانحة إماراتية تقدم المساعدات الخارجية، وتستجيب بفاعلية للمتضررين كافة من الأزمات والكوارث الإنسانية والمشردين من ويلات الحروب والصراعات والكوارث الطبيعية، كما تساهم في تقديم المعونات لجعل مستقبل ومآلات ومصائر دول وشعوب تبتغي الحياة الكريمة المستقرة أفضل وأرقى من خلال دعم مشاريع البنية التحتية ودعم القطاعات المعيشية والتنموية الأساسية كالتعليم والصحة ورعاية الأمومة والطفولة».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©