الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

مسؤولية من؟

10 يوليو 2006 02:51
تبذل الحكومة جهودها المخلصة للارتقاء بالخدمات الضرورية وخاصة بالنسبة للشوارع في الإمارة، ومن المعيب أن تبرز العديد والكثير من المشكلات الفنية والتي تعتبر مشكلة تحد وسوء تخطيط ناتج عن سوء تقدير لمعطيات الحركة المرور· إن العيوب والأخطاء في شوارع الإمارة كثيرة ولا حصر لها، وفي هذه الحالة لا ندري من يتحمل مسؤولية الأخطاء الفنية وسوء التخطيط، هل هو المرور (قسم تخطيط الشوارع) أم تتحملها دائرة الأشغال بالإمارة؟! ومن تلك الأخطاء الواضحة والتي ترى بالعين المجردة خطأ هندسي بالقرب من حديقة المصلى، حيث يظهر لسان الموقف الى جزء كبير من الشارع مما يعيق حركة الدخول والخروج الى الشارع· وثاني الأخطاء ضيق الشارع الرئيسي المؤدي الى سوق السمك حيث مواقف السيارات أخذت مساحة كبيرة من الشارع الرئيسي، حيث تتحول هذه المنطقة الى عنق زجاجة ساعة الذروة وأيام العطل الرسمية، وثالث تلك الأخطاء وجود كشاف للإنارة قوي تم وضعه في دوار الساعة ولكن من خلال زاوية محددة، وبالتالي فإنه يحجب عليك الرؤية ليلاً ولا تستطيع أن ترى أمامك، حتى الدوار لا تستطيع أن ترى منه شيئاً، لأن قوة الإضاءة شديدة، وتغطي مساحة من مجال الرؤية، الأمر الذي قد يؤدي الى حوادث قاتلة· من الملاحظ القيام بتجميل والاهتمام بالكثير من الأمور، ولكن يجب وقبل كل شيء دراسة ميدانية تغطي الإيجابية والسلبية، وانني أقول وبصريح العبارة ان سوء التخطيط يؤدي الى سوء التنفيذ، واحتساب النتائج قبل وضع الحلول لمشكلات واقعية أهم الأشياء، وما قد يكون في نظرك صحيحا ومناسبا، لا يكون من وجهة ونظرة الآخرين صحيحا، كما أن دراسة المشكلة وإيجاد الحلول لها على أرض الواقع أفضل بكثير من دراستها من خلال المكاتب وإشراك أصحاب المشكلة ودراستها أو حتى تجاهلهم أو حتى تهميش دورهم لا يفضي الى نتائج طيبة، وإن كان من المفروض والأفضل اشتراك إدارة المرور والترخيص (قسم هندسة الشوارع) والأشغال والبلدية، وحتى مستخدمي الشوارع من سائقي السيارات من خلال الاستبيان، كل ذلك للوصول الى أفضل الحلول لمشكلة قائنة وحتى لا تضطر الى إعادة وتخطيط وصرف مبالغ أنت بحاجة إليها من أجل مشكلة أخرى، وأتمنى من الجهات الرسمية بالإمارة التعاون للحد من مشكلاتنا المروية· عبدالله حميد - رأس الخيمة
المصدر: 0
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©