البلوشي: ارتفاع حجم الاستثمار المؤسسي في سوق أبوظبي يعطي مؤشرات إيجابية

أكد راشد البلوشي نائب الرئيس التنفيذي ومدير العمليات في سوق أبوظبي للأوراق المالية أن الزيادة المطردة في معدلات تداول المستثمرين المؤسساتيين في سوق ابوظبي يعطي مؤشرات إيجابية. وأضاف في بيان صحفي أمس ان الاتجاه الإيجابي للسوق يأتي نتيجة للعديد من المؤشرات الجيدة والتي يأتي على رأسها رفع تقييم دولة الإمارات من سوق مبتدئ إلى سوق ناشئ بمعرفة شركة فوتسي العالمية للمؤشرات فضلا عن النتائج الإيجابية التي أسفرت عنها استبانات رضاء المستثمرين والشركات المدرجة التي أجراها السوق خلال النصف الأول من العام الحالي. وقال البلوشي إن قيمة مشتريات المستثمرين المؤسساتيين في الربع الثالث من العام الجاري بلغت نحو 47,5% من إجمالي قيمة الشراء و42,63% من إجمالي قيمة البيع بالسوق خلال الفترة مقارنة بنصيب بلغ 32,5% من إجمالي قيمة الشراء و28,4% من إجمالي قيمة البيع في الربع الثالث من العام الماضي. وحقق المؤشر العام لسوق أبوظبي للأوراق المالية مكاسب خلال الربع الثالث من عام 2010 بلغت 6,3% ليسجل 2,677,31 نقطة مقارنة بقيمة المؤشر في نهاية الربع الثاني من العام والتي بلغت 2,531,44 نقطة، وذلك وفقا للبيانات الرسمية التي أصدرها السوق امس. وبلغ اجمالي قيمة التداولات نحو 7.54 مليار درهم من خلال تداول 3,85 مليار سهم خلال الفترة، حيث كان نصيب مواطني دولة الإمارات منها 2.57 مليار سهم، أو مايعادل 66,8% من إجمالي الكميات المتداولة، بقيمة 5.27 مليار درهم أو 59,6% من إجمالي قيم التداولات. وجاء سهم شركة الخليج للمواشي على رأس قائمة الرابحين بمكاسب بلغت 76,46% خلال الفترة مرتفعا من 4.12 درهم في بداية شهر يوليو إلى 7,27 في نهاية شهر سبتمبر، تلاه سهم بنك أبوظبي التجاري الذي ارتفع سعره بنسبة 50,66% من 1.52 درهم إلى 2.29 درهم خلال نفس الفترة ثم الواحة كابيتال التي حقق سهمها مكاسب بلغت 36,36%. وفيما يتعلق بقيم وكميات التداول، فقد جاء سهم شركة الدار العقارية على رأس قائمة أكثر الأسهم سيولة بعدما تم تداول 865,3 مليون سهم بقيمة 2.1 مليار درهم أو ما يعادل 22,5% من إجمالي الكميات المتداولة و27,5% من إجمالي قيمة التداولات. كما احتلت كل من دانة غاز وآبار للاستثمار وصروح العقارية مراتب متقدمة من حيث السيولة. ومن ناحية القطاعات، فقد استمر القطاع العقاري في تصدر قائمة الأكثر نشاطا ليشهد تداول أكثر من 40% من إجمالي قيم وكميات التداول خلال الفترة، كما استمر الدور الإيجابي للاستثمار الأجنبي، حيث بلغ نصيب الأجانب من إجمالي الشراء نحو 40,4% ومن إجمالي البيع 41,5%. وكان قطاع الطاقة هو أكبر الرابحين خلال الأشهر الثلاث ليرتفع مؤشر القطاع بنسبة 19,7% من خلال إضافة 26,8 نقطة ليغلق على 163 نقطة مع إغلاق جلسة 30 سبتمبر 2010، تلاه كل من قطاع الصحة والصناعة والبناء بمكاسب بلغت 5,4% و5,3% و4,4% على التوالي. هذا وأوضح البلوشي أن أداء الكثير من الشركات المدرجة يعكس بوضوح صلابة اقتصاد إمارة أبوظبي وفرص النمو الكبيرة التي يوفرها وهو ما يتضح من المكاسب التي حققتها أسعار أسهم الكثير من الشركات مثل طاقة وأبوظبي لبناء السفن وبنك الاتحاد الوطني والتي ارتفعت قيمها السوقية بما يزيد على 20% خلال الفترة.