الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

انطلاق فعاليات مهرجان ليوا للرطب 2011 غداً

انطلاق فعاليات مهرجان ليوا للرطب 2011 غداً
11 يوليو 2011 00:19
تنطلق غداً الثلاثاء فعاليات الدورة الجديدة من مهرجان ليوا للرطب بتنظيم من هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، وتحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، وتستمرّ حتى 21 من الشهر نفسه في مدينة ليوا بالمنطقة الغربيّة. ومن المقرر أن يواصل المهرجان فعالياته باستضافة من دائرة الثقافة والإعلام بعجمان أيام 27 و28 و29 يوليو الحالي. ويشتمل المهرجان، الذي يعد الأول من نوعه في المنطقة فيما يخص الرطب والتمور، على مسابقات خاصة بأنواع الرطب المختلفة، ويسعى للارتقاء بأصناف تمور الإمارات إلى المزيد من التميز والمنافسة محليّاً ودولياً مع الاحتفاظ بالخاصيّة الطبيعيّة الصحيّة، كما يضمّ فعاليّات تراثيّة أخرى غنيّة. وعقدت هيئة أبوظبي للثقافة والتراث أمس مؤتمراً صحفياً في فندق قصر الإمارات بأبوظبي، حضره محمد خلف المزروعي مستشار شؤون الثقافة والتراث بديوان سمو ولي عهد أبوظبي مدير عام هيئة أبوظبي للثقافة والتراث رئيس اللجنة العليا المنظمة للمهرجان، وعبيد خلفان المزروعي عضو اللجنة العليا المنظمة مدير مشروع مهرجان ليوا للرطب لعرض الاستعدادات النهائيّة والرّد على أسئلة الإعلاميين حول الفعاليّات التي سيشهدها المهرجان والمسابقات والأنشطة التراثية. كما حضر المؤتمر كلا من مصبح مبارك المرر مدير عام بلدية المنطقة الغربية عضو اللجنة العليا المنظمة، وبول وارن عضو اللجنة العليا المنظمة. وأكد محمد خلف المزروعي في كلمته، أن المهرجان يمثل تظاهرة تراثية وسياحية فريدة من نوعها في المنطقة ويشكل ملتقى فريداً لعشاق النخيل والرطب من أفراد ومؤسسات، ومهرجاناً عائليّاً لأفراد الأسرة جميعاً بما يضمّه من فعاليّات تراثيّة غنيّة، ومسابقات وأنشطة متنوّعة تستمرّ على امتداد عشرة أيام متواصلة، وذلك إلى جانب السوق الشعبي الذي تُعرض فيه منتجات الأسر والأدوات التراثية المصنوعة يدوياً، من خلال حوالي 160 محلاً مخصصاً للصناعات التقليدية والحرف اليدوية. وأشار المزروعي إلى أن إطلاق هذا الحدث البارز يأتي في إطار استراتيجية هيئة أبوظبي للثقافة والتراث التي تقضي بالمحافظة على التراث المادي والمعنوي لإمارة أبوظبي وحمايته وإدارته وتطويره، وخاصة النخيل الذي يشغل مساحة كبيرة من التراث الإماراتي الأصيل والذاكرة الإنسانية لمجتمع الإمارات. وأضاف أن واحات أبوظبي والإمارات كسبت في الدورة الماضية 2010 مزارع خضراء جديدة بعد أن أمر الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بمنح مهرجان ليوا للرطب 35 ألف فسيلة نخيل لتوزيعها على الفائزين والمشاركين تقديراً من سموه لاهتمامهم بالحفاظ على التراث الإماراتي. وأوضح المزروعي أن هذه الخطوة تأتي مواصلة لمسيرة العطاء والخير التي أسسها ودعم خطاها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، التي ينتهجها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، من حيث الاستمرار في بذل الجهود وتسخير الطاقات لتطوير زراعة النخيل من خلال زيادة عدد أشجارها، واتساع الرقعة المزروعة منها في مختلف أنحاء الإمارات، وزيادة الإنتاج وتحسين