خسر الوحدة أمام الرائد السعودي (1 ـ 2)، واكتسح مواطن الأخير الاتفاق القادسية الكويتي (4 ـ 1) في دورة الوحدة الدولية الودية التي انطلقت أمس الأول على ستاد آل نهيان في أبوظبي، ليضرب الفريقان السعوديان بذلك موعداً في نهائي الدورة يوم الجمعة المقبل، بينما يلعب الوحدة والقادسية على المركزين الثالث والرابع، للدورة التي ينظمها نادي الوحدة للعام الثالث على التوالي وتأتي دائما في إطار تحضيرات للموسم الجديد.
وتأهل الرائد بفوز صعب على الوحدة المضيف في افتتاح الدورة، بهدفين لهدف وسجل للفريق الضيف لاعب الوحدة الأسبق بابا ويجو الهدفين بينما جاء هدف الوحدة عن طريق مدافعه الجديد يوسف الحمادي الذي انتقل إلى العنابي قادما من عجمان.
وجاءت المباراة متوسطة ومتكافئة حيث دانت الأفضلية لكل طرف في شوط وسيطر الرائد في الحصة الأولى التي كان الطرف الأفضل فيها وصنع العديد من الفرص الخطيرة، بينما تفوق الوحدة في الشوط الثاني وترجم هذا التوفق بإحراز هدفه الوحيد بينما أضاع اكثر من فرصة كانت كفيلة بجعله يتجنب الخسارة.
واستهل الوحدة اللقاء بتشكيلة ضمت علي الحوسني، عادل عبدالله، عيسى سانتو، عيسى عبدالله، حسين فاضل،? ?خالد جلال، عبدالله النوبي، عامر عمر، بدر الحارثي، محمد الشحي،? ?وسيبستيان تيجالي، و? أجرى الوحدة تبديلات عديدة، حيث دفع تباعا بالحارسين عادل الحوسني وفهد محمد، بعد أن سحب الحارس علي الحوسني الذي استهل اللقاء، ودخل أيضاً دايمان دياز وسالم سلطان وسلطان سيف ومحمد سيف وسهيل المنصوري ويوسف الحمادي ومروان المسماري وتوفيق عبد الرزاق وماي راشد وسالم صالح?.
وتقدم الرائد بالهدف الأول في المباراة عند الدقيقة 16 عن طريق مهاجمه السنغالي بابا ويجو (لاعب الوحدة السابق)، بعد تمريرة بينية رائعة من هيثم العنزي وضعت بابا ويجو في حالة انفراد بالحارس علي الحوسني ولم يجد صعوبة كبيرة في وضع الكرة في المرمى معلنا تقدم فريقه بالهدف الأول.
وسنحت العديد من الفرص للفريق الضيف ضاعت بسب عدم الانسجام في خط المقدمة من جهة، وللتسرع في أحيان أخرى، ونتجت هذه الفرص للتنظيم الدفاعي غير الجيد للوحدة الذي ترك مساحات واسعة تحرك فيها لاعبو الرائد بحرية كبيرة وهددوا المري العنابي كثيرا.
وفي الدقيقة 32 تمكن بابا ويجو من إضافة الهدف الثاني بسهولة كبيرة بعد أن أحسن استغلال الخطأ الدفاعي لمدافعي الوحدة والحارس ويضع الكرة في المرمى الخالي.
وأجرى مدرب الوحدة جوزيه بيسيرو تبديلاً بدخول الحارس عادل الحوسني مكان شقيقه علي الحوسني.
في الشوط الثاني دفع بيسيرو بعدد كبير من اللاعبين لمنح الفرصة للجميع للمشاركة في المباراة والوقوف على مستوى اللاعبين، وأدخل إلى أرضية الملعب كل من سالم صالح وتوفيق عبد الرزاق والأرجنتيني داميان دياز وسهيل المنصوري وسلطان سيف وسالم سلطان ومحمد سيف، والحارس فهد الظنحاني، بالإضافة إلى الوافدين الجدد المدافع يوسف الحمادي القادم من عجمان، ومايد راشد من الفجيرة.
