الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

ليبيا: إتلاف مئات الأطنان من مخلفات حرب سرت

ليبيا: إتلاف مئات الأطنان من مخلفات حرب سرت
19 ديسمبر 2016 23:37
سرت (وكالات) أفاد مصدر عسكري ليبي امس بأن سرية الهندسة العسكرية في مصراتة بصدد إتلاف مئات الأطنان من مخلفات حرب تحرير سرت. وأوضح المصدر أن كميات المخلفات التي ضمت مفخخات ومتفجرات جُمعت من مختلف الأحياء السكنية والشوارع والمزارع في سرت وضواحيها والطريق الساحلي، بعد أن فككتها سرية الهندسة العسكرية. وطالب الحاكم العسكري لمدينة سرت، العميد أحمد أبو شحمة، النازحين من أهالي المدينة بعدم التسرع في العودة إلى منازلهم داخل المدينة وحتى انتهاء عمليات إزالة الألغام التي زرعها تنظيم «داعش» طيلة فترة سيطرته على المدينة. وأكد أبوشحمة لـ«بوابة الوسط» أن أفراد سرايا الهندسة العسكرية بمصراتة وأفراد الهندسة بمدينتي زليتن وطرابلس لا يزالون يواصلون عملهم «على قدم وساق» لإزالة الألغام والمفخخات التي زرعها التنظيم بوسط وضواحي سرت. وفكك أفراد سرية الهندسة التابعة لغرفة العمليات الميدانية العسكرية لغمًا أرضيًا زرعه عناصر تنظيم «داعش» في مفترق طرق بمدخل جارف جنوب سرت، وفق مصدر عسكري. وقال المصدر إن اللغم كان جاهزًا للتفجير، بينما كانت قوات «البنيان المرصوص» تقوم بدوريات جنوب سرت، للبحث عن تحركات فلول «داعش» الفارين من سرت، والمتحصنين بالأودية في جنوب المدينة، وسوف الجين. وفي مدينة بني وليد، أعلن مصدر أمني انفجار قنبلة بالطريق الرابط بين بني وليد ووشتاتة، مما تسبب في إصابة شخصين. كان الناطق باسم قوات «البنيان المرصوص» العميد محمد الغصري أعلن الأحد مقتل 2500 من عناصر تنظيم «داعش» الإرهابي، خلال المعارك في مدينة سرت، لافتًا إلى أن التحقيق جارٍ مع الأسرى، وإحالة ملف القضية للمجلس الرئاسي للنظر فيها. وأكد الغصري أن منطقة الجيزة البحرية كانت آخر معاقل التنظيم. كما سبق أن أعلن رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فائز السراج، السبت، انتهاء العمليات العسكرية وتحرير سرت بعد ثمانية أشهر من العمليات المسلحة لقوات «البنيان» ضد «داعش». بدوره، أكد المجلس العسكري في مصراتة دعمه الكامل لاستقرار ليبيا وكل الجهود المبذولة في سبيل تحقيق الوحدة والمصالحة الوطنية واستتباب الأمن في كل ربوع ليبيا. وأضاف المجلس، في بيان له أمس الأول، رفضه محاولات الفتنة وجر المنطقة الغربية والعاصمة طرابلس إلى حرب الهدف منها الاستيلاء على السلطة. وشدد المجلس على تمسكه بثورة السابع عشر من فبراير وتحقيق أهدافها. كما أثنى في بيانه «على الانتصار الذي تحقق بفضل الله وأبطال البنيان المرصوص على تنظيم داعش بسرت». والتقى الوزير الأول الجزائري عبد المالك سلال في الجزائر العاصمة، قائد الجيش الليبي المشير خليفة حفتر، في إطار الزيارة التي يقوم بها الأخير إلى الجزائر. وأوضح المصدر أن «اللقاء تمحور بشكل أساسي حول تطورات الوضع في ليبيا، وآفاق تسوية الأزمة وعودة الاستقرار والسلم والأمن في إطار وحدة وسيادة ليبيا». كما تم التذكير، خلال اللقاء، بأن «الخيار الوحيد الباقي في ليبيا هو الحل السياسي القائم على الحوار الشامل بين الليبيين، والمصالحة الوطنية، وهو ما تسعى إليه الجزائر مع جميع أطراف الأزمة الليبية».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©