الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مقتل 5 سياح أوروبيين وخطف اثنين في إثيوبيا

مقتل 5 سياح أوروبيين وخطف اثنين في إثيوبيا
19 يناير 2012
أديس أبابا (ا ف ب) - قتل خمسة أوروبيين وخطف اثنان آخران من الأجانب في هجوم على مجموعة من سياح في شمال شرق إثيوبيا، كما أعلنت الحكومة الأثيوبية أمس. واتهمت أديس أبابا أمس الحكومة الاريترية بالوقوف وراء الاعتداء الذي وقع ليل الاثنين الثلاثاء. ونفت أريتريا رسميا أي تورط في أعمال العنف هذه. وأعلن المتحدث باسم الحكومة بركات سايمون أن “إرهابيين قتلوا خمسة سائحين هم ألماني وبلجيكي وهنجاري وإيطالي ونمساوي”. وأضاف أن الهجوم أسفر أيضا عن “جريحين وخطف أربعة هم أجنبيان وشرطي وسائق”. ولم يحدد المتحدث جنسية الأجنبيين المخطوفين ولا جنسية الجريحين. وأكد المتحدث أن “مجموعات إرهابية دربتها الحكومة الأريترية وسلحتها عبرت الحدود لتنفيذ هجومها”، مشيرا إلى أن المتمردين اعتبروا الهجوم وسيلة للتذكير بمطالبهم قبل قمة الاتحاد الأفريقي في أواخر يناير الجاري في أديس أبابا. وكانت إثيوبيا اتهمت اريتريا بمحاولة تنسيق هجوم على قمة سابقة للاتحاد الأفريقي في يناير 2011. وأضاف بركات أن “اثيوبيا تحتفظ بحق اتخاذ التدابير المناسبة لتوفير أمن حدودها”. وقال إن “أثيوبيا تطالب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى باتخاذ تدابير مناسبة لتوفير الأمن في القرن الأفريقي”. وأكدت اريتريا من جانبها أنها “لم تدعم ولن تدعم هذا النوع من الحوادث”. وقال مندوب أسمرة لدى الاتحاد الأفريقي جيرما اسميروم “لقد دأبت الحكومة الاثيوبية على اتهام اريتريا بكل ما يحصل داخل اثيوبيا”، منددا بـ “خطة للتضليل”. ولم تحصل اريتريا على استقلالها من أثيوبيا إلا في 1993، بعد حرب استمرت 30 عاما. واسفر نزاع مسلح أيضا بين 1998 و2000 بين أسمرة واديس ابابا عن حوالى 70 ألف قتيل. وقد اندلع بسبب خلافات على الأراضي لم تحل حتى اليوم، وتستمر العاصمتان في تبادل الاتهامات بدعم المجموعات الإرهابية في أراضي كل منهما. وقد وقع الهجوم في منطقة العفر. وتشتهر هذه المنطقة القريبة من الحدود الأريترية، بمناظرها الصحراوية والبركانية وبحيرات الملح. وقال المتحدث الاثيوبي إن مجموعة السائحين كانت تزور موقع بركان ارتا الي. ولا يسود الأمان التام منطقة العفر التي تناهز مساحتها 160 ألف كلم مربع والتي تمتد من البحر الأحمر إلى منحدرات الهضبات الأثيوبية العالية، بسبب حضور المجموعات المسلحة والبدو الرحل الذين غالبا ما يقومون بأعمال قطاع الطرق. وفي 2004، فقد سائح فرنسي ولم يخلف أثرا في المنطقة. وفي مارس 2007، خطفت مجموعة من المتمردين فيها أيضا خمسة سائحين أوروبيين منهم فرنسية، ثم أفرجت عنهم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©