الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

القيادة التزمت تطوير التجربة البرلمانية والمشاركة السياسية

القيادة التزمت تطوير التجربة البرلمانية والمشاركة السياسية
7 يوليو 2015 00:05
لمياء الهرمودي (الشارقة) أكد معالي الدكتور أنور محمد قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، رئيس اللجنة الوطنية للانتخابات أن فلسفة التجربة الانتخابية في دولة الإمارات العربية المتحدة تقوم على الحاجة إلى تطوير المشاركة السياسية، مع الحرص على أن تكون هذه التجربة متدرجة، وراسخة، مرجعاً توقيت بدء انتخابات المجلس الوطني الاتحادي قبل تسع سنوات، برغبة القيادة الرشيدة في وجود تنمية سياسية مواكبة لتطور دولة الإمارات على مدى العقود الأربعة الماضية. وأوضح أن التدرج جاء بسبب «سقوط» العديد من تجارب المشاركة السياسية في الدول التي تسرعت بتطبيقها، وكذلك لأن الإمارات لديها رصيد كبير من الإنجازات وتريد البناء عليه. وقال معاليه: «هناك التزام من القيادة بأن هذه التجربة عبارة عن محطات، يتم تقييم كل واحدة منها، وتطويرها حتى الوصول إلى النموذج الانتخابي الأفضل، فقيادتنا تريد مشاركة سياسية حديثة ومؤثرة تتناسب مع مجتمعنا، وفي نفس الوقت تكون متطورة وحضارية بعيداً عن أي صراعات واتهامات بين المتنافسين، حيث تسعى إلى المحافظة على القيم الإماراتية الأصيلة، والاستفادة منها في التقدم نحو الأمام». وأشار معاليه إلى أن مرحلة التمكين التي وجه بها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في ديسمبر 2005، اقتضت فتح المجالات كافة أمام المشاركة الشعبية لأبنائه المواطنين وبناته المواطنات، من خلال مسار متدرج منظم، يبدأ بتفعيل دوره عبر انتخاب نصف أعضاء المجلس الوطني الاتحادي، لذلك بدأت التجربة محدودة في عام 2006، مع مشاركة 7000 ناخب، ثم اتسعت في عام 2011، لتصل إلى 130 ألفاً، وصولاً إلى عام 2015، الذي سيشهد مشاركة 224 ألف ناخب، مع استحداث «الصوت الواحد» هذا العام بدلاً من «الصوت المتعدد»، كما كان الحال في الدورتين الماضيتين. جاء ذلك خلال المجلس الرمضاني لمركز الشارقة الإعلامي، مساء أمس الأول تحت عنوان «انتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2015 ومسيرة التنمية المستدامة لدولة الإمارات». وشارك في الجلسة، التي أقيمت في مسرح المجاز بالشارقة، المستشار أحمد محمد الخاطري، رئيس دائرة محاكم رأس الخيمة، عضو اللجنة الوطنية للانتخابات، عضو المجلس الوطني الاتحادي سابقاً، والمستشار القانوني منصور محمد بن نصار، مدير الإدارة القانونية بمكتب سمو الحاكم بإمارة الشارقة، رئيس لجنة إمارة الشارقة لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2015، وأدارها الإعلامي محمد ماجد السويدي بمؤسسة الشارقة الإعلام. وأوضح معالي الدكتور أنور محمد قرقاش أن النجاح الأكبر لهذه التجربة يكمن في وجود مشاركة سياسية تتطور بشكل مستمر، وكذلك إدراك المجتمع للتجربة الانتخابية، فأصبح هناك من يحاسب النائب ويقيّم أداءه، مؤكداً أن القيادة تتطلع من خلال التدرج في تعزيز المشاركة السياسية إلى التأسيس لتجربة وطنية تجمع المواطنين ولا تقسمهم أو تنتج نموذجاً فئوياً ينعكس سلباً على وحدة المجتمع. وطالب وسائل الإعلام بالتركيز على دور المجلس الوطني الاتحادي