الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

"العالمية للأسرة" تمنح جائزتها لـ 2012 للشيخة فاطمة بنت مبارك

"العالمية للأسرة" تمنح جائزتها لـ 2012 للشيخة فاطمة بنت مبارك
4 يوليو 2012
منحت المنظمة العالمية للأسرة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة جائزتها لعام 2012 . جاء ذلك خلال مراسيم حفل أقامته المنظمة على هامش اجتماعها السنوي في مقر الأمم المتحدة في نيويورك. وخصص الاجتماع هذا العالم لـ"إعلان أبوظبي" الذي صدر عن القمة السابعة لمنظمة الأسرة العربية التي عقدت في أبوظبي خلال الفترة من الخامس إلى السابع من شهر ديسمبر الماضي فيما أقيمت برعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك بالتعاون مع عدد من هيئات الأمم المتحدة المعنية بمشاركة ممثلي 76 بلدا من مختلف قارات العالم. وتسلمت الجائزة نيابة عن سموها، سعادة نورة السويدي مديرة الاتحاد النسائي العام بحضور سعادة السفير أحمد عبد الرحمن الجرمن مندوب الدولة الدائم لدى الأمم المتحدة والوفد المرافق من الاتحاد النسائي وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي الإماراتي، إضافة إلى كبار المسؤولين في المنظمة الدولية وممثلي عدد من المنظمات غير الحكومية المشاركين في الإجتماع. واستعرضت نورة السويدي خلال الاجتماع "إعلان أبوظبي" المعنون ب "الأسرة في الميزان..والمضي نحو التنمية المستدامة وجعل العمل اللائق والحماية الاجتماعية واقعا عالميا لجميع أفراد الأسرة ". واعتبرت الإعلان وثيقة هامة ولا سيما وأنه يشكل أول مقترح حول التنمية المستدامة والحد من الفقر يأخذ منظور الإسرة في الحسبان. ونوهت سعادة مديرة الاتحاد النسائي العام بأن الإعلان يغطي بصورة شاملة الموضوع الرئيسي للمجلس الاقتصادي والاجتماعي لدورته الموضوعية عام 2011 وموضوع القضاء على الفقر والجوع وهو الهدف الأول بين الأهداف الإنمائية للألفية بجانب مراجعة الاتجاهات والتحديات العالمية والوطنية الحالية وأثرها في التنمية المستدامة والحد من الفقر في جميع قطاعات المجتمع. وأشارت السويدي إلى أن الإعلان يتوافق مع موضوع الجزء الرفيع المستوى للدورة الموضوعية للمجلس الاقتصادي والاجتماعي لعام 2012 موضحة أن الإعلان جسد نتائج المناقشات والأفكار التي تداولتها البلدان والحكومات والبرلمانيات والنظام القضائي والقطاع الخاص والمجتمع المدني خلال القمة السابعة لمنظمة الأسرة العالمية حول كيفية معالجة هذه المواضيع في ضوء التحديات الاقتصادية والمالية العالمية الحالية. وأكدت سعادة مديرة الاتحاد النسائي العام أن أهمية الإعلان تتجسد في إعادة تأكيده على التزام المجتمع الدولي والشراكة الدولية نحو خلق عالم في المستقبل يعيش أكثر سلاما وأمنا وعدالة وتسامحا وتضامنا ورخاء من خلال تعزيز الخلية الأساسية في المجتمع وهي الأسرة عبر إشراك كافة قطاعات المجتمع. وذكرت أن الإعلان يقر بأهمية العمالة المنتجة وتوفير العمل اللائق وحماية جميع أفراد العائلة خاصة الشباب والنساء و ضرورة القضاء على التمييز على أساس الجنس والسن والانتماء الطائفي والإعاقة مشيرة إلى أنه يحث على أن تكون هذه المسائل في قلب الاستجابة للأزمات ويدعو إلى انتهاج إطار تنظيمي مبني على الاقتصاد الأخضر لخلق أهداف خضراء تعمل على دعم التنمية المستدامة. وقالت السويدي إن الإعلان يدعو الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع المدني وقادة المجتمعات للعمل من أجل خلق بيئة عمل تحترم مبادىء حقوق الإنسان وتلتزم بقوانين العمل الدولية ويؤكد دور الأسرة في تعزيز وترويج ثقافة الوساطة والسلام ويدعو الحكومات لوضع قوانين تدعم العائلات في القضاء على العنف المنزلي والعنف القائم على نوع الجنس وإبراز دور الوساطة في حل النزاعات والصراعات. ودعت السويدي الشركاء وأصحاب المصلحة إلى المشاركة بجهود تعزيز الرخاء والأمن والسلام للجميع وذلك من خلال العمل على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية لتنفيذ الالتزامات التي تم التعهد بها في إطار "إعلان أبوظبي" بما في ذلك توفير المساعدات والموارد الكافية للبلدان النامية والفقيرة لمساعدتها في مكافحة الفقر وبلوغ أهداف الألفية. وأكدت سعادة مديرة الاتحاد النسائي العام أن دولة الإمارات تقف دوما مع الجهود الدولية الرامية للتصدي لهذه الأزمة. وعقب الاجتماع، أكدت سعادة نورة السويدي أن تكريم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك من قبل المنظمة العالمية للأسرة، التي تتمتع بالمركز الاستشاري الدولي في المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع لمنظمة الأمم المتحدة، يأتي تقديرا لجهود سموها المتميزة في مجالات حماية المرأة والأسرة والارتقاء بأوضاعها في سائر مجالات الحياة وتثمينا للمبادرات والمساهمات السخية التي أطلقتها على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية من أجل تعزيز الوعي بقضايا المرأة والأسرة والطفل وبما ينسجم مع توصيات قمة بيجين 1995 للمرأة وأهداف الألفية للتنمية. وأشارت السويدي إلى أنها لمست خلال مشاركتها في الاجتماع إعجاب المسؤولين الدوليين وخاصة رئيسة المنظمة العالمية للأسرة الدكتورة ديزي كوسترا بالجهود الهامة التي انتهجتها سمو الشيخة فاطمة وبما توليه من اهتمام ودعم كبيرين من أجل تمكين أفراد الأسرة وتفعيل دورها بشكل سليم ومستدام في المجتمع باعتبار أن الأسرة هي الركيزة الأساسية التي يقوم عليها المجتمع.
المصدر: نيويورك
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©