«فرسان كلباء» لن يرفعوا الراية البيضاء

أكد الشيخ سعيد بن صقر القاسمي رئيس نادي اتحاد كلباء أن ناديه لن يرفع الراية البيضاء أو يستسلم في دوري المحترفين لكرة القدم، لمن يشيع أن البطاقة الأولى للهبوط تنتظر فرسان قلعة الساحل الشرقي الصفراء. وقال: الموسم لايزال في عمره الكثير وعلينا أن نعمل ونجتهد لأننا لو استسلمنا لمن يسعى لإحباط عزيمة لاعبينا فسنكون الخاسرين فالمرء لابد أن يمتلك الأمل ويلعب للفوز ويبذل قصارى جهده وفي النهاية التوفيق من عند الله سبحانه وتعالي. وأضاف: نعمل ونتحرك ولا ننتظر قراراً من اتحاد الكرة ورابطة المحترفين بإلغاء الهبوط هذا الموسم حيث يجرى عمل دراسة رفع عدد فرق دوري المحترفين إلى 14 نادياً لكننا في المقابل لن نرفض مثل هذا القرار ولكننا لا نشغل بالنا بهذه القضية. قال الشيخ سعيد بن صقر القاسمي: صعدنا إلى دوري المحترفين بعد جهود مكثفة استمرت لعدة سنوات، بدأت ببناء جيل جديد بدلاً من القديم الذي اعتزل وكان يقوده نجوم المنتخب السابقين حسن سعيد وعادل محمد وعيسي مطر بجانب محمد عبدالله حارس المنتخب الوطني السابق والفريق حالياً والذي يمثل جيل الخبرة، ثم التغلب على التحدى الأصعب عند فتح أبواب الاحتراف بانتقال 5 من نجوم الفريق لأندية أخرى ولكننا لم نستسلم وفي ظل إمكانات مالية محدودة فزنا بلقب الهواة (أ)، وصعدنا إلى دوري المحترفين ولهذا نحن نخوض منافسات دوري المحترفين بهذه الروح وبإمكانات أقل بكثير من الأندية الأخرى المحترفة ولهذا لن يسعدنا أن نكون مثل التلميذ الذي يهمل مذاكرته ودروسه إذا كان النجاح بالنسبة له مضموناً فحتى لو صدر قرار برفع عدد الفرق وإلغاء الهبوط هذا الموسم فسأقف بقوة ضد أي لاعب بفريقي يتقاعس ويسيء لسمعة وتاريخ النادي فنادينا من الأندية العريقة وجدير باللعب بدوري المحترفين ولو كانت لديه مثل إمكانات الأندية الأخرى لكان له شأن آخر ففي جميع تعاقداتنا نتحرك في حدود الموارد المالية المتاحة وعقود جميع محترفينا الأجانب أقل من عقد محترف واحد بنادٍ كبير. وعن لقائه الأخيرة مع البرازيلي باترسيو مدرب الفريق عقب الهزيمة من الظفرة قال الشيخ سعيد بن صقر القاسمي: لم اجتمع مع باترسيو بل التقيته خلال حضوري تدريبات الفريق لأشد من أزر اللاعبين وبصراحة حذرته من تجاهل اللاعبين المواطنين القادمين من أندية أخري لدعم صفوفنا والذين تعاقدنا معهم وعددهم 9 لاعبين فلا يعقل أن يكون لدينا مثل هولاء من أصحاب الخبرة ونتجاهلهم تحت أي ظروف فقد كان الأولى إذا استمر الحال أن نتركهم مع أنديتهم ولا نظلمهم بوجودهم معنا ظاهريا ولكنهم لا يسهمون بفاعلية في مهمة تثبيت أقدام الفريق فإذا كان بعضهم غير جاهز بسبب عدم المشاركة بفترة الإعداد بالمعسكر الخارجي أو الخروج من الإصابة فالجهاز الفني عليه أن يبذل قصارى الجهد لتجهيزهم وليس غض النظر عنهم فنحن لم نأت بهم مجاناً أو هدية من أندية أخرى بل بعقود احترافية ولهذا لابد من فتح أبواب الفريق لهم والاستفادة من خبرتهم مثل خليفة المنصوري وياسر كرامة وأحمد ضياء وهو الوحيد الذي يحتاج لبعض الوقت ومدة تصل إلى نحو