نمت عائدات “الاتحاد للطيران” الناتجة عن الركاب خلال الربع الثاني من العام بمعدل 8%، لتصل إلى 3,4 مليار درهم (921 مليون دولار)، مقارنة مع 3,14 مليار درهم (855 مليون دولار في العام2012)، فيما بلغ إجمالي العائدات الناتجة عن الركاب للنصف الأول من العام بنسبة 13? لتصل إلى 6,6 مليار درهم ( 1,8 مليار دولار)، مقارنة مع 5,87 مليار درهم (1,6 مليار دولار)، بحسب النتائج المالية التي أعلنتها الشركة أمس.
وقالت الشركة في بيان صحفي “إن النصف الأول من العام 2013 سجل أقوى نتائج مالية ربعية ونصف سنوية حتى الآن، الأمر الذي يعكس استمرار النمو القوي في استراتيجيتها في التحالف مع شركات الطيران وعمليات الشحن العالمية”.
وأظهرت النتائج المالية العائدات المتحققة عن الشراكات بالرمز والشراكات إلى 675,64 مليون درهم (184 مليون دولار) في الربع الثاني من العام الجاري، مقابل 539,78 مليون درهم (147 مليون دولار أمريكي) بنحو 25? للفترة ذاتها من العام الماضي، وتُمثل عائدات الشراكة نحو 20? من الإيرادات الناتجة عن الركاب خلال الربع الثاني ونصف الأول من العام الجاري.
وقال رئيس المجموعة والرئيس التنفيذي جيمس هوجن “تحققت هذه النتائج على الرغم من استمرار العوامل الاقتصادية والجغرافية السياسية غير المستقرة، ومع تسجيل عائدات النقل الجوي انخفاضا خلال الربع الثاني، مصاحبة مع قدرة تنافسية قوية والمنافسة السعرية الناتجة في الأسواق”.
وعلى الرغم من الظروف التجارية الصعبة عالمياً، تمكنّا من تحقيق رقم قياسي، بنمو مضاعف في كل من الربع الثاني والنصف الأول من عام 2013.
وأضاف هوجن لا تعكس هذه النتائج الأهمية المتزايدة التي تتمتع بها العاصمة أبو ظبي مقر الشركة فحسب، ولكنها تعكس أيضا النضج المُتنامي لاستراتيجيتنا المحكمة للشراكة، إلى جانب قوة أداء عمليات الشحن والتي لا تزال تتجاوز جيدا معدلات نمو الصناعة.
وعزا ارتفاع العوائد في الربع الثاني نتيجة للمساهمة الكبيرة للتحالفات التي أقامتها شركة الاتحاد للطيران وخاصة مع طيران إير برلين الألمانية والتي أصبحت أكبر مساهم في المشاركة بالرمز، ما يعكس زيادة الربط بين الشبكات المتكاملة لتحالفات شركات الطيران بالنسبة لكل من الاتحاد للطيران و طيران إير برلين.
وعملت الاتحاد للطيران على زيادة شراكاتها للمشاركة بالرمز خلال الربع الثاني مضيفة الناقل الوطني لصربيا، وجات إيرويز، وأعلنت عن شراكة جديدة للخطوط الجوية الكندية، والخطوط الجوية لجنوب أفريقيا، بالإضافة إلى شركة طيران بالافيا في بيلاروسيا، والتي سيتم العمل بها خلال الربع الثالث.
ومع هذه الإضافات أصبح لدى الاتحاد للطيران 45 شريك بالرمز وشبكة عالمية افتراضية من أكثر من 350 وجهة، الأكثر شمولاً من أي تحالف أو شركة طيران في الشرق الأوسط.
وارتفع عدد الكيلو مترات بالنسبة للمقاعد المتاحة على الاتحاد للطيران بنسبة 13? إلى 63,15 مليار درهم (17,2 مليار دولار)، مقارنة مع عام 2012 التي سجلت 55,81 مليار درهم ( 15,2 مليار دولار ).
وحققت الإيرادات بالنسبة لكيلو مترات الركاب التي تعكس حركة المرور ارتفاعاً قدره 13? إلى 48,83 مليار درهم (13,3 مليار دولار) في الربع الثاني (مقارنة مع الربع الثاني في العام 2012 والذي سجل 43,32 مليار درهم (11,8 مليار دولار).
وتحقق هذا النمو من خلال تقديم طائرتين ركاب بوينغ 300-777– طراز ثلاثة صفوف بقدرة استيعابية 328 راكباً وطراز صفين مقاعد بقدرة استيعابية 380 راكباً – وزيادة في عدد الرحلات من بينها رحلات جديدة الى أمستردام وساو باولو وبلغراد.