وتحسن أداء الوحدة كثيراً في الشق الهجومي خصوصاً في وجود دياز وسالم صالح اللذين ساهما كثيراً في شن العديد من الهجمات على مرمى الرائد، ونجح يوسف الحمادي في تقليص النتيجة في الدقيقة 63 من هجمة منظمة انتهت بعرضية من عيسى سانتو جهة اليمين حولها الحمادي مباشرة في مرمى حارس الرائد.
حاول الوحدة بعد الهدف إدراك التعادل ولاحت له أكثر من فرصة إلا أنها ذهبت أدراج الرياح، ووضح أن حرارة الجو والرطوبة أثرت كثيراً على مردود اللاعبين لتنتهي المباراة بخسارة العنابي (1 ـ 2).
وفي المباراة الثانية حقق الاتفاق فوزاً عريضاً على القادسية، وتمكن الفريق السعودي من معاقبة الفريق الكويتي بقسوة بعد أن تقدم الاخير بالهدف الأول، ليعود الاتفاق بعدها ويقلب الطاولة ويسجل 4 أهداف تباعا وينهي اللقاء لمصلحته ويحجز مقعده في نهائي الدورة.
سجل أهداف الاتفاق صالح بشير هدفين في الدقيقتين 42 و44 وعلي الزعجان في الدقيقة 57 وحسن حبيب 92، بينما سجل هدف القادسية محمد الدوسري في الدقيقة 24.
شهد اللقاء أفضلية للفريق السعودي الذي تسيد معظم فترات المباراة، وكذلك برز النجم صالح بشير لاعب الاتفاق، حيث استطاع أن يقلب تأخر فريقه إلى فوز مع نهاية شوط اللقاء الأول بعد تسجيله لهدفين، ومع بداية شوط اللقاء الثاني استطاع علي الزجعان من تسجيل الهدف الثالث لمصلحة الاتفاق في الدقيقة 56، وبعد الهدف شهد اللقاء تبادل الفريقان الفرص إلا أنها لم تثمر عن تهديدات حقيقية وفرص خطيرة.
ومع نهاية اللقاء أضاف اللاعب حسن حبيب الهدف الرابع للاتفاق بعد تسديده من خارج منطقة الجزاء لتعقبه صافرة النهاية للمباراة التي كان التفوق فيها واضحا للفريق السعودي في المستوى والنتيجة.
لوحة ند الشبا اكتملت بمشاركة العنصر النسائي
لوحة ند الشبا اكتملت بمشاركة العنصر النسائي
عبر حسن المزروعي مدير البطولة رئيس اللجنة الإعلامية، عن إعجابه بالتواجد اللافت للعنصر النسائي خلال المنافسات خصوصا في سباقي الجري والدراجات الهوائية، وقال: «لقد راعت اللجنة المنظمة تأمين أفضل مشاركة ممكنة للمواطنات والمقيمات بما يتوافق مع ديننا وعاداتنا المتأصلة، وهو الامر الذي انعكس بشكل إيجابي من ناحية الاعداد المشاركة والمستويات المتقدمة والبارزة لهن خلال المسابقات، خصوصا أن الدورة تسعى لإشراك كافة افراد المجتمع ومنحهم الفرصة لإبراز مواهبهم واستثمار طاقاتهم خلال الشهر الفضيل».
كما أشار المزروعي، إلى ان مشاركة الأطفال والناشئين يعد جانبا إيجابيا أيضا، وذلك من خلال غرس أهمية ممارسة الرياضة لدى أبنائنا وتعزيز إمكانياتهم لبناء ابطال الغد القادرين على تشريف دولتنا في اكبر المحافل على كافة الأصعدة.
وختم المزروعي حديثه، بشكر كل من ساهم بإنجاح الدورة، وجميع الجماهير التي تواجدت على المدرجات، أو المتابعين عبر مختلف وسائل الإعلام، متمنيا تكرار هذه النجاحات خلال السنوات المقبلة أيضا.