وإبراز جهوده في مراجعة القوانين التي تنظم حياتنا اليوم، والتي مرت في مراحل منها على أعضاء المجلس من خلال البيئة التشريعية المقرة لهذه القوانين. ورداً على سؤال حول سبب عدم إدراك بعض المواطنين لدور المجلس الوطني الاتحادي، قال معاليه: إن السبب في ذلك ربما يرجع إلى التفاصيل الكثيرة التي تتم مناقشتها خلال جلسات المجلس، في حين أن الناس تريد العناوين ولا تركز على التفاصيل، وكذلك لأننا نعيش في دولة ناجحة على المستويات كافة، ولذلك يكون الاهتمام بالشأن السياسي قليلاً، إضافة إلى تركيز بعض المواطنين على الشأن المحلي بدلاً من الاتحادي، باعتبار القضايا المحلية قريبة من اهتماماتهم أو احتياجاتهم المباشرة. مضيفاً أن مواطن الإمارات يتمتع بدرجة عالية من الوعي لا تقل عن وعي نظرائه في أي دولة أخرى من العالم، ولا تنقصه متابعة القضايا المهمة له. وثمّن معالي د. أنور قرقاش توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بانتخاب نصف أعضاء المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، مشيراً إلى أن هذه التوجيهات تدعم المجلس الوطني الاتحادي، وتأتي في إطار مرحلة التمكين التي وجه بها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله». وحول حضور المرأة في الانتخابات، أكد أن المرأة تعاني من عقبات في جميع النظم الانتخابية بالعالم، حيث يقل تمثيلها في البرلمان عن نسبتها الديمجرافية في المجتمع، مطالباً المرأة الإماراتية بالاهتمام ببناء تحالفات تضمن عدم «تفتيت» الصوت النسائي، والتعامل مع الانتخابات بجدية. وبدوره تحدث المستشار أحمد محمد الخاطري عن جوانب مختلفة من عمل المجلس الوطني الاتحادي، وقال إن المساءلة من الناخب للنائب تعتبر من أهم ميزات انتخاب نصف أعضاء المجلس، معتبراً التدرج في تطبيق المشاركة السياسية يساعد في تجنب المخاطر. وأكد أن أكبر ثروة في الإمارات هي الثقة بين القيادة والشعب، فالقيادة تعد وتنفذ، لذلك فإن التدرج منح المجتمع فرصة للتثقف حول المشاركة السياسية وأهميتها، وفي نفس الوقت متابعة الأعضاء المنتخبين وتقييم أدائهم في المجلس. وقال: «ما يميّزنا في دولة الإمارات هو عدم وجود مزايدة في حرصنا على الإخلاص الوطني، فالوزير لا يقل في وطنيته عن عضو المجلس، وحكومتنا هي حكومة برامج وخطط ومشاريع، وهو ما يسهل على العضو عمله، من جانبي التشريع والرقابة، كما أن صلاحية عضو المجلس لا تنبع من الانتخابات، وإنما من النص الدستوري الذي يقول إن العضو يمثل شعب الإمارات كافة»، مضيفاً أن أهمية المجلس تكمن في القوانين التي يراجعها الأعضاء ويعدلوها وهذا إنجاز كبير لدولة الإمارات العربية المتحدة». وطالب المستشار أحمد الخاطري وسائل الإعلام بضرورة متابعة جلسات المجلس وأدائه ونقلها إلى المواطنين كي يكونوا على إطلاع بما يدور فيه. ومن جانب آخر، نفى وجود أي فرق في العمل الوطني بين المرأة والرجل، حيث قدمت المرأة الكثير من الإنجازات للدولة في المجالات كافة، وهناك دعم كبير من القيادة للمرأة التي أصبحت وزيرة وسفيرة وقاضية، وبالتالي يجب أن نثقف المجتمع في هذا الجانب، مرجعاً قرار الاختيار بين الرجل والمرأة لعضوية المجلس الوطني إلى قرار الناخب الذي يختار من يراه مناسباً، بعض النظر إذا كان رجلاً أو امرأة. ومن جهته تناول المستشار القانوني