حلب
في قلبها طفلٌ
وشيخٌ
ماتَا
من فرطِ الهلع!
والأمُ
ثكلى
لم تنم..
لم تمُت..
لم يُحررها الأمل!
الأُمُّ ترقبُ في صُراخ
طفلها الغالي
يموت
وآخر تحت الرُكام
ولم يواسها سند!
تستصرخُ الدُنيا
حلب
هل من مُجيبٍ
للصُراخ
مُجيبٍ للنياح
وهل
وهل
ذابت تفاصيلُ
حلب!
لا وفقَ الله العدو
ولا يوفقُ من رمى
داراً
بها
أطفالُها وشيوخُها
لا وفق الله العدو!
ولم نزل
ندعو لعلّ الله يرفعُ
عن حلب
ويُعيدُ عزّة أهلها
ويُعيدُ مجداً
قد بناهُ
الأولون..
تستصرِخُ الدُنيا
حلب!
نوف سالم -
أبوظبي