دبي- ''الاتحاد'': توقعت الدكتورة مونيكا مالك، الخبيرة والباحثة في ''ستاندرد تشارترد'' لمنطقة الشرق الأوسط، تجاوز اقتصاد الإمارات سريعاً الأوضاع الحالية في أسواق الأسهم المحلية ليواصل دوره في دفع عجلة النمو الاقتصادي في المنطقة بصورة عامة·
وتوقعت مالك أيضاً زيادة حجم الاستثمارات الموجهة لخطط التنمية وتنويع مجالات النشاط الاقتصادي في المنطقة حيث لن يؤدي تراجع أسواق الأسهم الإقليمية إلى مخاطر حقيقية تهدد النظم الاقتصادية·
وتابعت: على الرغم من حركات تصحيح الأسعار التي تشهدها أسواق الأسهم المحلية، لن يتأثر اقتصاد الإمارات جدياً بهذه المتغيرات حيث ستساهم أسعار النفط المرتفعة وأسعار الفائدة الحقيقية السلبية في تعزيز معدلات النمو الاقتصادي''·
وأشارت:''يعتبر التضخم إحدى أهم العقبات الاقتصادية الراهنة مع ارتفاع تكاليف تأسيس الأعمال في دولة الإمارات إضافة إلى رسوم الإيجارات، وهو ما قد يدفع بعض الشركات الصغيرة للتفكير في الانتقال إلى دول مجاورة أقل كلفة''· وأكدت أن الإمارات ما زالت الوجهة الرئيسية للاستثمارات الأجنبية المباشرة في المنطقة في ظل توجه العديد من الشركات العالمية لإنشاء مقار إقليمية لها في الدولة·
وأضافت: ''سيساهم إنجاز العديد من المشاريع النفطية المهمة إلى جانب ارتفاع أسعار النفط وخطط تنويع النشاط الاقتصادي، في تعزيز معدلات النمو للعديد من دول المنطقة· وستسعى دبي إلى دعم قطاعات السياحة والإعلام والتجارة والخدمات في الوقت الذي اعتمدت فيه أبوظبي خطة طموحة لتنويع استثماراتها في قطاع الخدمات فضلاً عن توجيه نحو 100 مليار دولار أميركي (368 مليار درهم) خلال أربع إلى خمس سنوات لمشاريع في قطاعات السياحة والنفط والطاقة''·
عدد اليوم