(دبي - الاتحاد)
فخورون بتقديم البادل تنس إلى الساحة المحلية
أشار حسن المزروعي مدير البطولة رئيس اللجنة الإعلامية إلى أن اللجنة المنظمة تحرص في نهاية كل نسخة على التواصل مع الفرق المشاركة والخبراء الفنيين لدراسة أفضل المقترحات والحلول لرفع مستوى المسابقات بما يرتقي إلى حجم الدورة التي تتصدر المشهد الرياضي خلال شهر رمضان الفضيل، وقال: «ساهم السماح بمشاركة نجوم اللعبة العالميين في مسابقات كرة قدم الصالات واللاعبين العرب والمسجلين بالأندية بكرة الطائرة، إلى جعل هاتين المسابقتين الأبرز من نوعهما خلال العام الجاري على المستوى الدولي والعربي، خصوصاً مع استخدام الطائرة تقنية «عين الصقر» الإلكترونية الحديثة دوليا والتي تطبق لأول مرة على مستوى الدولة والمنطقة، علما أنه لا يتم استخدامها سوى في البطولات العالمية الكبرى».
وتابع: «جاءت إقامة المسابقة الدولية للبادل تنس لتقدم للجماهير واللاعبين المحليين فرصة الاطلاع على أفضل المواهب العالمية واكتساب الخبرات منهم، خصوصا أن هذه الرياضة بدأت بالانطلاق رسمياً مؤخراً، ويتوقع لها مستقبل باهر بقيادة الشيخ سعيد بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم، رئيس اتحاد اللعبة، الذي يحرص على المشاركة بنفسه بالمنافسات والإشراف على عدد من اللاعبين المحليين وتشجيعهم على تنمية مهاراتهم».
وعبر المزروعي، عن فخره بكون الدورة كانت أول من قدم لعبة البادل التنس إلى الساحة المحلية رسميا، في الوقت الذي تم تشييد ملعبين يعدان الأحدث من نوعهما على مستوى العالم داخل الصالة الرياضية بند الشبا، أقيمت عليهما منافسات البطولة الدولية، فيما من المتوقع أن يشهدا خلال الفترة المقبلة إقامة العديد من المسابقات الأخرى على مدار العام.
(دبي - الاتحاد)
مسابقات الشوطين أسهمت في تعزيز الحضور الجماهيري
أكد حسن المزروعي مدير البطولة رئيس اللجنة الإعلامية أن اللجنة المنظمة وضعت خطة إعلامية وتسويقية متكاملة تقوم العام الحالي على جعل الجماهير والمشاركين جزء أساسي من الحدث، خصوصا من خلال تفعيل مواقع التواصل الاجتماعي التي بثت الأخبار ومقاطع الفيديو لحظة بلحظة، إلى جانب إطلاق مسابقات توقع الفائز واربح سيارة ميني كوبر، وهو ما جعل الاقبال غير مسبوق على حسابات البطولة عبر «تويتر وانسجترام وفيسبوك»، التي قامت بنشر تصريحات اللاعبين والمدربين وغيرهم، ورفع حالة الحماس وجعل الجميع حتى ممن لم يحضر إلى الصالة يعيش الأجواء داخلها.
فيما أشار المزروعي، إلى أن المسابقات التي كانت تقام خلال فترات الاستراحة بين أشواط المباريات، ساهمت بتعزيز الحضور العائلي إلى المدرجات خصوصا أن معظم المسابقات كانت موجهة للأطفال، وأحيانا مشتركة بين أولياء الأمور والأطفال وغيرها.
(دبي - الاتحاد)
عنوان
العرياني: الإنجاز الأغلى بمسيرتي
واعرب بطلنا الأولمبي الجديد عبد الله سيف العرياني عن سعادته بما حققه حتى الآن في هذا المحفل العالمي، خاصة تأهله لأولمبياد البرازيل عام 2016، واعتبره الأغلى له في مسيرته مع الرياضة، وقال: "ما زاد غبطتي وفرحتي بحصولي على المركز الخامس على العالم في مسابقة 50 م سكتون راقد، تفوق ابن العم ومثلي الأعلى ومدربي عبد الله سلطان العرياني الذي حصل على المركز الرابع على العالم، وبالطبع هذا المركز لم يرق لطموحاته لكونه نجم فوق العادة برماية المعاقين وإنجازاته السابقة تشهد على ذلك، ولكن «قدر الله وما شاء فعل»، حيث لم يكن في يومه المعهود.
