أعلنت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية، تنفيذ المرحلة الأولى من تقديم الإغاثة العاجلة لسكان قطاع غزة، بتقديم طرود غذائية لمدة شهر لـ 500 أسرة فقدت منازلها، كما قدمت المؤسسة 5780 وجبة غذائية جاهزة لإفطار الصائمين تم توزيعها في مناطق مختلفة بقطاع غزة واستفاد منها نحو 3 آلاف أسرة نازحة ترعاهم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا».
وكشفت المؤسسة، أنها تعكف حاليا على دراسة ومناقشة الخيارات التي يمكن تنفيذها في المرحلة الثانية للإغاثة العاجلة لسكان القطاع، والتي من المرجح أن تبدأ بعد عيد الفطر مباشرة.
وأبرزها مقترحين، هما توفير مواد طبية ومستلزمات علاجية، أو الاستمرار في توفير المواد الإغاثية ومواد الإيواء.
وقال المستشار إبراهيم بوملحة، مستشار صاحب السمو حاكم دبي للشؤون الثقافية والإنسانية، نائب رئيس مجلس أمناء المؤسسة، في تصريحات صحفية أمس إن «المؤسسة سارعت بشراء المواد الإغاثية من الأسواق المحلية لتتمكن من سرعة إيصالها إلى المتضررين»، وتعاونت مع المؤسسات والجمعيات الخيرية ذات الخبرة والعاملة هناك في توزيع الطرود والوجبات الغذائية الجاهزة.
وذكر بوملحة، أن الطرود الغذائية وزعت على 500 أسرة من المتواجدين في مخيمات بمحافظة غزة بأحيائها ومحافظة شمال غزة، مؤكدا أن هذه الطرود التي تكفي الأسر لمدة شهر كامل كان لها ثرا كبيرا في ظل هذه الظروف والحرب الشرسة على قطاع غزة وتشريد سكانها.
وأشار إلى أن المؤسسة يمكن أن تزيد عدد المستفيدين من خدماتها في مجال الإغاثة العاجلة لسكان القطاع، حسب تطور الأحداث والاحتياجات العاجلة، مؤكدا أن المؤسسة ستواصل أعمالها الإغاثية في توزيع المساعدات الغذائية على سكان القطاع، مشيرا إلى أن المؤسسة نفذت مشروعا آخر مع بداية رمضان في فلسطين ضمن مشروع إفطار الصائم الذي تنفذه في 35 دولة حول العالم، حيث وفرت 2500 وجبة يومياً يستفيد منها نحو 2000 أسرة في مناطق غزة المختلفة.
ونوه بأنه تم توزيع وجبات الإفطار في مجمع الشفاء الطبي الذي يتواجد فيه أعداد كبيرة من السكان حيث يعد أكبر مستشفى في قطاع غزة وهو الذي يستقبل حالات الحرب الحرجة، كما تم التوزيع على النازحين في مدرسة المأمونية الإعدادية والتي تضم 1300 نازح.
وقال نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة محمد بن راشد للأعمال الإنسانية والخيرية، إن: «المؤسسة أخذت على عاتقها أيضا توفير مفارش النوم والبطانيات وحقائب النظافة في هذه الملاجئ التي بلغت 10 أماكن يضم كل منها ما بين 1500 إلى 2000 نازح، بالإضافة إلى توفير الوجبات الجاهزة لكل هذه الأعداد، مشيراً إلى أن توفير مستلزمات الإيواء يأتي في سياق تقديم الدعم وتوفير المتطلبات الرئيسية للنازحين الذين لجأوا لمدارس الاونروا والمدارس الأخرى والمستشفيات واتخذوها كملاذات آمنه لهم هرباً من القصف الإسرائيلي الذي أستهدف منازلهم».
مساعدات مستمرة/////تابع موضوع «محمد بن راشد الخيرية» تقدم طروداً غذائية لمدة شهر لـ 500 أسرة في قطاع غزة
أكد إبراهيم بوملحه، أن مساعدات المؤسسة من أجل تخفيف المعاناة على الشعب الفلسطيني الشقيق ممتدة منذ سنوات طويلة من أجل إدخال البهجة على العائلات الفلسطينية نابع من توجه القيادة الحكيمة لدولة الإمارات العربية المتحدة التي تسعى لتحقيق التكافل والتلاحم بين أهل دولة الإمارات وأهل فلسطين.
وأشار إلى أن المساعدات تنوعت في شتى المجالات الطبية والتعليمية والحياتية الأخرى حيث قامت المؤسسة ببناء عدد من المدارس في مناطق فلسطين المختلفة ودعمت العملية التعليمية بالزي المدرسي والكتاب والقرطاسية المدرسية وساهمت في توفير البيئة المناسبة للكوادر التعليمية حتى يقوموا بدورهم المناط بهم.
وفي المجال الطبي قامت المؤسسة ببناء وتشييد العديد من المستشفيات والمستوصفات الطبية في مناطق عدة في فلسطين وتجهيزها بالأجهزة الطبية الضرورية، كما قامت المؤسسة بتوفير الأدوية المختلفة في المستشفيات نظراً لخطورة نقصان الأدوية وأهمية توفير الدواء من أجل علاج المرضى حيث لم تدخل كثير من الأدوية في تلك المستشفيات منذ أعوام.
عدد اليوم
