اعتاد أن يضرب زوجته ويهينها أمام أولادها بالسب والقذف والضرب المبرح، مما ترك أثرا سيئا فى نفوسهم وأصابهم بالإحباط من سوء المعاملة الوحشية لها، ووصل به الأمر إلى أن يحمل سكينا ويحاول أن يطعنها، فتدخل ابنها طالب العلوم ليدفع عنها الأذى حتى لا تكون ضحية لبطش أبيه، ولكنه فؤجى بوالده يطعنه فى بطنه، فسقط على الأرض وسط بركة من الدماء.
وكان مدير أمن بورسعيد تلقى بلاغا يفيد وصول طالب علوم يدعى "أ م خ" إلى قسم الطوارئ بمستشفى بورسعيد العام متأثرا بجرح نافذ فى البطن، إثر تدخله لفض مشاجرة بين والده وأمه أثناء محاولته طعنها بالسكين أمام أولادها.
انتقل إلى مكان الجريمة رئيس مباحث قسم شرطة الزهور، وتم القبض على الأب الجاني "م خ 47 سنة" والسلاح المستخدم في الواقعة ملطخا بالدماء، وبمواجهته اعترف بجريمته.