(أبوظبي) - شارك في الحلقة الثالثة من مسابقة “شاعر المليون” أمس الأول، والتي تنتجها هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، وتبث تليفزيونياً من مسرح شاطئ الراحة ثمانية من الشعراء الجدد، زينتهم الشاعرة العمانية أصيلة المعمري، وهم: أحمد المنصوري من الإمارات، سيف السهلي من السعودية، حامد الرشيدي من السودان، صالح الخمشي العنزي من السعودية، عبد الله العصيمي من السعودية، بدر الوسمي من دولة الكويت، وفالح الوجمي من الكويت أيضاً.
وقد افتتح الحلقة التي حضرها محمد خلف المزروعي، مستشار الثقافة والتراث بديوان سمو ولي عهد أبوظبي مدير عام هيئة أبوظبي للثقافة والتراث مقدم البرنامج حسين العامري شعراً، لتتابع زميلته حصة الفلاسي وتدلو بنصيبها من عذب الكلام.
وشارك في الحلقة أعضاء لجنة التحكيم سلطان العميمي، ود. غسان الحسن، وحمد السعيد، حيث جرى استعراض بعض المقاطع من المنافسة التي تمت بين الشعراء في الحلقة السابقة، واستعادة تعليقات اللجنة على ما قدمه الفرسان الثمانية، إضافة إلى الإعلان عن الشاعرين اللذين تأهلا من الحلقة الثانية من خلال تصويت جمهور المشاهدين، فجاء عبدالله بن مرهب البقمي أولاً بحصوله على 75%، فيما حل السعودي علي الأكلبي ثانيا بحصوله على 52%.
كان أول الشعراء الذين تقدموا إلى المسرح أحمد المنصوري من الإمارات، فألقى نصاً خاصاً بمسابقة “شاعر المليون” وبلجنة التحكيم.
وكانت الشاعرة العمانية أصيلة المعمري هي أولى الفارسات اللائي صعدن إلى مسرح شاطئ، وألقت “أنا كل السحاب الجاي”
مرة أخرى كان التونسي بوعزيزي الذي ارتبط اسمه بثورة تونس حاضراً في هذه المنافسة الشعرية، وهذا ما لفت إليه الشاعر بدر سعود الوسمي في قصيدته.
وألقى الشاعر السوداني حامد الرشيدي نصاً شعرياً بعنوان “بقاع الشقاوات” لم يحز إعجاب اللجنة، في حين ألقى الشاعر السعودي سيف السهلي قصيدة فخر بدرع الجزيرة، في حين كان “باردو الفقير” عنوان النص الذي ألقاه الشاعر السعودي صالح الخمشي العنزي. وقدم الشاعر السعودي عبدالله سمران العصيمي مرثية في الأمير الراحل سلطان بن عبدالعزيز آل سعود، عنوانها “دمع الأساطير”.
وتناول الشاعر الكويتي فالح بن علوان العجمي موضوع “الجوع” من خلال نص حمل العنوان ذاته.
عدد اليوم
