واشنطن، بغداد - '' الاتحاد'' ووكالات الأنباء: كشف جنرال أميركي في العراق عن خطة لنقل السيطرة الأمنية للعراقيين على نصف محافظاتهم (18 محافظة) بحلول نهاية 2006 مقابل تركيز القوات الدولية خارج المدن في نقاط للمراقبة والدعم· جاء ذلك بالتزامن مع إطلاق سراح دفعة ثامنة قوامها 368 سجينا عراقيا من ثلاثة سجون تحت السيطرة الأميركية بالعراق·
وأعلن الجيش الأميركي مقتل ثلاثة جنود من مشاة البحرية (المارينز) بعملية في الأنبار، فيما أوقعت أعمال عنف متفرقة 12 قتيلا وسط العراقيين وتم العثور على 6 جثث مجهولة ببغداد· واستمرت حملة التطهير في المقدادية حيث تم اعتقال 70 مشتبها فيهم كما اعتقل 12 في الفلوجة، إضافة الى تحرير 10 رهائن من أيدي خاطفيهم·
وكشفت وسائل الإعلام الأميركية أمس أن تحقيقا عسكريا، سلمت نتائجه إلى قائد القوات متعددة الجنسيات الجنرال جـورج كايسي من الرجل الثاني في الجيش الأميركي بالعراق الجنرال بيتر كياريلي حول مذبحة حديثة، اتهم ضباطا كبارا من مشاة البحرية ''المارينز'' بالتستر على وقائع المذبحة التي راح ضحيتها 24 مدنيا عراقيا خلال فبراير الماضي· وجاء في توصيات دونها الجنرال كياريلي أن قائد السرية الميجور الجنرال ريتشارد هاك وقائد فريق القتال الثاني الكولونيل ستيفين ديفيس وآخرون ''لم يحققوا جيدا في التناقضات التي وردت في التقرير الأولي بشأن الحادث والذي زعم أن الضحايا قتلوا في انفجار قنبلة''·
من جانب آخر تدخل محاكمة الرئيس العراقي السابق صدام حسين وسبعة من معاونيه في قضية مذبحة قرية الدجيل الشيعية في الثمانينات مرحلتها الأخيرة غداً مع بدء مرافعات الدفاع· وخلال الجلسة التي عقدت في 19 يونيو الماضي، بعد ثمانية أشهر تماماً من بدء المحاكمة، طالب المدعي العام جعفر الموسوي بانزال عقوبة الإعدام بصدام الذي اعتبره مسؤولاً مسؤولية مباشرة عن مقتل 148 شيعياً·
وفي طهران افتتح الرئيس الإيراني أحمدي نجاد مؤتمر دول جوار العراق بالدعوة إلى مساعدته في بلوغ الأمن والاستقرار، فيما حذر وزير الخارجية المصري أحمد أبوالغيط مــن محاولات أطراف لم يسمها لدفع الوضع العراقي إلى حد المواجهة المسلحة وطالب الجميع بالامتناع عن التدخل في الشؤون العراقية·
عدد اليوم