الشهر ونصف الشهر، مشعل عبدالوهاب لإصابته بالقدم والباقون لابد أن يكونوا دعامة قوية فعقودهم لمدة موسم واحد ولا يعقل أن يقضيه أغلبهم وهم على دكة الاحتياطيين ينتظرون الفرصة ولكن يبقي على هولاء اللاعبين وكلهم متميزون أن يبذلوا قصارى جهدهم ليكونوا في أحسن جاهزية فالمسؤولية مشتركة. وأشار إلى انه طلب من باترسيو أيضاً تفادي الأخطاء التي تتكرر وتتسبب في هزائم الفريق فلا يكفي أن نقول إنه حدثت أخطاء تسببت بالهزيمة فلابد من جهد مكثف لعلاج هذه الأخطاء. وبشأن مباراة فريقه الأخيرة مع الظفرة قال الشيخ سعيد بن صقر القاسمي: يكفيني شهادة المعلقين في القنوات الفضائيات عن تأكيدهم أن ركلة الجزاء التي احتسبت على الفريق كانت ظالمة ولم يكن قرار الحكم علي حمد سريعاً بل اتخذه بعد تفكير بينما ظلمنا الحكم نفسه عندما عدل أو لنقل غيّر قراره باحتساب ضربة جزاء لنا بعد إشارة صالح المرزوقي حامل الراية له فالحكم سيد القرار بالملعب ولا أدري لماذا لم يتشاور مع حامل الراية قبل اتخاذ قرار إلغاء ركلة الجزاء فالأمر تم بسرعة غريبة أدهشتنا جميعاً ولكننا لن نعلق الهزيمة على شماعة التحكيم فالفريق لم يكن يمتلك روح الفوز وصدمنا وكان علينا أن نقاتل لأجل حصد 6 نقاط بمباراة واحدة ثلاث رسمية وثلاث اعتبارية باعتبار أن الفريقين يصارعان للابتعاد عن المؤخرة ولكن فريقي فشل في تحقيق مانصبوا إليه. وأضاف: اللاعب عبدالله بابا مثلاً كان عاله على الفريق في مباراة الظفرة واستغرب لذلك فهو لاعب صاحب إمكانات كبيرة ونحن مازلنا ننتظر تفجيرها بالملعب ولكن إلى متى فالأمر لو طال لن يكون هناك حل سوى التغيير بالانتقالات الشتوية، بينما لم يكن الحارس محمد عبدالله في يومه ولا يوجد لاعب يتعمد هزيمة فريقه فهو حارس جيد ولكن مشكلته نفسية وعندما يكون في أوج توهجه تجده يتصدى لأصعب الكرات ثم يأتي الحارس الثاني محمد عثمان الذي فاجأنا بالزواج قبل المباراة الأخيرة وسبق وان نصحته باختيار وقت مناسب للزواج لا يتعارض مع مصلحة الفريق مثل فترة توقف الدوري فهو لاعب محترف وعليه التزامات ولهذه ستطبق عليه اللوائح. وعن ابتعاد جريجوري عن مستواه باللقاء الأخير قال الشيخ سعيد بن صقر القاسمي بصراحة إذا تحرك جريجوري تحرك فريقنا كله فهو مثل القاطرة ولكنه للأسف تعرض للإصابة في مباراتنا أمام بني ياس بعدما داس سانجاهور على قدمه ولهذا لن نظلمه فهو لاعب كبير ومازالت ثقتنا به قوية ولكن التحذير يوجه إلى عبد الله بابا الذي لابد أن يبذل جهداً أكبر فذهنه بالمباريات يبدو غير صاف ومشوش وعليه التركيز فهو مثل باري الذي تألق عندما كان في الأهلي ثم نراه بعيداً عن بريقه الآن مع الجزيرة. وعن لقاء الأهلي بعد غد السبت في كأس الرابطة قال الشيخ سعيد بن صقر القاسمي: علينا أن نعمل لتشريف نادينا ولابد من بذل الجهد لتحقيق نتائج طيبة في كأس الرابطة ولكن في النهاية هناك المهم ثم الأهم ويعد الدوري هو قمة أولوياتنا مع عدم التقصير في أي بطولة أخرى فالنادي ليس مصلحة خاصة بل عامة ولابد أن نعمل جميعاً إدارة وأجهزة فنية ولاعبين لأجل تشريفه وليس الإساءة إليه.