وتعززت نتائج الربع الثاني للعام الجاري من خلال تقديم رحلات يومية أواخر شهر مارس الماضي إلى وجهة رابعة جديدة في العام وهي واشنطن العاصمة.
ويستمر قسم الاتحاد للشحن في تحقيق نسب نمو عالية في الشركة، حيث قام القسم بشحن 112,96 ألف طن في الربع الثاني من العام 2013، مقابل 89,47 ألف طن لنفس الفترة من العام الماضي، كما تم شحن 215,12 ألف طن خلال الربع الأول من العام الحالي، مقابل 174,62 ألف طن للفترة نفسها من العام 2012.
ويعكس هذا الامر نسبة نمو عالية وصلت الى 26% في الربع الثاني ونسبة نمو 23% في النصف الأول من العام 2013.
ويعود هذا النمو في حجم البضائع إلى تقديم ثلاثة طائرات شحن جديدة في الربع الثاني في العام– واحدة من طراز إيرباص F200 -777 وأول طائرة في الشركة من طراز بوينغ F8 -747 التي تم استئجارها من شركة أتلاس إير – ليصل عدد أسطول طائرات الشحن إلى تسع طائرات.
كما تعزز أداء قسم الشحن بسبب زيادة عدد خدمات المسافرين، الأمر الذي أدى إلى زيادة طاقة الشحن في أرض الطائرة.
وأعلنت شركة الاتحاد للطيران خلال الربع الثاني من العام شريطة الحصول على الموافقات الحكومية عن رغبتها في الاستحواذ على حصة تبلغ 24% في شركة جيت إيروايز الهندية، موسعة من مجموعة شبكات وتحالفات الاتحاد للطيران.
وبالإضافة الى ذلك وقعت الاتحاد للطيران مذكرة تفاهم مبدئية مع الحكومة الصربية لدراسة فرص الاستثمار في حصص الملكية بشركة جات إيروايز، كما حصلت الشركة على الموافقات الحكومية الأسترالية لزيادة حصتها في شركة فيرجن أستراليا من 10 إلى 19?.
وبالإضافة إلى حصة شركة فيرجن أستراليا، تملك الاتحاد للطيران حصة 29% في طيران برلين، وحصة 40% في طيران سيشل، وحصة 3% في طيران لينغوس.
وخلال الربع الثاني من العام الحالي تسير الاتحاد للطيران رحلات يومية بين أبوظبي وأمستردام وهولندا ورحلات يومية بين أبوظبي بلغراد، صربيا وثلاث رحلات أسبوعية بين أبوظبي وساو باولو، البرازيل والمشاركة بالرمز مع “جات إيروايز “ والإعلان عن اتفاقيات جديدة مع طيران كندا وطيران جنوب أفريقيا وطيران بيلافيا، ابتداء من الربع الثالث من العام.
كما تم توسيع المشاركة بالرمز مع شركات تضمن كي أل إم وإيرفرانس وطيران لينغوس وأليتاليا وبدأت مباحثات مع الحكومة الصربية لشراء حصة في الناقل الوطني و”جات إيروايز”، والحصول على الموافقات الحكومية الأسترالية لزيادة الحصة في شركة فيرجن أستراليا من 10 إلى 19,9%.
وأضافت الشركة طائرتي ركاب جديدتين وثلاث طائرات شحن، كما حصدت الجوائز الثلاث في فئة الدرجة الأولى من جوائز سكاي تراكس 2013 للتميز بين شركات الطيران– أفضل درجة أولى (للعام الرابع على التوالي)، أفضل مقعد في الدرجة الأولى، أفضل خدمات مأكولات في الدرجة الأولى. وشهد عام 2003 تأسيس شركة الاتحاد للطيران، التي نقلت 10,3 مليون مسافر خلال عام 2012.
وانطلاقاً من مركز العمليات التشغيلية في مطار أبوظبي الدولي، تتولى الشركة تشغيل 94 وجهة تجارية وشحن على مستوى منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا وآسيا وأستراليا وأمريكا الشمالية والجنوبية.
وتشغّل أسطولاً حديثاً يضم 78 طائرة من طراز إيرباص وبوينغ، وأكثر من 80 طائرة تحت الطلب، تشمل 41 طائرة من طراز بوينغ 787-9 دريملاينر و10 طائرات من طراز إيرباص A380.
وتمتلك حصصًا في كل من طيران برلين وطيران سيشل وفيرجن أستراليا وطيران لينغوس، وسوف تستحوذ على حصة تبلغ 24? في شركة جيت إيروايز الهندية، شريطة الحصول على الموافقات التنظيمية.
عدد اليوم