منصور محمد بن نصار في مداخلته، الدور الذي تقوم به لجنة إمارة الشارقة لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2015، فأكد أن هذه اللجنة وغيرها من لجان إمارات الدولة تعمل على التنسيق مع لجنة إدارة الانتخابات فيما يتعلّق بالأمور الفنية والإدارية، وتشكيل لجان فرعية منبثقة عنها للمساهمة في إنجاح عملية تنظيم الانتخابات، كما تتمتع اللجنة بصلاحيات التحدث مع وسائل الإعلام، وهذا تطور جديد تم استحداثه في الدورة الحالية التي ستقام في أكتوبر المقبل. وأشار إلى أن اللجنة تمتلك العديد من وسائل التواصل مع المجتمع، ولديها العديد من الصلاحيات التي تشمل على سبيل المثال فتح باب الحملات الانتخابية، وحق الضبطية القانونية للمرشحين والناخبين المخالفين، واستقبال الطعون الانتخابية، ودعم عمل اللجنة الوطنية للانتخابات لتسهيل إجرائها في إمارة الشارقة وبقية إمارات الدولة. وقال بن نصار: إن خطوة صاحب السمو حاكم الشارقة بانتخاب نصف أعضاء المجلس الاستشاري للإمارة هي دليل على نجاح تجربة المجلس الوطني الاتحادي، حيث لو لم تكن الحكومة مقتنعة بتجربة المجلس الاتحادي لما قامت بإنشاء مجلس مشابه في إمارة الشارقة عام 1999، مضيفاً أن إنشاء هذا المجلس وتوسيع صلاحياته ليشمل مراجعة القوانين المحلية وعمل الدوائر والهيئات الحكومية هو مؤشر على نجاح تجربة المشاركة السياسية في دولة الإمارات العربية المتحدة. أنور قرقاش: الإمارات لديها رصيد كبير من الإنجازات وتريد البناء عليه قيادتنا تريد مشاركة سياسية حديثة ومؤثرة تتناسب مع مجتمعنا مشاركة 224 ألف ناخب، مع استحداث «الصوت الواحد» هذا العام كادر 7 / قرقاش حضور مميز شهدت الجلسة حضور أعضاء حاليين وسابقين في المجلس الوطني الاتحادي والمجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، وشخصيات رسمية في مجالات مختلفة جمعها حب الإمارات، ومن بينهم الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، رئيس مركز الشارقة الإعلامي، الشيخ ماجد بن سلطان بن صقر القاسمي، مدير دائرة شؤون الضواحي والقرى، و طارق هلال لوتاه، وكيل وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، و الدكتور سعيد محمد الغفلي وكيل الوزارة المساعد لشؤون المجلس الوطني الاتحادي في وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي و عدنان حمد الحمادي، نائب رئيس المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، وأحمد الجروان، أمين عام المجلس الاستشاري بإمارة الشارقة، و مروان بن جاسم السركال، المدير التنفيذي لهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير «شروق». كادر 6 / قرقاش سلطان بن أحمد القاسمي: جلسة استثنائية قال الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي رئيس مركز الشارقة الإعلامي : «جاء تنظيم هذه الجلسة الاستثنائية التي لم تكن مدرجة على جدول المجلس الرمضاني لمركز الشارقة الإعلامي هذا العام، رغبة منا في مواكبة تطورات مشاركة أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة في الحياة السياسية، والتي كانت تجربة ثرية بالكثير من المحطات والمواقف، التي عكست الالتزام الصادق من مختلف المواطنين والمواطنات في أن يساهموا مع قيادتنا الحكيمة بالمحافظة على مكتسبات الاتحاد، وفي نفس