«بحار» تبحث عن سفير أكاديمي وتسعى إلى إشراك القطاع الخاص

يعلن «جهاز حماية المنشآت والمرافق الحيوية» في إمارة أبوظبي اليوم عن نتائج حملة «بحار» لعام 2010. ويكرم الجهاز في حفل يقيمه مساء في فندق «فيرمونت - باب البحر» كل من أسهم في إنجاح خطته الرامية إلى ضمان تمتع الجميع بمياه وشواطئ آمنة. وتم إطلاق مبادرة «بحار» عام 2009، وتضم 25 عضواً ما بين متطوعين وأعضاء في اللجنة النظمة التي تضع برنامج الأنشطة والفعاليات. وفي العام الفائت، أُعيد إطلاق الحملة بهدف التركيز على استمرارية الوعي لدى الناس ودعم المهام التي تحول دون التسبب بحوادث يمكن تفاديها بمجرد الحرص. ويعتبر جهاز «حماية المنشآت والمرافق الحيوية» هيئة حكومية تابعة لإمارة أبوظبي تحمل على عاتقها توفير الأمن والحماية اللازمة للمنشآت والمرافق الحيوية كافة في الإمارة. إلى ذلك، قالت شيخة النعيمي، مديرة إدارة العلاقات العامة في الجهاز، لـ»الاتحاد» إن «ما حققته الحملة من إنجازات حتى اليوم، فتح الكثير من قنوات التواصل مع الجمهور من مرتادي البحر في أبوظبي لتفعيل دورهم من ناحية الحفاظ على البيئة البحرية». وذكرت أن هؤلاء باتوا على معرفة واضحة بالمخاطر كافة التي تنتج من عدم التزامهم باللوائح والنظم المعمول بها في الإمارة. وأوردت النعيمي، وهي المنسقة العامة لحملة «بحار»، أن الإنجاز الكبير الذي حققته هذه المبادرة الإنسانية في العام الماضي، هو إشراك الطلبة ضمن برنامج التوعية، وذلك عن طريق زيارة المدارس وحث مختلف الفئات العمرية على العمل من أجل السلامة العامة. وأضافت «نحرص على الاستمرارية في تقديم كل ما يمكن أن يشكل دعماً لعملنا، وبعد حصولنا على مواكبة ومشاركة من القطاع العام، نسعى حالياً إلى التوسع نحو القطاع الخاص. وكما عمل إلى جانبنا سفير النوايا الحسنة الرياضي ثاني القمزي، قد ينضم إلينا هذه السنة سفيراً أكاديمياً». وأكدت النعيمي أن زيادة الوعي برقم الطوارئ البحرية 996، عزز من جهود الحملة في الترويج له لاستخدامه في حالات الضرورة. ويهدف الرقم 996 إلى تلقي البلاغات عند وقوع أي طارئ أو في حالة الاشتباه أو الاستفسار عن أية معلومة متعلقة بالإبحار الآمن ضمن مياه الإمارة. ومن هنا أهمية مد جسور التواصل مع الجمهور وتعزيز العلاقات مع الوسائل الإعلامية والإعلانية كافة بما يخدم المصلحة العامة ويرتقي بالخدمة التي يقدمها الجهاز لرواد البحر والشاطئ. وتهدف حملة «بحار» إلى دعم اللوائح والقوانين التي تنص على ضرورة تزويد مختلف الوسائل البحرية بجهاز «الأمن والسلامة البحري»، والذي يسهل عملية التعرف إلى خطوط ملاحة كل وسيلة بحرية ضمن حدود الإمارة، بما يحقق وصول فرق التدخل السريع عند الحاجة. وكذلك إلى تعريف الجمهور بفئاته العمرية كافة بمن فيهم المواطنون والمقيمون من مرتادي البحر، بأهمية اتخاذ إجراءات السلامة قبل الإبحار بغض النظر عن طبيعة المراكب أو الزوارق المستخدمة. ومن أهداف الحملة، تعزيز مفهوم المواقع المحظورة مثل المنشآت الحيوية والمحميات البحرية الطبيعية. وإطلاع مرتادي البحر في إمارة أبوظبي على المواقع الآمنة في المسرح البحري، والتي لا يشكل دخولها خطراً عليهم. وتعريفهم بالمخاطر والعواقب التي تواجههم في حال دخول المواقع المحظورة.