أكد حميد بن ديماس السويدي وكيل وزارة العمل المساعد لشؤون العمل أهمية تقييم تجربة استضافة “سيارة آمر” والعمل على تكرارها مستقبلاً وفقاً لآلية محددة تقوم على أساس تكامل الأدوار بين وزارة العمل والإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي.
جاء ذلك، خلال اطلاعه على آلية الخدمات التي تقدمها “سيارة آمر” وإنجاز المعاملات التي قدمتها “السيارة” ليوم واحد.
وصرّح بن ديماس لـ “الاتحاد” التي رافقت جولته: خدمة “سيارة آمر” التي تقدمها الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي، تُعدّ واحدة من الخدمات التي تجسدها رؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله بضرورة تعدّد قنوات الخدمة المقدمة للمتعاملين بشكل يسهل عليهم إنجاز معاملاتهم سيما في ظل وجود متعاملين تتطلب ظروفهم وصول الخدمة اليهم. وتأتي استضافة وزارة العمل بدبي لـ “سيارة آمر” التابعة للإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي أمس أمام صالة المراجعين بالوزارة لمدة يوم واحد، بناء على مبادرة نفذتها إدارة التوجيه في الوزارة في إطار المبادرات الرامية إلى تعزيز التعاون مع شركاء الوزارة الاستراتيجيين، بهدف انجاز معاملات الإدارة ذات الصلة بتصاريح الدخول بأنواعها وإقامات العمل وإلغائها وتعديل الوضع إضافة إلى استخراج بطاقة بوابة الإمارات الإلكترونية.
وقال وكيل وزارة العمل المساعد لشؤون العمل: “هناك تحديات عدة تواجه الدوائر الحكومية، وعندما تقدم خدمة ما عليك أن تصنف نوع الخدمة للمتعاملين وإتاحة المجال لهم بالاختيار وتقييم الملاحظات الأمر الذي ينعكس إيجابا على طريقة تقديم الخدمة”.
وأضاف بن ديماس أنّ فكرة مثل سيارة “آمر” المتنقلة تؤكد وتجسّد معياراً مهماً في تعزيز الخدمة للمتعاملين الذين حددوها ومنحوا حق الخيار، والدليل على نجاح أية خدمة جديدة تقدم للعملاء هو زيادة أعدادهم.
وأكد على حرص الوزارة في التعامل مع أية قناة جديدة تقدم خدمات والتسهيل على العملاء لإنجازها قلبا وقالبا.
من جانبه قال الملازم أول سعود عبد العزيز اللنجاوي في الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي، إنّ فكرة سيارة آمر جاءت بطلب من وزارة العمل وإذا رغبت الوزارة في تمديد الخدمة فلن نتردد، وتلخص مهام الموظف التابع للإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب لمدة يوم في استقبال طلبات مراجعي وزارة العمل الخاصة باستكمال المعاملات التي تتطلب مراجعة إدارة الإقامة وشؤون الأجانب مثل أذونات (تأشيرات) الدخول بأنواعها، وإنجاز إقامات العمل وإلغائها، وتجديد وتثبيت الإقامات، واستخراج بطاقة بوابة الإمارات الإلكترونية، إضافة إلى تلك المعاملات التي يتطلبها مراجعو وزارة العمل كبلاغ هروب وغيره. وأكد الموظف محمد المرزوقي أنّ عدد المعاملات التي تم إنجازها خلال فترة تواجده في سيارة “آمر” 17 معاملة ما بين أذونات الدخول بأنواعها، وإنجاز إقامات العمل وإلغائها، وغيرها.
وأشار بن ديماس في هذا الصدد الى وحدة الرعاية العمالية المتنقلة التابعة لوزارة العمل والتي تجسد أيضا رؤية تعدد قنوات الخدمة حيث تقدم خدمات الرعاية والتوجيه للعمال واستقبال شكاواهم داخل الوحدة التي دشنها معالي صقر غباش خلال احتفالات الوزارة باليوم العالمي للعمال في العام 2012.
عدد اليوم