نوعيته والسعي لابتكار أفضل الطرق لإنتاج أجود الأنواع من النواحي الصحية والجمالية والغذائية، خصوصاً أن الدراسات أكدت أن الارتقاء بالزراعة يحمل بعداً استراتيجياً فيما يتعلق بتحقيق الأمن الغذائي، والذي تعتبر شجرة النخيل أحد أهم محاوره. ولفت إلى أن ليوا ستشهد خلال مهرجان الرطب دورة اقتصادية غنية تنعش سكان المنطقة، وتشمل القطاعات التجارية والخدمية كافة، خصوصاً مع الإقبال الجماهيريّ الذي تجاوز 70 ألف زائر في الدورة الماضية 2010، كما لوحظ استقطاب العديد من السيّاح الأجانب للمنطقة. وقال إن مهرجان ليوا للرطب نجح في أن يجد لنفسه مكاناً راسخاً على خارطة المهرجانات والفعاليات المهمة بالدولة خاصة والمنطقة عامة، حيث تحول إلى احتفالية سنوية تجمع عشاق الأصالة والتراث المهتمين بخير أرض أبوظبي ورطبها، وذلك بفضل رعاية ودعم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة. ووجه الشكر لجميع الجهات التي تشارك في المحافظة على تراث الإمارات الأصيل وفي مقدّمتها الشركات الراعية والدّاعمة للدورة السابعة من مهرجان ليوا للرطب 2011. من جانبه، قال عبيد خلفان المزروعي مدير مشروع مهرجان ليوا للرطب إن فعاليات المهرجان ستشهد تنوعاً كبيراً حيث تضم السوق الشعبي، وخيمة الأطفال، وسوق الرطب وخيمة العارضين، إلى جانب العروض التراثية، والألعاب الشعبية، والمسابقات التراثية والعلمية والتوعوية عن الزراعة والنخيل، وذلك كلّه في صورة تراثية جذابة أصيلة، إضافة إلى الفعالية الرئيسة وهي المسابقة التي تنقسم إلى عدة فئات هي الخلاص، الدباس، بومعان، الخنيزي، الفرض، وفئة النخبة، وأكبر عذج، والمانجو والليمون، إضافة إلى أجمل عرض تراثي. كما شرح مدير مشروع مهرجان ليوا للرطب شروط الاشتراك في المسابقة بفئاتها المختلفة، وعرض جدول مواعيد المنافسات وإعلان الجوائز متوقعاً أن تزيد المشاركة هذا العام على العام الماضي الذي شهد مشاركة فعلية من 2273 مشاركاً. وأكد عبيد المزروعي أهمية السوق الشعبي الذي يهدف إلى المحافظة على روح التراث الإماراتي الأصيل، ونشر ثقافته المتوارثة من جيل لآخر، وتمثيله واجهة حية تعكس التراث الإماراتي الغني بالحرف اليدوية المحلية المرتبطة بالنخيل والتمور أمام السائحين المهتمين بحضور المهرجان. كما أعلن عن جديد المهرجان لهذا العام من حيث إضافة فئة المانجو والليمون للمسابقة، إضافة إلى الاهتمام الكبير بالفعاليات التراثية والفلكلورية والسوق الشعبي وغيرها من الفقرات التي تجذب اهتمام السائحين إلى جانب الكثير من المفاجآت التي ستكشف عنها أيام المهرجان. يذكر أنّ مهرجــان ليوا للرطــب 2011 يحظى برعاية ودعم الكثير من الهيئات والمؤسسات وهي: أدنوك (الراعي الرئيس) ومجموعة شركاتها، والراعي البلاتيني مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، والراعي الذهبي شركة الظاهرة الزراعية، وشركة الفوعة لتطوير وتنمية زراعة النخيل، والراعي الفضي فندق ليوا، أما الراعي الإعلامي فهو شركة أبوظبي للإعلام، ويدعم المهرجان كلا من مجلس تنمية المنطقة الغربية، وبلدية المنطقة الغربية، ومديرية شرطة المنطقة الغربية، وجهاز أبوظبي للرقابة الغذائية، ودائرة النقل، وشركة أبوظبي للتوزيع، ومركز إدارة النفايات بأبوظبي.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©