الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«الوطني الاتحادي» يقر الميزانية العامة للاتحاد لسنة 2017

20 ديسمبر 2016 17:26
أقر المجلس الوطني الاتحادي، خلال جلسته الثالثة من دور الانعقاد العادي الثاني للفصل التشريعي السادس عشر التي عقدها اليوم في مقر المجلس بأبوظبي برئاسة معالي الدكتورة أمل عبدالله القبيسي رئيس المجلس، مشروع قانون اتحادي في شأن «ربط الميزانية العامة للاتحاد وميزانيات الجهات الاتحادية المستقلة الملحقة عن السنة المالية 2017». ووجه المجلس أربعة أسئلة إلى ممثلي الحكومة، وطلب الموافقة على مناقشة أربعة موضوعات عامة تتعلق بالطاقة والاتصالات والكهرباء والماء والعدل. وأشاد المجلس الوطني الاتحادي بما تضمنته ميزانية عام 2017م من تخصيص للقطاعات ذات العلاقة المباشرة بالمواطنين وخدماتهم وهي قطاعات: التعليم العام والعالي والرعاية الصحية ووقاية المجتمع والمعاشات والتنمية الاجتماعية والإسكان. وقدرت مصروفات الميزانية العامة للاتحاد عن السنة المالية 2017، بمبلغ 48 ملياراً و700 مليون درهم، والإيرادات بـ47 ملياراً و696 مليون درهم. حضر الجلسة معالي عبيد بن حميد الطاير وزير الدولة للشؤون المالية ومعالي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة رئيس مجلس إدارة الهيئة الاتحادية للكهرباء والماء ومعالي نورة بنت محمد الكعبي وزيرة دولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي. ووجه السادة أعضاء المجلس أربعة أسئلة إلى ممثلي الحكومة، سؤالين إلى معالي سهيل محمد المزروعي وزير الطاقة حول «مراكز توزيع الغاز في الدولة»، و«رسوم توصيل الكهرباء للمنزل الثاني»، وسؤالين إلى معالي صقر غباش وزير الموارد البشرية والتوطين حول «شهادة حسن السيرة والسلوك للمتقدمين للعمل في الدولة»، و«تقليل الاستعانة بالعمالة غير الماهرة بالدولة» حيث تم إرجاء السؤالين الموجهين إلى معالي وزير الموارد البشرية والتوطين إلى جلسة قادمة وذلك لوجوده في مهمة رسمية خارج الدولة. وقالت معالي الدكتورة القبيسي -في كلمة لها خلال الجلسة- إن القمة السابعة والثلاثين، التي عقدها أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، في مملكة البحرين الشقيقة يومي السادس والسابع من ديسمبر الجاري، انعقدت في ظل تفاقم أزمات المنطقة، ولاسيما في سوريا واليمن، ما أضفى على هذه القمة أهمية استثنائية لكونها تمثل فرصة لتعزيز التشاور والتنسيق بين أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس من أجل الحفاظ على استقرار دول مجلس التعاون وصيانة مكتسبات شعوبها في ظل هذه البيئة الاستراتيجية غير المستقرة. وأضافت «لقد أعطت قمة المنامة قوة دفع حقيقية للعمل الخليجي المشترك، كما أثمرت عن قرارات من شأنها تعزيز مسيرة التكامل الخليجي في المجالات كافة، وكان واضحاً مدى إصرار أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية على المضي في مسيرة التعاون والتكامل بين الدول الأعضاء وبما يؤكد إيمان قادة دول المجلس بأهمية توثيق التعاون والتكامل بين الدول الأعضاء وترسيخ المواطنة الخليجية، وصولاً إلى تطبيق قرارات المجلس الأعلى فيما يتعلق بكل ما من شأنه تحقيق ذلك الهدف». وقالت «لقد جاء اجتماع أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون مع دولة رئيسة الوزراء بالمملكة المتحدة السيدة تيريزا ماي يومي 6 و7 ديسمبر 2016 بمملكة البحرين، حيث تم الإعلان عن الشراكة الاستراتيجية بين مجلس التعاون والمملكة المتحدة، ليعكس العلاقات التاريخية المتميزة بين الجانبين وبما يؤكد أهمية مجلس التعاون لدول الخليج العربية كواحد من أهم التجمعات الإقليمية الناجحة على الصعيد الدولي، وبما يعزز دوره في تحقيق الأمن والاستقرار العالميين من خلال بناء شراكات استراتيجية فاعلة مع الدول الكبرى». وأكدت أن دولة الإمارات العربية المتحدة تلعب دوراً حيوياً كملتقى للحضارات والثقافات، وداعم رئيسي للوحدة والحوار والشراكة والتضامن الدولي، وركيزة من ركائز الأمن والسلم الدوليين، ومن هذا المنطلق، تأتي استضافة الدولة للقمم العالمية والتجمعات الدولية تجسيداً لمكانتها وريادتها في تهيئة البيئة الحاضنة للفكر الخلاق، وتحفيز الطاقات المبدعة لتعزيز فرص التنمية والتطور الإنساني، للنهوض بالشعوب وفتح آفاق جديدة للمستقبل، وإن «القمة العالمية لرئيسات البرلمانات»، التي نظمها «المجلس الوطني الاتحادي» بالتعاون مع الاتحاد البرلماني الدولي، برعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة «أم الإمارات» في أبوظبي على مدى يومين متتالين، في الثاني والثالث عشر من شهر ديسمبر الجاري، هي قمة غير مسبوقة عالمياً وتعد الأولى من نوعها على صعيد العمل البرلماني الدولي. ويمثل ما حققته هذه القمة، سواء على مستوى تنظيم أعمالها، ومشاركة هذا العدد الكبير من القيادات البرلمانية والسياسية والحكومية والبرلمانيات وقيادات القطاع الخاص والعلماء والمنظمات الدولية والشباب، الذين اجتمعوا تحت شعار «متحدون لصياغة المستقبل»، أو على مستوى نقاشاتها ومخرجاتها والأهمية الدولية التي حظيت بها، حيث التقى ممثلو مختلف مناطق العالم على أرض دولة الإمارات واتحدت إراداتهم وتجسدت في «إعلان أبوظبي»، يمثل ذلك كله نجاحاً عالمياً كبيراً نعتز ونفخر به في المجلس الوطني الاتحادي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©