وكشف العرياني أن الإنجاز جاء نتيجة تدريبات مكثفة لم تتجاوز 7 شهور بعد انقطاعه عن ميادين الرماية لسنتين سابقتين لظروف خاصة، وقال: "الحمد لله بالإصرار والعزيمة والرعاية والدعم من اتحاد اللعبة بقيادة محمد محمد فاضل الهاملي وإخوانه أعضاء مجلس الإدارة وإدارة نادي العين للمعاقين، ورضا ودعاء الوالدين، حققت ما كنت أصبوا إليه مخترقاً مراحل الزمن، وأتمنى أنا وإخواني إضافة الجديد من الإنجازات في هذا المحفل لنرد جزء من الجميل لقيادتنا الرشيدة ولدولتنا الحبيبة".
(المانيا - الاتحاد)
طموحات كبيرة
يخوض منتخبنا الوطني اليوم تدريباته تحت إشراف مدربه أحمد البلوشي، وبحضور ومتابعة محمد محمد فاضل الهاملي رئيس الاتحاد، وعبد الله الكمالي رئيس البعثة، بطموحات وآمال عريضة لحصد مزيد من الإنجازات غداً في منافسات 50م سكتون 3 أوضاع «مرتكز وراقد وواقف» بالفئة «SH1»، أي أن كل لاعب يرمي 40 طلقة لثلاث مرات، ليسدل بعدها الستار على منافسات بطولة العالم في ألمانيا.
(ألمانيا - الاتحاد)
نهيان بن مبارك: فرسان الإرادة سفراء فوق العادة للدولة
هنأ معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع رئيس الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة رئيس وأعضاء بعثة منتخبنا المشاركة في بطولة العالم لرماية المعاقين المقامة حالياً في مدينة سوهل الألمانية، مباركاً الإنجاز الذي حققه أبناء الإمارات على المستوى الفردي بحصول بطلنا الأولمبي عبد الله سلطان العرياني على الميدالية البرونزية أمس الأول في مسابقة هوائي 10 م راقد فئة «SH1» مختلط، وتأهله إلى أولمبياد البرازيل الذي سيقام في مدينة ريو دي جانيرو عام 2016، ويعتبر هذا الإنجاز الأول من نوعه في هذه المسابقة منذ مشاركة الإمارات بتاريخ بطولات العالم لرماية المعاقين.
وأثنى في اتصال هاتفي مع عبد الله الكمالي رئيس البعثة على الإنجاز الجديد الذي أضافه اللاعبان عبد الله سلطان العرياني، وعبد الله سيف العرياني بحصولهما على المركزين الرابع والخامس على العالم في مسابقة 50 م سكتون راقد مختلط بالفئة «SH1»م، وتأهلهما إلى أولمبياد ريو دي جانيرو في البرازيل عام 2016، كما أشاد بالإنجاز الذي حققه منتخبنا الوطني وفوزه بالمركز الثالث في مسابقة 50 م سكتون راقد مختلط بالفئة «SH1»، واعتلاء منصة التتويج بحصوله على الميدالية البرونزية.
وأكد معاليه ثقته القيادة الحكيمة بأبناء الإمارات الذين يدركون حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم وحرصهم على التمثيل المشرف للرياضة والرياضين وللدولة برفع علمها واسمها عالياً في جميع المحافل، خاصه وأنهم يمثلون دولتنا خير تمثيل وهم سفراء لبلدهم ولقيادتهم الرشيدة التي لم تأل جهداً في توفير كل متطلبات النجاح وصولاً لأعلى درجات التفوق والإبداع.
وتمنى معاليه أن تتواصل النجاحات وحصد مزيد من الإنجازات في بقية مشوار أبناء دولتنا الغالية في هذا المحفل العالمي الذي يضم النخبة في هذه الرياضة، مقدماً شكره وتقديره باسمه ونيابة عن الأسرة الرياضية بالدولة جل التهاني وأطيب التبريكات بهذه الإنجازات التي نفتخر ونعتز بها جميعاً.
(ألمانيا - الاتحاد)
سانتو والنوبي يلعبان
90 دقيقة
أجرى البرتغالي بيسيرو مدرب الوحدة تبديلات بالجملة خلال المباراة شملت جميع اللاعبين، بما في ذلك حراس المرمى الذين شارك ثلاثة منهم، وكان الاستثناء الوحيد اللاعبين عيسى سانتو وعبدالله النوبي اللذين شاركا في المباراة كاملة، وكانا الوحيدين اللذين لم يشملهما التغيير.
