الأربعاء 17 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«الهوية»: تجديد البطاقات هاتفياً و«أكشاك ذكية» لتسلمها نهاية العام

«الهوية»: تجديد البطاقات هاتفياً و«أكشاك ذكية» لتسلمها نهاية العام
8 يوليو 2013 00:31
تعدّ هيئة الإمارات للهوية لإطلاق تطبيق يتيح للمراجعين إجراء معاملاتهم عبر الهواتف الذكية، فيما تعكف على إعداد “أكشاك إلكترونية” لتوزيع البطاقات في مواقع مختلفة على مستوى الدولة، بهدف التيسير على المتعاملين وتخفيف العبء على البريد، بحسب الدكتور المهندس علي الخوري المدير العام للهيئة. وأوضح الخوري أن التطبيق الجديد سيتيح تجديد البطاقات وطلب تحديث البيانات، من خلال الهواتف الذكية، وسيتم إطلاقه بنهاية العام أو مطلع عام 2014. وعن “الأكشاك الإلكترونية”، أوضح أنها ستختص بتوزيع البطاقات في مواقع مختلفة على مستوى الدولة، لافتاً إلى أن الهيئة تصدر شهرياً 500- 600 ألف بطاقة، العدد الذي يفوق قدرات شركات التوصيل، ويمنع من إرسال البطاقات إلى أصحابها في بيوتهم أو مقار عملهم. وأضاف أنه سيتم تدشين “الأكشاك الذكية” في إمارتي رأس الخيمة والفجيرة بشكل مبدئي، على أن يتم تعميمها على باقي إمارات الدولة لاحقاً. جاءت تصريحات الخوري خلال الإحاطة الإعلامية للهيئة، والتي عقدت في مقرها بأبوظبي أمس. وقال مدير عام الهيئة إن “الهوية” تعمل على نشر ثقافة العمل بالاستمارة الإلكترونية وتسهيل استخدامها للمتعاملين من المواطنين والمقيمين، لافتاً إلى أن أكثر من 100 ألف مواطن ومقيم استخدموا هذه الاستمارة عن طريق الموقع الإلكتروني للهيئة. ووفقاً للخوري، فإن خدمات “الهيئة” لن تتوقف عند هذا الحد، بل ستمتد لتشمل خدمات الحصول على بطاقات صعود الطائرة، من خلال بيانات البطاقة، ما يوفر الوقت، بحيث يذهب المسافر عبر “طيران الإمارات” أو “طيران الاتحاد” مباشرة، من دون الانتظار للحصول على بطاقة الصعود من “كاونترات” الخدمات الأرضية. وقال إن عدد البطاقات التي أصدرتها الهيئة في النصف الأول من العام الحالي وصل إلى 2.8 مليون بطاقة، بقوة إنتاج شهري وصلت إلى 477 ألفاً و820 بطاقة، مقارنة بـ 3.5 مليون بطاقة في الفترة نفسها من العام الماضي، معتبراً أن عام 2012 كان عاماً استثنائيا في تاريخ الهيئة، حيث تم خلاله استكمال قيد 44 في المائة من سكان الدولة. ووفق إحصاءات الهيئة، بلغ عدد بطاقات الهوية التي صدرت منذ يونيو 2005، وحتى الآن 14 مليوناً و256 ألفاً و903 بطاقات. تسلم البطاقات أكدت الهيئة أن 86 في المائة من المتعاملين يتسلمون بطاقاتهم من فروع بريد الإمارات خلال أسبوعين من تاريخ تلقّيهم الرسالة النصية التي تفيد بجهوزية بطاقاتهم لتسلمها. ولفتت إلى أن 80 في المائة من المتعاملين يبادرون إلى تسلم بطاقاتهم خلال أسبوع واحد، فيما يتسلم نحو 14 في المائة من المتعاملين بطاقاتهم من أفرع بريد الإمارات بعد مرور أكثر من أسبوعين من تاريخ إرسال تسلم الرسالة. وبلغ أعلى معدل معاملات أنجزت في شهر واحد خلال النصف الأول من العام الجاري 626 ألفاً و999 بطاقة، مقارنة بأعلى معدل معاملات منجزة خلال عام 2012، حيث كان 655 ألفاً و607 بطاقات، في الوقت الذي بلغ فيه إجمالي المواطنين الذين تنتهي بطاقاتهم خلال العام الجاري 381 ألفاً و371 مواطناً، أما في عام 2014 فستنتهي بطاقات 156 ألفاً و184 مواطناً. كما بلغ إجمالي عدد البصمات الحيوية المدمجة التي تمتلكها الهيئة حتى نهاية يونيو الماضي، 118 مليوناً و145 ألفاً و602 بصمة مدنية حيوية إلكترونية مدمجة. تعريف البطاقة بالتمرير أمام الهاتف قدمت عائشة الرئيسي مديرة مشروع ومديرة قسم العلاقات العامة والتسويق عرضاً توضيحياً لنموذج تطبيق لخدمات الهوية على الهاتف المحمول، والتي يمكن من خلالها للمستخدم أن يعرف البطاقة الخاصة به بمجرد تمريرها أمام الهاتف المحمول، وبخاصية اللا تلامسية يتم قراءة البيانات، وبعدها يجب إدخال الرقم السري لتأكيد هوية المستخدم ولمزيد من تأمين