الوقت تحقيق مزيد من الإنجازات التي تضمن حياة كريمة وسعيدة، واستقراراً سياسياً واقتصادياً واجتماعياً، للشعب الإماراتي الأصيل». كادر 5/ قرقاش الخاطري: تجربة راسخة أكد المستشار أحمد محمد الخاطري لـ « الاتحاد» أن التجربة الانتخابية في المجلس الوطني أصبحت تجربة راسخة ومساندة للسلطة التنفيذية، كما أن القيادات السياسية أيضاً في الدولة أصبحت تدعم المجلس بصورة جيدة، كما أن إشراك مواطني الدولة في عملية انتخاب نصف أعضاء المجلس الوطني أمر مهم وضروري لترسيخ الانتماء والولاء لهذا الوطن والمشاركة في رفعته وتطويره.وأشار إلى أن تزايد الأعداد على مدى الدورات السابقة ليصل في هذه الدورة إلى ما يتعدى الـ224 ألف ناخب أمر يدل على نجاح التجربة، وإدراك المواطنين بمدى أهمية هذه العملية وهذا المشروع، ووعيهم بضرورة المشاركة فيه ووضع بصمة واضحة فيه.وأضاف الخاطري بأن إمارة رأس الخيمة أنهت بشكل تقريبي جميع استعداداتها في المراكز الانتخابية التي تم تحديدها من قبل اللجنة الوطنية للانتخابات، وذلك استعداداً لاستقبال الناخبين في أكتوبر المقبل. كادر 4 / قرقاش بن نصار : تشجيع الشباب على المشاركة أشار المستشار القانوني منصور بن نصار رئيس اللجنة الوطنية الانتخابية في الشارقة في تصريح خاص لـ»الاتحاد» إلى أن زيادة عدد المرشحين والناخبين لهذا العام والتي بلغت نسبتها 66% يدل على نجاح التجربة ومدى وعي المواطنين بأهمية هذا المشروع ، وأهمية المشاركة فيه من قبل مواطني الدولة ، وأضاف : يدل ذلك على أننا نسير على النهج الصحيح بفضل نهج القيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة ، حيث إننا وعلى مستوى إمارة الشارقة بدأنا في 2005 بعدد ناخبين يصل 1500 فقط ، ومن ثم وصلت الأعداد في الدورة الثانية إلى نحو 19 ألفا، أما في هذه الدورة تعدى عدد الناخبين الـ 31 ألفا وهذا نجاح كبير للعملية الانتخابية» وقال : « لقد بدأت الإمارات في الانتخابات بداية قوية من خلال الترشيح الإلكتروني ومن الطبيعي أن يوضع اليوم تطبيق ذكي لبرنامج الانتخابات وهذا يساهم في تشجيع فئة الشباب في عملية الاطلاع على هذه التجربة والاستفادة والمشاركة فيها أيضا بكل فاعلية «وحول أهمية تأهيل الكوادر الوطنية في جانب إدارة هذه الفعاليات أكد بن نصار على انه من الضروري إدراج برامج خاصة لتدريب وصقل مهارات المواطنين للمشاركة بشكل فعال في إدارة هذه التجربة الوطنية الفريدة » وأكد بن نصار على أن اللجنة الانتخابية في إمارة الشارقة تسير ضمن الجدول الزمني الذي حددته اللجنة الوطنية للانتخابات وقد تم الانتهاء من المرحلة الأولى، وحاليا ستبدأ مرحلة جديدة بعد الإعلان عن اللجنة الانتخابية وفتح أبواب مقر الإمارة وهو في المجلس الاستشاري. كادر 3 / قرقاش أهمية دور المرأة حول أهمية دور المرأة وتجربتها في العملية الانتخابية قال معالي الدكتور أنور قرقاش :» إن العقبات التي تواجهها المرأة في تجربتها الانتخابية في الدولة تواجهها بشكل عام جميع النساء في معظم البرلمانات الأخرى وحتى الأوروبية منها ، ولكنها تحظى بدعم من قبل قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة حتى تسهم بصورة وبشكل فعال في هذه التجربة ، خاصة وان نسبة الإناث في هذا العام أصحبت عالية حيث ضمت الهيئات الانتخابية ما نسبته 52% من