السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مواطنو رأس الخيمة: توفير السكن والعمل منهاج للقيادة

9 يوليو 2011 22:47
(رأس الخيمة) - ثمن أهالي رأس الخيمة، مبادرة صاحب السمو رئيس الدولة ببناء 30 مسكناً لأهالي الجير بمنطقة خور خوير، والبدء الفوري في إنشاء 158 مسكناً للمواطنين في مناطق كدرا والمنيعي وشوكه وشعم الظهوريين والغيل والمعيريض، فيما أكد مسؤولو ومديرو دوائر في الإمارة، أن مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة، التي استفادت منها رأس الخيمة خلال العام الحالي، وفرت للمواطنين المساكن، وجعلت حياتهم أكثر استقراراً وقال مبارك الشامسي رئيس دائرة البلدية، إن توجيهات صاحب السمو رئيس الدولة الخاصة بترسية بناء 30 مسكنا في منطقة خور خوير إلى جانب البدء الفوري في بناء 158 أخرى في المناطق الجنوبية، تشير إلى تفاعل القيادة مع المواطنين من أبناء هذه المناطق. وأوضح أنه خلال العام الجاري تم إقرار بناء مئات المساكن فى مناطق الجزيرة الحمراء والحمرانية وإذن والغيل وغيرها من المناطق الجنوبية، مشيراً إلى أن القيادة الرشيدة تحرص على تلبية متطلبات هذه المناطق، وأثبتت أنها تضع مصلحة المواطن على قائمة أولوياتها. وقال المهندس محمد صقر الأصم مدير عام البلدية، إن مبادرة صاحب السمو رئيس الدولة شملت العديد من المناطق ما يؤكد أنها تنظر بعين الاعتبار لاحتياجات المواطنين في كل إمارات الدولة، وأضاف أن بدء التنفيذ الفوري وتحديد حد أقصى للتسليم خلال عام يجدد الأمل لدى المستفيدين بحل مشاكلهم في أقرب فترة ممكنة. وأضاف، أن ما شهدته الإمارة خلال العام الحالي من مبادرات سواء على مستوى الإسكان أو توفير خدمات المياه والكهرباء عبر محطة الفجيرة، وإنشاء فرع لصندوق خليفة برأس الخيمة، وغيره من المشروعات، يشير إلى مدى اهتمام القيادة بتطلعات المواطنين في إمارات الدولة كافة. وقال علي سعيد الدهماني أمير منطقة المنيعي إن مبادرة صاحب السمو رئيس الدولة، تؤكد أن مطالب المواطن في عقل وقلب القائد الذي أثبت أنه خير خلف لخير سلف. وأضاف الخير الذي شهدته رأس الخيمة عموماً والمناطق الجنوبية خصوصاً خلال الشهور القليلة الماضية لا حدود له، بعد قرارات القيادة بإحلال مساكن قديمة وبناء أخرى حديثة فى مناطق كانت أحوج ما تكون لهذه المساكن. وأشار إلى أن نصيب منطقة المنيعي وتوابعها التي يقطنها حوالي عشرة آلاف مواطن بلغ حتى الآن 67 مسكناً بينها 30 في المنيعي و15 في صخيبر و22 في فشغا، ولافتاً إلى أن هذه المبادرات تحل مشاكل السكن لأسر اضطرت خلال السنوات الماضية لإجراء توسعات داخل المسكن الذي تقيم فيه، لاستيعاب الشباب الذين تزوجوا. أما مصبح القايدي أمير منطقة كدرا فقال، إن منطقتي كدرا وشوكة من المناطق التي استفادت من مبادرة القيادة التي لا تألو جهدا في سبيل توفير الحياة الكريمة لكل أبناء الوطن. وأضاف يعجز اللسان عن التعبير، فما شهدته رأس الخيمة عموماً، والمناطق الجنوبية خصوصًا من خير تمثل في العديد من المبادرات من صاحب السمو رئيس الدولة، يستوجب الشكر والتقدير للجهود التي تبذلها القيادة في سبيل توفير الحياة الآمنة لكل من يعيش على هذه الأرض. وقال علي خميس، إن قضية السكن وتوفير فرص العمل وكل الخدمات باتت منهاجاً للقيادة التي أثبتت أنها تعيش نبض المواطنين فى كافة أنحاء الدولة، مشيراً إلى أن توجيهات القائد تزيدنا أملاً في المستقبل، فها هي أحلامنا تتحول إلى واقع ملموس بفضل التوجيهات التي أكدت أهمية الانتهاء من هذه المساكن في غضون عام من الآن. وقال يوسف المزروعي من منطقة الغيل، إن لجنة متابعة تنفيذ مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة “حفظه الله”، تعمل وفق منظومة تهدف في المقام الأول لتحويل القرارات والتوصيات إلى واقع عملي، وخلال الشهور الماضية تمكنت اللجنة من نقل الصورة الحقيقية لاحتياجات المواطنين في المناطق المختلفة وها هي اليوم تبدأ في تنفيذ توجيهات رئيس الدولة. وقال محمد راشد من منطقة المنيعي، إن رأس الخيمة استفادت من توجيهات صاحب السمو رئيس الدولة خلال الشهور الماضية، بعد قرارات سموه بإخلاء مئات المساكن في المناطق الجنوبية والشمالية إلى جانب تشييد مئات من المساكن الأخرى في مختلف مناطق الإمارة وكانت لجنة من ديوان الرئاسة ووزارة الأشغال رصدت في أبريل الماضي احتياجات المناطق الجنوبية برأس الخيمة، وزارت مناطق أذن والغيل ووادى كوب والوادى العيص والعيم وعدداً من المناطق الأخرى بالمنطقة، واستمعت إلى شكاوى الأهالي بعد جولة استمرت لساعات وتم حصر المساكن المتهالكة بالمناطق التي بلغ عددها أكثر من 400 مسكن بينها 212 مسكناً في منطقة أذن و86 مسكناً في الغيل و66 في وادى كوب و30 في العيم و10 مساكن في منطقة العيص، ورفعت تقريرها إلى ديوان شؤون الرئاسة لاتخاذ ما يلزم. واستمعت اللجنة إلى شرح مفصل من أهالي المناطق التي زارتها وكشفت أن الغالبية العظمى من المساكن بهذه المناطق شيدت في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، ما يستوجب إحلالها، كما بحثت اللجنة احتياجات المناطق التي زارتها من الطرق والمدارس والخدمات الأخرى.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©