يواجه النصر المنتخب الأولمبي العماني في لقاء ودي ينطلق الساعة العاشرة مساء غد على ستاد آل مكتوم، وذلك في أولى المواجهات الاستعدادية للفريق للموسم المقبل، قبل التوجه إلى مدينة ميونخ الألمانية عقب عطلة عيد الفطر لإقامة أول معسكر خارجي.
وتأتي هذه المواجهة وسط غياب غير مبرر للمهاجم السنغالي إبراهيما توريه الذي واصل عدم الظهور بالتدريبات التي كانت قد انطلقت الشهر الجاري، فيما لم يعد إلى دبي، علما بأن اختفاءه تحول إلى أمر غامض بعدما حاول أحد وكلاء أعماله السابقين بالدولة التواصل معه ليجد جميع هواتفه مغلقة دون توافر معلومات حول وضعه الحالي.
وفيما بدأت الشائعات تحوم حول مستقبل اللاعب، يبقى الأمر الأكيد الإجماع على عدم توافر المقومات الاحترافية لدى لاعب من المفترض أنه سبق له اللعب في صفوف عدة أندية بمختلف الدول من أبرزها موناكو الفرنسي، حيث لم يكتف بالتأخر عن موعد انطلاق التدريبات، وتعدى الأمر إلى اختفائه بشكل كامل دون تقديم مبررات حول الظروف التي يمر بها حالياً.
ويتوقع أن تنتظر إدارة النصر الحصول على المبررات من توريه حول غيابه وانقطاعه بشكل تام، قبل النظر بأمره واتخاذ إجراءات إدارية لازمة للتعامل مع هذه الحالة التي لم تتوقعها من لاعب محترف أجنبي مدرك لحقوقه وواجباته بحسب العقد المبرم معه، علما بأن الإدارة كانت قد منحت البرازيلي ليما الفرصة للتأخر عدة أيام عن الالتحاق بانطلاق التدريبات بعد تواصله معها بطريقة احترافية وإعلامهم بوجود ظروف خاصة أجبرته على البقاء في بلاده خلال ذلك الوقت، فيما كان قد عاد إلى دبي والتحق بالتدريبات مع زملائه.
على صعيد آخر، عادت إلى الساحة الأنباء التي تتحدث حول نية الجزيرة التعاقد مع حبيب الفردان صانع ألعاب النصر، حيث استغل البعض الترويج لهذه الأقاويل بعد تعاقد «العميد» مع المهاجم عبدالله قاسم، وهو ما تم تفسيره على أنه بداية الطريق نحو رحيل الفردان بالاتجاه المعاكس وسط مزايدات بوصول قيمة الصفقة لنحو 41 مليون درهم، وهو الأمر الذي لا يعكس رغبة النصر الذي أكد موقفه في أكثر من مرة وأصدر بياناً رسمياً الشهر الماضي أعلن فيه تمسكه باللاعب ورفضه الاستغناء عن خدماته، على أن يتم النظر بأمره فقط في حال كان هناك عرض احترافي خارجي بأوروبا على سبيل المثال.
عدد اليوم
