مهندسات مواطنات وسيدات أعمال يطرحن مجسماً لمشروع «قصر نور السلام»

طرحت مجموعة من المهندسات المواطنات وسيدات الأعمال، بالتعاون مع خبراء ومهندسين عرب، مجسماً لقصر أطلقن عليه اسم “ قصر نور السلام “ من شأنه أن يحدث نقلة نوعية في القطاع السياحي والعقاري على مستوى العالم. وقالت خديجة بورحمة إحدى عضوات فريق العمل، خلال حفل أقيم أمس في قصر الإمارات بحضور عدد من الجهات والشركات العقارية والصحافة والإعلام، “نجتمع معاً لنعرض لكم آخر التطورات في مشروعنا “قصر نور السلام” لأنه سيمثل مساراً جديداً في مستقبل مدينة أبوظبي في مجال السياحة”. وأضافت في كلمة ألقتها نيابة عن المهندسة فاطمة الزعابي صاحبة فكرة المشروع، الذي سيمثل إضافة حقيقية ومهمة إلى القطاعين السياحي والعقاري ليس فقط في الإمارات بل في منطقة الخليج والمنطقة العربية، “عندما تتألق الإمارات بحلتها البهية وأبنيتها الشامخة التي تأخذك بعيداً من جمالها الهندسي لا ننسى اليد البيضاء المعطاءة التي كان لها الفضل في رفعتها ولابد هنا أن نستذكر المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مؤسس وباني الإمارات وخير خلف لخير سلف صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وأخاه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وإخوانهما أصحاب السمو حكام الإمارات والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. وأوضحت أن فكرة المشروع المراد تنفيذه في أبوظبي يحتاج إلى مساحة 108 آلاف هكتار وما قيمته 10 مليارات درهم لتنفيذه. ودعت الجهات الرسمية المهتمة بالسياحة وكبريات الشركات العقارية وكبار المسؤولين والشركات ورجال الإعمال للاطلاع على مجسم المشروع لتبني فكرته، مشيرة إلى أن القصر سيمثل صورة دولة الإمارات وساحته بحدائقه صورة خريطة شبه الجزيرة العربية لتكون تحفة معمارية متفردة بشكلها الهندسي الذي يمزج ما بين القديم والحديث، ليكون معلماً تفخر به الأجيال، ويظل محفوراً بذاكرة العالم، شاهداً على روعة إنجازه. وتم خلال الحفل عرض مجسم مشروع قصر نور السلام الذي يحتوي على قبة القصر الرئيسية التي تتميز بشكلها الفريد، والتي صممت لأن تكون بشكل أكبر ساعة دولية نادرة من نوعها، تمتاز بضخامتها وقدرتها على عرض أماكن المدن النشطة حول العالم.