وبالنسبة للمحترفين الأجانب فقد غاب عن قائمة المباراة المغربي عادل هرماش، بينما شارك حسين فاضل وسباستيان تيجالي في الشوط الأول وداميان دياز في الشوط الثاني.
(أبوظبي ـ الاتحاد)
النوبي:
قدمنا مردوداً جيداً وحققنا أهدافنا من اللقاء
أكد عبدالله النوبي لاعب الوحدة أن ما قدموه في أول مباراة إعدادية يعتبر جيداً جداً عطفا على استهلالهم للإعداد من فترة قصيرة جدا مقارنة ببقية أطراف دورة الوحدة الدولية الثلاث الآخرين والذين انطلقت تحضيراته من فترة طويلة.
وقال: «مثل هذه المباريات لا ينظر فيها إلى النتائج بل لتحقيق الأهداف الأخرى واهمها رفع معدل اللياقة البدنية، و العمل على تنفيذ الجوانب التكتيكية وطريقة اللعب، وأعتقد أننا رغم عدم وصولنا جميعا في الفريق إلى الفورمة المطلوبة حيث ما زلنا نحتاج للوقت حتى نصل إلى الجاهزية البدنية، لكننا مع ذلك قدمنا مباراة جيدة، واستطعنا رغم تفوق المنافس في الشوط الأول بهدفين أن نعود للمباراة وقلصنا الفارق وكنا قريبين من التعادل، والمباراة مفيدة جدا لنا ولإخوتنا في الرائد، الذين قدموا مباراة جيدة وكبيرة».
وأضاف النوبي الذي لبس شارة قائد الفريق في المباراة: «بالتأكيد الطقس أثر كثيرا على مردود الفريقين، والمباراة أعتقد أنها مع ذلك كانت جيدة، وحققت أهدافها لطرفيها، وسنكون أفضل في مباراتنا الثانية أمام الاتفاق الجمعة المقبل، وأتمنى أن تحقق جميع الفرق المشاركة الفوائد المرجوة من هذه الدورة».
(أبوظبي ـ الاتحاد)
فهد مسعود: الظهور المميز للحمادي ومروان أهم المكاسب
أعتبر فهد مسعود إداري فريق الوحدة أن النتائج ليست مهمة لفريقه خلال الدورة الدولية الودية التي ينظمها ويستضيفها بقدر ما يهمهم تحقيق مكاسب فنية على صعيد اللياقة البدنية والنواحية الخططية والفنية خاصة أن إعداد العنابي انطلق من أسبوع فقط قبل بداية الدورة، لذلك فهم لا ينظرون للفوز أو الخسارة بقدر ما ينظرون للفوائد الأخرى والتي من اجلها أقيمت الدورة.
وقال: «المباراة الأولى مع الرائد كانت جيدة قياسا على أن تحضيراتنا للموسم الجديد انطلقت قبل أسبوع فقط بينما استهلها الرائد من نحو شهر، ومع ذلك فان أداء العنابي كان جيدا بالذات في الشوط الثاني، ونحن راضون عن التجربة المفيدة جدا، واعتقد أن من أهم إيجابيتها الظهور الجيد للوجهين الجديدين يوسف الحمادي ومروان جمعة ربيع اللذان أتوقع أن يكونا إضافة كبيرة للفريق في الموسم الجديد.
وعن غياب عدد من لاعبي الصف الأول عن قائمة المباراة وفي مقدمتهم قائد الفريق إسماعيل مطر والدولي المغربي عادل هرماش، قال فهد مسعود: «عدد من اللاعبين يخضعون لبرامج تأهيل خاصة، وفضل الجهاز الفني عدم الدفع بهم في هذا التوقيت حتى يكملوا البرامج المخصصة لهم ومن ثم يشاركون في المباريات الإعدادية، حيث سيكون الجميع حاضرين في التدريبات والمباريات خلال المعسكر الخارجي الذي ينطلق في الثاني من أغسطس المقبل في ألمانيا ويستمر 23 يوما وتتخلله 6 مباريات».
وأشاد فهد مسعود بالجهد الذي قدمه فريقه أمام الرائد خاصة في ظل عدم جاهزية الفريق البدنية وارتفاع حرارة الطقس والرطوبة، والتي أثرت على الطرفين.