الذكور، و48% من الإناث على مستوى الدولة، وهي نسبة شبه متعادلة ، ونتمنى في هذا العام أن تستطيع المرأة أن تحقق نجاحات أفضل من الدورات السابقة، وان لا تتم عملية تفتيت للصوت كما حصل في وقت سابق ، حتى تتم التجربة الانتخابية بأكمل وجه». كادر 2 / قرقاش تأهيل وتدريب فرق المراكز الانتخابية وفي جانب تأهيل وتدريب العاملين في العملية الانتخابية أوضح د. قرقاش بان هذه العملية تعتبر شاقة ومتعبة إلى حد ما ، وهي تعتمد على المتطوعين بشكل رئيسي ، مشيرا إلى انه قامت اللجنة الوطنية للانتخابات من فترة من خلال الإعلان والتواصل من المؤسسات المحلية والاتحادية في الدولة وطلب متطوعين مواطنين من أبناء هذا الوطن المعطاء، بهدف القيام بعملية تدريبهم بشكل مكثف ، ومهني حتى يستطيع الشباب المتطوعون الحصول على الخبرة الجيدة في عملية الانتخابات ، والقيام بكافة الإجراءات بصورة محترفة، كما تم طرح برنامج خاص بالتعاون مع كليات التقنية العليا بالدولة وهو «برنامج تأهيل وتدريب فرق المراكز الانتخابية»، كأول برنامج من نوعه يمنح شهادة متخصصة للعاملين في المراكز الانتخابية، وذلك ضمن سعي اللجنة الوطنية للانتخابات لإشراك الكفاءات والكوادر البشرية المؤهلة للمساهمة في تنفيذ العملية الانتخابية. وحول آخر استعدادات اللجنة الوطنية للانتخابات ، صرح وزير الدولة للشؤون الخارجية بأنه تم الإعلان مؤخرا عن القوائم الانتخابية على مستوى كافة إمارات الدولة وأعداد الناخبين فيها، داعيا المواطنين بضرورة الاهتمام بالموضوع من خلال الاطلاع على الجداول الانتخابية ، والمشاركة في برامج الانتخابات، ومؤكدا بان اللجنة تسير وفق الخطة و الجدول الزمني المحدد ومستمرين عليه. كادر 1 // قرقاش : دور فاعل للإعلام في التجربة الانتخابية أكد معالي الدكتور أنور قرقاش على أهمية الدور الجوهري للإعلام في تسليط الضوء على الانتخابات، وأهميتها في تعزيز الانتماء الوطني في نفوس الناخبين والمرشحين من أبناء الوطن، باعتبار ذلك هو الهدف الرئيسي من العملية والتجربة الانتخابية والنظر إلى المعنى والبعد الوطني من التجربة. وأشار إلى أنه على الإعلام أن يساهم بشكل فاعل في التجربة الانتخابية من خلال التركيز على تشجيع المواطنين في المشاركة في التجربة، باعتبار ذلك جانباً من جوانب تعزيز الهوية الوطنية في قلوبهم ، ودعماً للعملية الانتخابية، حيث أن البرنامج له أهداف عديدة ومن أهمها النظر للمشروع من وجهة نظر وطنية، والمساهمة فيه يساعد على تعزيز التجربة المتكاملة لدولة الإمارات العربية المتحدة والنظر إلى المعنى الوطني والتنموي الذي سيترتب عن ذلك على الدولة. وأوضح وزير الدولة للشؤون الخارجية ورئيس اللجنة الوطنية للانتخابات بأنه على الإعلام ان يوصل مفهوم المشاركة في العملية الانتخابية بصورة واضحة ومباشرة للمواطنين باعتباره واجباً وطنياً، وعلى الناخبين المشاركة في العملية الانتخابية دون تردد ، كما أنه عليهم التصويت في الانتخابات وعدم التقاعس في عملية المساهمة في ذلك ، فضلاً عن أهمية دور الإعلام في تعريف مختلف فئات المجتمع بمراحل العملية الانتخابية ، وسير برامجها، والجداول الزمنية وغير ذلك من تطورات بشكل مستمر حتى يتسنى للجميع أن يعي هذه التجربة ويدرك أهميتها للدولة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©