«بيئة رأس الخيمة» تطلق الدورة الثانية من «مبادرة أفضل الممارسات»

عماد عبدالباري (رأس الخيمة)- أطلقت هيئة حماية البيئة والتنمية، أمس الدورة الثانية، من مبادرة أفضل الممارسات البيئية في إمارة رأس الخيمة. الدكتور سيف محمد الغيص المدير التنفيذى للهيئة قال إن المبادرة تهدف لخلق بيئة صحية مستدامة، وبالتالي تحقيق رؤية ورسالة الهيئة، ورفع مستوى الوعي البيئي بين موظفي ومتعاملي القطاع الحكومي والخاص بإمارة رأس الخيمة، منوهاً بأن الهيئة تعمل بشكل دائم على نشر الوعي البيئي بين فئات المجتمع المختلفة، وتنمية الحس بالمسؤولية البيئية. وأشار إلى أن المبادرة تتوزع على 7معايير، حيث يتضمن المعيار الأول تنظيم فعاليات بيئية من محاضرات وحملات بيئية توعوية، إضافة إلى عقد شراكات بيئية، والمعيار الثانى يركز على تعزيز الرقعة الخضراء ومدى استخدام النباتات المحلية التي تستهلك كميات قليلة من المياه. كما يتضمن المعيار الثالث التقليل من استخدام الورق، والمعيار الرابع ترشيد استهلاك الكهرباء، والمعيار الخامس للمبادرة يتمحور حول إدارة النفايات بكفاءة وأما المعيار السادس فيتضمن ترشيد استهلاك الماء، والمعيار السابع والأخير يتضمن تحسين بيئة العمل الداخلية والمحافظة عليها. وأكد أنه تم استحداث فئات التطبيق المتميز لمعايير المبادرة لإعطاء مجال للتنافس عليها بين الجهات المشاركة كل على حسب ما تميز به وذلك تقديرا للجهد الذي قاموا به . وقد ضمت فئات التطبيق المتميز لمعايير المبادرة وهي فئة الفريق البيئي المتميز، وفئة الجهة الأفضل ترشيداً للكهرباء والمياه والأوراق، و فئة الجهة المبادرة بالفعاليات والشراكات البيئية وفئة أفضل مبادرة تم تنفيذها من خلال إشراك فئات المجتمع للحفاظ على البيئة. وأكد الغيص أن الهيئة ستقوم بتنفيذ جولات ميدانية أولية الجهات المشاركة في المبادرة من قبل لجنة متابعة الوضع البيئي وذلك للتأكد من التزامهم بتطبيق مبادرة أفضل الممارسات البيئية، وأعقب الاجتماع التنويري ورشة عمل بعنوان مفاهيم الاستدامة والأبنية الخضراء، وذلك بالتعاون مع مجلس الإمارات للأبنية الخضراء والتي ألقاها البروفسور بسام عبدالكريم أبو حجلة عميد كلية الهندسة والمعلوماتية رئيس قسم التصميم المستدام للبيئة العمرانية من الجامعة البريطانية في دبي. وتناولت الورشة مفاهيم الاستدامة لتعزيز الأبنية الخضراء التي تسهم في الحد من المخاطر البيئية لجعل المباني تتطابق مع المتطلبات البيئية من أجل التنمية المستدامة وتطبيق أفضل الممارسات العالمية لحماية البيئة.