الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

3 جرحى بينهم ضابط وجندي بانفجار عبوتين شرق لبنان

8 يوليو 2013 00:08
بيروت (وكالات) - انفجرت عبوتان ناسفتان بفارق زمني قصير صباح أمس، في منطقة الهرمل شرق لبنان إحداهما في سيارة تابعة للجيش اللبناني، بحسب ما أفاد مصدر أمني، مما تسبب بإصابة 3 أشخاص بينهم عنصران في الجيش. في وقت دعت فيه قوى 14 مارس المعارضة إلى جعل صيدا الساحلية جنوب البلاد، «مدينة منزوعة السلاح» إلا من سلاح الجيش اللبناني، وذلك عقب أحداث منطقة عبرا بالمدينة التي شهدت مواجهات بين الجيش وأنصار رجل الدين السلفي المتشدد أحمد الأسير الشهر الماضي وانتهت باقتحام القوى الأمنية مقره وبسط السيطرة عليها. وخلال الأسابيع الأخيرة، تكررت تفجيرات العبوات الناسفة بمنطقة البقاع شرق لبنان التي تضم مناطق نفوذ عدة لـ«حزب الله» اللبناني، وترجح المصادر الأمنية ارتباطها بالنزاع في سوريا المجاورة. وأوضح المصدر أن «عبوة ناسفة انفجرت في سيارة مدنية خلال مرورها على بعد حوالى مئتي متر من حاجز للجيش اللبناني على طريق الهرمل الدولي المؤدي إلى محافظة حمص السورية. ولدى وصول سيارة عسكرية لتفقد الحادث، انفجرت عبوة ناسفة ثانية في سيارة الجيش». وأصيبت امرأة في السيارة الأولى وضابط وجندي في السيارة الثانية. وكانت عبوتان ناسفتان انفجرتا في 28 يونيو الماضي، على الطريق العام بمدينة رحلة (شرق) استهدفتا «موكباً أمنياً»، بحسب مصدر أمني، في حين أكدت وسائل الإعلام أنه موكب لـ«حزب الله» اللبناني لم يصب أحد فيه بأذى وتابع سيره دون توقف. كما انفجرت عبوة ناسفة في 10 يونيو المنصرم، في منطقة تعنايل بالبقاع في موكب آخر قيل إنه لـ «حزب الله» أيضاً وتابع طريقه نحو الحدود السورية. واستهدف حاجز للجيش اللبناني في منطقة عرسال بالبقاع أكثر من مرة لإطلاق نار من مسلحين مما تسبب في 28 مايو الماضي بمقتل 3 جنود. وتشهد المناطق اللبنانية أحداث عنف متنقلة منذ بدء النزاع السوري قبل أكثر من عامي، نتيجة انقسام اللبنانيين بين مؤيدين للنظام السوري ومناهضين له، في ظل تصعيد حاد في الخطاب المذهبي والسياسي. من جهة أخرى، أفاد بيان تلاه فارس سعيد منسق الأمانة العامة لقوى 14 مارس المعارضة عقب لقاء عقده عدد من النواب الكتلة البرلمانية في منزل النائبة بهية الحريري بمجدليون جنوبي لبنان، «أن العيش الواحد في منطقة صيدا والجنوب هو مسؤولية وطنية مشتركة»، داعياً اللبنانيين إلى «الوحدة خلف مشروع سلام لبنان الدائم خلف الدولة ومؤسساتها فسلام لبنان يكون للجميع أو لا يكون». وشدد على أنه «لا سلاح في مواجهة السلاح، لكن لا ينبغي أن تفقد السلطة الشرعية القدرة على التمييز بين الحقّ والفوضى مهما كانت الظروف ضاغطة». ولفت البيان إلى أن «أصل العنف المستشري والفتن المتنقلة في لبنان هو وجود دويلة تقضم الدولة الشرعية». وطالب المجتمعون في بيانهم «السلطات القضائية والأمنية المختصّة بإطلاع الرأي العام في صيدا خاصة ولبنان عامة على حقيقة ما جرى» منتصف الشهر الماضي، كما طالبوا باعتبار المذكرة المقدمة من «نواب وفعاليات صيدا» وعلى رأسهم رئيس كتلة تيار المستقبل (أكبر القوى المشكلة لقوى 14 مارس) فؤاد السنيورة والنائبة بهية الحريري إلى الرئيس اللبناني العماد ميشال سليمان بمثابة مذكرة وطنية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©