أبوظبي (الاتحاد) - وقعت السويد على مذكرة التفاهم حول المحافظة على الأنواع المهاجرة من الطيور الجارحة في إفريقيا وأوروبا وآسيا المبرمة عام 2008 تحت رعاية برنامج الأمم المتحدة للبيئة ومعاهدة المحافظة على الأنواع المهاجرة، وذلك في مكتب الأمم المتحدة بمدينة بون الألمانية.
وقال الدكتور براندي تشامبرز المدير التنفيذي لمعاهدة المحافظة على الأنواع المهاجرة، إن توقيع السويد على مذكرة التفاهم يعني انضمام لاعب أساسي إلى فريق حماية الطيور المهاجرة المهددة في إفريقيا وأوروبا وآسيا، وبالرغم من الحماية القانونية عالية المستوى للطيور الجارحة في العديد من الدول وخاصة في أوروبا، إلا أنه مازالت هناك تحديات كبيرة لوقف وعكس اتجاه انخفاض تعداد هذه المجموعة الرائعة من الطيور.
وتؤثر التهديدات البشرية على الأنواع المهاجرة من الطيور الجارحة، وذلك من خلال النشاط العمراني وتكثيف الممارسات الزراعية والتلوث الذي يدمر أو يتسبب في تدهور موائلها. بالإضافة إلى التهديدات المباشرة التي تواجهها هذه الطيور مثل الصيد والفخاخ والتسمم، وتقطع الطيورالمهاجرة مسافات طويلة في السويد مما يعني أنها ستستفيد من هذه الخطوة التي اتخذتها الحكومة السويدية.
وتعتبر السويد من أهم مناطق تكاثر الطيور المهاجرة حيث سجلت الدولة أكثر من 240 نوعاً من الطيور المهاجرة منها 30 نوعاً مختلفاً من الطيور الجارحة المذكورة في مذكرة التفاهم حول المحافظة على الأنواع المهاجرة من الطيور الجارحة ومعاهدة المحافظة على الأنواع المهاجرة. ويذكر أن الاتفاقية حول حماية الأنواع المهاجرة من الحيوانات الفطرية تعمل من أجل حماية مجموعة كبيرة من الحيوانات المهاجرة المهددة بالانقراض على نطاق العالم عبر التفاوض وتنفيذ الاتفاقيات وخطط العمل، ويبلغ عدد الدول الموقعة كأطراف في هذه الاتفاقية 119 بلدا.
عدد اليوم
