بوخارست (أ ف ب) - أعلن خفر السواحل الروماني أمس، أن قواته أوقفت في البحر الأسود 33 سورياً بينهم نساء وأطفال كانوا يحاولون الوصول إلى أوروبا على متن سفينة شراعية. وكان مهربان تركيان على متن السفينة التي لم تكن ترفع علماً ورصدت على بعد حوالى 7 أميال من السواحل الرومانية. وتم مواكبة السفينة الشراعية حتى السواحل الرومانية. وقال خفر السواحل في بيان «سمحت التحقيقات بكشف وجود 20 رجلًا على متن السفينة و8 نساء و7 أطفال أي 33 مواطناً سورياً إضافة إلى المهربين التركيين». وأضاف البيان أن «السوريين قالوا إنهم طلبوا من التركيين المساعدة لدخول بلد عضو في فضاء شنجن».
ورومانيا ليست عضواً في فضاء شنجن لكن لها حدود مع المجر التي هي دولة عضو. وقال خفر السواحل لفراس برس «إنها الحالة الأولى بهذا الحجم في البحر الأسود منذ نهاية 2011». ويخضع المهاجرون السوريون لتحقيق «لدخولهم بصورة غير مشروعة» المياه الإقليمية الرومانية، والمهربان التركيان لجذبهما زبائن ومساعدتهم على عبور حدود بشكل غير شرعي. ومنذ ديسمبر 2012، أدت حادثتان من حوادث القوارب إلى مقتل أكثر من 50 سورياً حاولوا الفرار خارج البلاد، ورغم ذلك لا يزال أشخاص يحاولون العبور إلى شواطئ البلاد الأوروبية القريبة كاليونان، حيث وصل إلى هذه الشواطئ في الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي ما يقارب 1000 شخص دون رادع من المخاطر التي قد يواجهونها للوصول إلى هناك. ووفقاً لأرقام الاتحاد الأوروبي، تم القبض على أكثر من 11 ألف سوري حاولوا دخول دول الاتحاد بطريقة غير شرعية عام 2012، مقارنة مع حوالي 3 آلاف شخص سنوياً في الأعوام الثلاثة السابقة.
عدد اليوم
