عدد اليوم
قالت الحكومة اليمنية، اليوم الاثنين، إنها تتوقع إبرام اتفاق قريبا بشأن هدنة إنسانية تمتد حتى عطلة عيد الفطر.
وتضغط الأمم المتحدة على مليشيا الحوثي وحلفاؤهم بغية التوصل إلى وقف لإطلاق النار.
وقالت الحكومة اليمنية إن المحادثات تركز على تنفيذ قرار من الأمم المتحدة صدر في أبريل ويدعو جماعة الحوثي الإرهابية للانسحاب من المدن التي سيطرت عليها منذ سبتمبر وإرسال إمدادات الإغاثة إلى المدنيين المنكوبين في البلاد.
وقال راجح بادي المتحدث باسم الرئيس عبدربه منصور هادي لرويترز إن الحكومة تجري مشاورات للحصول على ضمانات لنجاح الهدنة.
وأضاف أن الآلية التي طرحتها الحكومة لتنفيذ القرار رقم 2216 تطالب بضمانات حقيقية بأن المساعدات ستصل لمن يحتاجونها مشيرا إلى أن المحادثات جارية لرفع الحصار عن عدن وتعز ولحج والضالع.
وتضررت مدن كبرى في وسط وجنوب اليمن بسبب المعارك العنيفة بين المتمردين الحوثيين والمقاومة الشعبية المؤيدة للرئيس منصور هادي.
وذكر بادي أن الهدنة الإنسانية ستستمر حتى نهاية عيد الفطر المقرر أن يبدأ في 17 يوليو.
وقد أبدى المتمردون الحوثيون استعدادهم لاحترام الهدنة.
وأبلغت الأمم المتحدة منظمات الإغاثة بأن الهدنة قد تبدأ قريبا ونصحتها بأن تكون على أهبة الاستعداد لبدء شحن المساعدات. وتوسطت الأمم المتحدة في هدنة إنسانية مدتها خمسة أيام في مايو لكن منظمات الإغاثة قالت إنها لم تكن كافية لتلبية كل احتياجات اليمن.
وفي جنوب اليمن، قال سكان إن عشرة من الحوثيين قتلوا في قصف لطائرات التحالف.
وذكر سكان أن خمسة مدنيين على الأقل قتلوا أمس الأحد عندما سقطت قذائف أطلقها الحوثيون المتمركزون شمالي عدن فوق دار حضانة في حي المنصورة الذي يستخدم لإيواء اليمنيين المشردين من عدن.
وقال مقاتلون محليون إنهم قتلوا أمس زهاء 30 مقاتلا حوثيا في منطقة معروفة باسم البساتين شمالي عدن.
