بلدية أبوظبي تنجز أعمال البنية التحتية في عدد من المناطق السكنية

أعلنت بلدية مدينة أبوظبي، انتهاء أعمال البنية التحتية للأراضي السكنية في كل من عدد من الأحواض في مدينة محمد بن زايد ومدينة الشامخة ومدينة خليفة (أ) و (ب). وقال مصدر مسؤول في البلدية إنه أصبح متاحاً لأصحاب الأراضي البناء في تلك المناطق، بعد استصدار رخصة البناء من الإدارة المخولة في البلدية، مشيراً إلى أن البلدية جهزت 39 حوضاً سكنياً في مدينة محمد بن زايد، أما مدينة الشامخة، فقد تم تجهيز نحو 8 أحواض سكنية تضم عدداً من القسائم السكنية، وقد جهزت البلدية في مدينة خليفة (أ) 39 حوضاً سكنياً، ومدينة خليفة (ب) نحو 28 حوضاً سكنياً. وتعمل البلدية على إعداد الخطة الشاملة وموازنة مشاريع الطرق والبنية التحتية، والمحافظة على مستوى شبكة الطرق الداخلية لتحقيق أعلى مستويات الجودة حسب المعايير العالمية، وأشار المصدر إلى اهتمام البلدية لتأمين أعلى مستويات السلامة المرورية لمستخدمي شبكة الطرق. وأضاف أن البلدية تقترح المشاريع الجديدة لتحسين أداء شبكة الطرق والجسور وإجراء الدراسات الأولية والجدوى الفنية والاقتصادية لها، ومتابعة الأعمال التطويرية والتحسينية للمشاريع التابعة للجهات الخدمية. كما تعمل البلدية على تأهيل المقاولين والاستشاريين للتأكد من مقدرتهم على القيام بالمشاريع المختلفة، واعتماد الجهاز الفني لجهاز الإشراف الموقعي، وإعداد الشروط المرجعية لدعوة الاستشاريين للمشاريع الجديدة، والحصول على الموافقات اللازمة. وأضاف أن البلدية تعمل على مراجعة وتدقيق تقارير ومخططات التصميم المقدمة من الاستشاريين في مراحل التصميم المتعاقبة (أولي، ابتدائي، نهائي) من جميع النواحي الهندسية: (المرور، المواد، الإنشاءات، الطرق، الإنارة، الصرف الصحي، الخدمات المتعارضة، وغيرها). وقال المصدر إن بلدية مدينة أبوظبي وضعت في استراتيجيتها لتطوير المدن الحديثة من استراتيجية حكومة أبوظبي التي كرست الجهود والطاقات كافة لخدمة الاستدامة وتلبية الاحتياجات المستقبلية، وقد حظيت مرافق البنى التحتية الأساسية والترفيهية بنصيب وافر من الاهتمام ودقة التنفيذ، كون هذه المشاريع تشكل الشريان الحيوي الذي يغذي خطة التطوير والتحديث، فتم تنفيذها وفق أفضل معايير الجودة والتجارب والممارسات العالمية، وبما يتناسب وطبيعة البيئة والمناخ واحتياجات المجتمع. وأضاف أن تعزيز مفهوم الاستدامة ينعكس جلياً في المشاريع كافة التي تقوم بلدية مدينة أبوظبي بتنفيذها في سائر أرجاء إمارة أبوظبي، بما في ذلك المدن الناهضة الحديثة في (خليفة أ، وخليفة ب، ومحمد بن زايد)، لتكون نموذجاً ذا دلالات تنموية واقتصادية كبيرة على قوة اقتصاد إمارة أبوظبي، وإصرارها على التميز بما يعزز مكانتها ويدعم مسيرتها التنموية. وأشار المصدر إلى تميز أبوظبي في مشاريع تطوير البنى التحتية من حيث جودة المواصفات والمعايير العالمية الفائقة، خصوصاً منظومة شبكات الطرق والجسور، هي بحد ذاتها مؤشر على نجاح التخطيط وجدية التنفيذ ودقته، ويشكل انعكاساً لفلسفة التطوير الشاملة التي تعيشها المدينة وفقاً لرؤية استشرافية وخطط واعية لحجم الدور العالمي الذي ينتظر أبوظبي كقبلة للاستثمار وللاقتصاد والثقافة والسياحة، وكمنارة لتلاقي الحضارات وتفاعلها كعاصمة عالمية.