رفض 30 جندياً من جنود الاحتياط في الجيش الإسرائيلي الدخول إلى غزة بواسطة ناقلة جنود محصنة قديمة خوفاً من استهدافها من قبل المقاومة الفلسطينية، وذلك بعد إعلان «كتائب القسام» تدميرها ناقلة جند مصفحة وقتل من بداخلها وعددهم 13 وأسر جندي، وهو الحادث الذي اعترف به جيش الاحتلال متحدثاً عن 6 قتلى وفقدان السابع.
وكشفت القناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي النقاب عن قيام الجيش الإسرائيلي بتسريح عشرات الجنود من الخدمة في صفوفه بعد رفضهم ركوب ناقلات الجند للدخول إلى قطاع غزة، خشية استهدافها من قبل المقاومة.
وقالت القناة نفسها أمس: «إن قيادة الجيش اضطرت إلى تسريح العشرات من الجنود الإسرائيليين وإعفائهم من الخدمة على خلفية رفضهم القاطع لدخول قطاع غزة خشية القتل أو الاختطاف من قبل قوات المقاومة الفلسطينية».
من جانب آخر، اعتقلت الشرطة العسكرية الإسرائيلية 3 جنود إسرائيليين من سلاح الإسعاف والإسناد، والحاخامية العسكرية، وشعبة القوى العاملة، إضافة إلى إسرائيلي مدني آخر بتهمة نشر أخبار عسكرية.
ووفقاً للموقع الإلكتروني لصحيفة «هاآرتس» العبرية، قام الجنود الثلاثة والإسرائيلي المدني بنقل معلومات وصور حية لأحداث المعركة البرية في حي الشجاعية شمال شرق غزة التي أصيب فيها قائد لواء جولاني غسان عليان ليل الأحد الماضي، ووصلت المعلومات التي نشروها بسرعة إلى آلاف الإسرائيليين.
رام الله (الاتحاد)
عدد اليوم
