كانافارو يعتزل في الذكرى الخامسة ليوم المجد المونديالي

محمد حامد (دبي) - في 9 يوليو 2006 تعلقت أنظار الملايين حول العالم بمشهد تتويج المنتخب الإيطالي بلقب مونديال 2006 الذي أقيم في ألمانيا، حيث نجح الطليان في قهر منتخب فرنسا بركلات الترجيح، بعد أن انتهت المباراة بالتعادل بهدف لكل فريق. ولن ينسى التاريخ اللحظات التي اعتلى خلالها فابيو كانافارو لاعب الأهلي المعتزل الذي تم تعيينه مستشاراً للنادي منصة التتويج رافعاً كأس العالم، وهي اللحظة التي يتم تصنيفها باعتبارها “قمة المجد” في مسيرة كانافارو، وفي تاريخ الكرة الإيطالية بشكل عام. وأمس الأول 9 يوليو 2011 أعلن كانافارو من دبي وفي الذكرى الخامسة ليوم المجد المونديالي اعتزال كرة القدم نهائياً، واللافت في الأمر أن نجم الأهلي، وريال مدريد واليوفي المعتزل فعلها بالمصادفة، ولم يكن يدرك أنه يترجل بعيداً عن المستطيل الأخضر في الذكرى الخامسة لليوم الكبير. بدوره تفاعل أليساندر ديل بييرو عبر موقعه الرسمي مع قرار اعتزال كانافارو رفيق دربه في المنتخب الإيطالي، حيث علق على هذه الخطوة مؤكداً أنه يشك في أنها مجرد مصادفة أن يعلن قائد الآزوري اعتزاله في هذا اليوم تحديداً. وأضاف ديل بييرو: “في 9 يوليو 2006 رفع كانافارو كأس العالم من أجلنا جميعاً، من أجل جميع الطليان الذين عانوا وبكوا وهتفوا لنا، من أجل جميع اللاعبين سواء من كانوا في الملعب أو أولئك الذين جلسوا على مقاعد الاحتياط، إنه يوم المجد في برلين، وفي 9 يوليو 2011 يعتزل كانافارو، أعتقد أنها ليست مجرد مصادفة، ولا يسعني إلا أقول له وداعاً كانافارو”. من جانبه قال مارشيللو ليبي المدير الفني لمنتخب الطليان في مونديال 2006، إنه سوف يظل يحترم السيرة الذاتية الكبيرة لكانافارو، وفي تصريحاته التي أبرزتها صحيفة “لاجازيتا ديللو سبورت” الإيطالية قال: “كانافارو إنسان رائع قبل أن يكون لاعبا عظيما، أعتقد أن التاريخ سيظل يذكره كأحد أفضل نجوم الكرة الإيطالية، ويكفيه فخراً أنه صاحب سيرة ذاتية كروية مثار إعجاب الملايين حول العالم، أتمنى له التوفيق، وأدرك تماماً أنه يستمتع بتجربته في دبي”.