السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

29 مليون درهم تكلفة برامج «شؤون القصّر» التأهيلية لمنتسبيها

29 مليون درهم تكلفة برامج «شؤون القصّر» التأهيلية لمنتسبيها
24 يوليو 2014 03:21
حرصت مؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر على تأمين كل ما يحتاجه أبناؤها وبناتها الأيتام في إمارة دبي من مستلزمات معيشية ودعم واستشارات بغية دمج تلك الفئة في المجتمع ليعيشوا حياة طبيعية ويكونوا أفراداً فاعلين ومنتجين، في الوقت الذي انشغل فيه الكثير من الناس بأمور حياتهم اليومية وغفلوا عن هذه الشريحة من الأطفال الذين خصّهم القرآن بالذكر، واستطاعت المؤسسة أن تغطي جميع احتياجاتهم المادية والنفسية والمعنوية، فعلى سبيل المثال، قدّمت المؤسسة في عام 2013 ما يزيد على 29 مليون و411 ألف درهم على برامج تأهيلية استهدفت مختلف النواحي التي تساهم في بناء إنسان فاعل وقادر على التواصل مع محيطه وخدمة مجتمعه على النحو الأمثل. وقال طيب الريس، الأمين العام للمؤسسة “إن المؤسسة لم تدّخر جهدًا في سبيل توفير كافة احتياجات القصّر وتنويع النشاطات التي تدعم الجوانب النفسية والتعليمية لأبنائنا وبناتنا. فقد صرفت خلال العام الماضي 2013 ما يزيد على 29 مليون درهم على تلك البرامج، واعتنت بكافة جوانب حياة القاصر وقدمت برامج مختلفة تحقق لهم من خلالها الأمان النفسي والإشباع العاطفي وتكسبهم العادات والقيم الاجتماعية الإماراتية إلى جانب العناية بالجانب الصحي والترفيهي والثقافي”. وأضاف: “تعمل المؤسسة على تكريس الاستقرار المعيشي الشامل للقصّر ومن في حكمهم وفق مخططات حكومة دبي ورؤية قيادتها الرشيدة التي أولتهم اهتماماً خاصاً ليكونوا من الركائز الرئيسية في خطط التنمية المستدامة. ولهذا، عملت المؤسسة على إنشاء مشروع “قرية العائلة” وهي أول قرية وقفية في إمارة دبي وستسهم في توفير المأوى والتعليم والرعاية الصحية والنفسية والتغذية لليتامى المحتاجين. وتضم القرية 16 فيللا ومبنى إدارياً وحضانة أطفال وعيادة طبية ومرافق أخرى عديدة، حيث ستوفر لهم المأوى والتعليم والرعاية الصحية والنفسية والتغذية”. وقالت هدى المنّاعي، مدير إدارة شؤون القصّر: “تحرص المؤسسة على تقديم أفضل رعاية لأبنائها وبناتها القصّر، وتؤمن بأن هذه الرعاية في أفضل صورها تكون في كنف الأسرة الواحدة، كما أن دور المؤسسة لا يقتصر على الناحية التأهيلية والتعليمية فقط، بل تفاعلها مع كافة المجالات الترفيهية والتثقيفية التي تنمي شخصية القاصر. ولذلك نظمّت المؤسسة عدداً من الأنشطة والفعاليات المختلفة التي تركز على هذا الجانب كان من أهمها مبادرة “ابتسامة واحدة” التي شارك فيها 20 قاصراً وهدفت إلى إدخال الفرحة والسرور على قلوب القصّر، حيث تضمنت أنشطة ترفيهية وورشة عمل لصناعة المنطاد وألعابا مختلفة، مما ترك أثراً جميلاً لدى الأطفال، إضافة إلى مبادرة “خذ بيدي” التي تهدف إلى تأهيل وتوظيف القصّر –الذين حققوا نسبة ما تزيد على 75%- مهنيًا لإيجاد الفرص العمل المناسبة لهم”. وفي إطار الرعاية الشاملة التي توليها مؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر لأبنائها الطلبة ومن باب تشجيعهم على مواصلة التميّز الدراسي والعلمي، كرّمت المؤسسة للسنة السادسة على التوالي طلابها المتفوقين في المدارس والجامعات للعام الدراسي 2012/2013 والبالغ عددهم 369 قاصراً من ضمنهم ثلاثة خريجين حصلوا على منحة المؤسسة لاستكمال تعليمهم العالي، إضافة إلى تنظيم رحلة عمرة للقصّر والحاضنات لزيارة الأماكن المقدسة ومشاركة القصّر لمعسكر المغامرون برعاية شركة BP (بريتش بتروليوم) والتي هدفت إلى تنمية المبادئ الأساسية في الحياة، كالأمن والسلامة والحفاظ على البيئة والتفكير الإبداعي، بالإضافة إلى تنمية العلاقات الإيجابية، وكيفية التعامل مع ضغوط الحياة. (دبي - الاتحاد)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©