الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

عبدالله المطيري: رمضان «خلوتي» مع الأبحاث وإبحار في التاريخ

عبدالله المطيري: رمضان «خلوتي» مع الأبحاث وإبحار في التاريخ
6 يوليو 2015 20:10
خولة علي (دبي) لرمضان إيقاعه الخاص وطقوسه الدينية، فهو شهر البركة وصلة الأرحام، وكل فرد يعيش أجواءه الخاصة التي يتخللها مزيد من الهدوء والطمأنينة وراحة البال. ويقول عبدالله المطيري، مستشار رئيس هيئة دبي للثقافة والفنون عن طقوسه الرمضانية: «لرمضان روحانياته التي تداعب النفوس، فتزيل منها كل ما يعكر صفوة العلاقات الاجتماعية، فيزيد التواصل والترابط بين الناس، فنجد أنفسنا نسأل عن الأصدقاء أو الأقارب والأهل الذين حالت مشاغل الحياة بيننا وبينهم دون الوصول إليهم م، وهذا هو ما يدعو إليه هذا الشهر الفضيل، الذي تمضي أيامه مسرعة. شهر الخيرات ويتابع: رمضان شهر الخيرات، وهو فرصة للتقرب إلى الله سبحانه وتعالى، فلابد من استغلال أوقاته بما يعود علينا بالخير، لذا أقسم وقتي وأستغله بشكل يعود علي بالنفع والفائدة، فأحرص على العبادة وقراءة القرآن الذي أشعر بالراحة حين أداوم مطالعته طوال أيام الشهر الفضيل، لافتاً إلى أنه يخصص وقته لأقاربه وأهله وأصدقائه، فهو يحرص على صلة الأرحام التي تفتح أبواب الرزق، وتطيل العمر، وتضاعف الثواب. روايات وأحداث ويشير إلى أنه ، نظراً لاهتماماته البحثية وحرصه على جمع العملات الإسلامية القديمة والطوابع، يحرص على تخصيص وقت لها، وذلك بالانزواء في مكتبه وتصنيف ما تضمه من نفائس الكتب والمطبوعات، وإجراء بعض الأبحاث فيما يتعلق بدراسة تاريخ العملات والمطبوعات، فيجد نفسه مبحراً في أعماقها، متذوقاً ما فيها من روايات وأحداث. ويضيف: لي بعض المشاركات التلفزيونية في رمضان من خلال برنامج السنيار كباحث في الشؤون التراثية والحياة الاجتماعية القديمة مثل عادة السنع، وذلك في فترة ما بعد صلاة التراويح، وأيضاً مداخلات لقناة الأولى حول تاريخ دبي الاقتصادي ويقول:«رمضان فرصة لأنظم وقتي بما يعود علي بالنفع. مجالس الكبار ويلفت المطيري، إلى أنه في رمضان تكثر المجالس التي تعد مدارس في حد ذاتها، ودائماً ما يركز على حضورها وانتقاء مجالس كبار السن التي يتعلم فيها الجيل الجديد كيفية تصريف أمور حياتهم وما يعود عليهم بالنفع في شؤون حياتهم كافة، ودورها في التواصل بين الأجيال».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©