البيانات. وقالت الرئيسي إن التطبيق لا يزال تحت التجربة، وسوف يتم إطلاقه بعد التأكد من صلاحيته، وأنه يوفر عناصر الأمن المعلوماتي للبيانات علاوة على الخطوات القليلة التي يجب على المتعامل اتباعها والتي من شأنها خفض الوقت اللازم لإتمام العملية أو الحصول على الخدمة. وأضافت أنه يمكن في المستقبل إدخال خاصية التعرف على العميل من خلال بصمته، بحيث يمكنه وضع أصبعه على الهاتف للتأكد من هوية المستخدم علاوة على إمكانية استخدام التطبيق لفتح الأبواب، من خلال تمرير الهاتف المحمول أمام خلايا رقمية مثبتة بالأبواب تفتح الأبواب للأشخاص المحددين فقط والمسموح لهم بالدخول. العمل خلال رمضان أعلنت هيئة الإمارات للهوية أن الدوام الرسمي في مراكز التسجيل التابعة لها على مستوى الدولة خلال شهر رمضان المبارك، سيكون على فترتين، الأولى صباحية وتبدأ من الساعة الثامنة صباحاً وحتى الواحدة ظهراً، والثانية مساء وتبدأ من الثانية عشرة والنصف ظهراً وحتى الخامسة والنصف مساء. وحددت الهيئة ساعات الدوام الرسمي لموظفي إداراتها ومكاتبها خلال الشهر الفضيل، بحيث يكون من التاسعة صباحاً وحتى الثانية من بعد الظهر. انضمام «الهوية» لعضوية مجالس الأجندة العالمية للمنتدى الاقتصادي العالمي أعلنت هيئة الإمارات للهوية عن انضمامها إلى “مجلس الأجندة العالمية لأنظمة الأمن الاجتماعي” التابع للمنتدى الاقتصادي العالمي، بصفة (عضو)، ممثلة بمديرها العام الدكتور المهندس علي محمد الخوري، تلبية لدعوة رسمية من البروفيسور كلوز شواب مؤسس ورئيس مجلس إدارة المنتدى. واعتبر الخوري اختياره عضواً في مجلس الأجندة العالمية لأنظمة الأمن الاجتماعي المنبثق عن “شبكة مجالس الأجندة العالمية”، دليلاً واضحاً على نجاح رؤية دولة الإمارات وتميّز تجربتها في بناء مجتمع آمن لمواطنيها وللمقيمين فيها. وتأتي مشاركة الهيئة ممثلة بمديرها العام، كعضو رئيس في “قمة مجلس الأجندة العالمية” التي تستضيفها دولة الإمارات العربية المتحدة بالتعاون مع المنتدى الاقتصادي العالمي للمرة السادسة على التوالي، والمزمع عقدها في أبوظبي خلال الفترة من 18 إلى 20 نوفمبر المقبل. وقال الدكتور الخوري إن اختياره كأحد أعضاء “شبكة مجالس الأجندة العالمية” التي تتولى مهام تطوير حلول لمواجهة التحديات العالمية الكبرى، هو بمثابة اعتراف عالمي بما حققته دولة الإمارات ممثلة بهيئة الإمارات للهوية، على صعيد تطوير منظومة متقدمة لإدارة الهوية الذكية تهدف لتعزيز الأمن الوطني والفردي والرقمي، وصولاً إلى توفير الأمن والأمان لمواطنيها وللمقيمين على أرضها ولزوارها. وأكد تصميم الهيئة على تعزيز تنافسية الدولة عالمياً والمساهمة في تعزيز الأمن الوطني والفردي والتحول نحو الحكومة الإلكترونية واقتصاد المعرفة، بالاستفادة من منظومة إدارة الهوية المتقدمة والمشاريع الاستراتيجية التي تطورها، وفي مقدمتها مشروع “الربط الإلكتروني مع المؤسسات الحكومية” ومشروع “الهوية الرقمية”. وتضم شبكة مجالس الأجندة العالمية التي أسسها منتدى الاقتصاد العالمي، مجموعة مختارة من الخبراء المتخصصين في الموضوعات العالمية الأساسية بناءً على دعوات خاصة، حيث تعتبر هذه المجالس بمثابة مركز دولي لتبادل الأفكار التي تدعم المنتدى الاقتصادي العالمي والعالم. وتتضمن الشبكة 80 مجلساً، يضم كل منها ما بين 15 و20 خبيراً عالمياً من خبراء الأعمال والحكومات والأكاديميين والمجتمع المدني. وهي تدعم رؤية المنتدى الاقتصادي العالمي باعتباره شريكاً مؤتمناً لتحفيز وتسهيل التحولات العالمية والإقليمية والصناعية والمساهمة في تطوير حلول لمواجهة التحديات العالمية الكبرى. ويلتقي أعضاء المجلس على مدار العام سواءً من خلال الوسائل الافتراضية أو من خلال الحضور الشخصي لقمة الأجندة العالمية، والتي تعتبر أكبر فاعلية عصف ذهني على مستوى العالم، حيث يقتصر الحضور فيها على أعضاء مجالس الأجندة العالمية.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©