(أبوظبي ـ الاتحاد)
سيطرة سعودية
تعتبر النسخة الحالية لدورة الوحدة الدولية هي الثالثة في تاريخ الدورة، التي بدأ تنظيمها قبل موسمين، وفاز بنسختها الأولى فريق النصر السعودي، مواطنه الفتح، وبفوز الرائد على الوحدة والاتفاق على القادسية تأكد بقاء اللقب محتكراً للأندية السعودية.
(أبوظبي ـ الاتحاد)
الدوسري: لا ننظر إلى النتائج وهدفنا الاستفادة الفنية
أعرب محمد عبدالله الدوسري مدير فريق الاتفاق السعودي عن سعادتهم بالتواجد في الإمارات والمشاركة في دورة الوحدة الدولية، مؤكدا أن الاتفاق والوحدة تربطهم علاقة قديمة وجيدة مما جعلهم يرحبون بالتواجد في الدورة، ويتمنى أن يرد الفريق الوحداوي الزيارة والتباري مع فريقهم في السعودية.
وأشار الدوسري إلى أن المشاركة في البطولة تحقق مكاسب عدة للاتفاق بغض النظر على ما تسفر عنه النتائج، لأن الغرض هو الاستفادة القصوى فنياً قبل العودة لاستكمال الإعداد استعداداً لانطلاق دوري الدرجة الأولى يوم 16 أغسطس، والذي نسعى لتحقيق نتائج جيدة فيه تكفل لنا العودة من جديد إلى دوري المحترفين السعودي.
وعن المعسكر الذي أقامه فريق الاتفاق في دبي خلال الأسابيع الماضية قال مدير الفريق: «حقا كان المعسكر الإعدادي للاتفاق مفيد جداً للفريق وسار كما رتب لها أدى من خلاله الفريق تجربة ودية جيدة أمام الوصل انتهت بالتعادل 1 - 1 والمشاركة في دولية الوحدة إضافة جيدة لفترة المعسكر».
ووجه الدوسري الشكر لإدارة نادي الوحدة في إتاحة الفرصة للاتفاق في المشاركة في الدولية والاحتكاك مع أندية خليجية قوية في لقاء أخوى رياضي.
(أبوظبي ـ الاتحاد)
الشمري: مكاسبنا كبيرة قبل الاستحقاقات المحلية والآسيوية
ثمن فيصل الشمري مدير فريق القادسية، مشاركة فريقه في دورة الوحدة الدولية الودية، مؤكداً أن المشاركة فيها فرصة جيدة للفريق للتجهيز والاستعداد للاستحقاقات المحلية والقارية التي يشارك فيها القادسية في الفترة المقبلة وقال: «بالتأكيد أن التنافس مع 3 من الأندية الخليجية القوية يفيد الفريق، حيث تتوافر فرصة الاحتكاك واكتساب حساسية المباراة قبل بداية انطلاق الموسم الجديد، خاصة الفريق تنتظره ثلاثة لقاءات مهمة الأول، منها مباراة كاس السوبر أمام فريق الكويت يوم 15 أغسطس المقبل، و يعقبه الدخول في منافسات الدوري الذي ينطلق 22 من الشهر نفسه، وأداء مباراة أمام الحد البحريني في دور الثمانية من كأس الاتحاد الآسيوي 26 أغسطس المقبل يتطلع من خلالها الفريق للفوز والاقتراب من التأهل إلى قبل نهائي البطولة القارية.
وقال الشمري: «الدورة تقام في توقيت مناسب مع القادسية الذي بدأ في التحضير للموسم الجديد من شهر، ويعمل للاستفادة القصوى من المشاركة فيها، وبعد الفراغ منها سنمضي معسكراً نواصل فيه الإعداد قبل العودة إلى الكويت قبيل أيام قليلة من موعد مباراة السوبر».
وتقدم مانع الشمري بالشكر لإدارة نادي الوحدة على الدعوة للمشاركة في الدورة الدولية، وعلى كرم الضيافة وحسن الاستقبال، مؤكداً أن جميع الترتيبات كانت سهلة ومريحة، وأن الجميع استمتع بهذا التجمع الخليجي الرائع.
(أبوظبي ـ الاتحاد)
عدد اليوم
