الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

7187 طالباً من جامعة زايد يستفيدون من نظام «مستقبلي» للقوى العاملة

7187 طالباً من جامعة زايد يستفيدون من نظام «مستقبلي» للقوى العاملة
7 يوليو 2015 00:40
أحمد عبدالعزيز (أبوظبي) كشفت جامعة زايد أن أكثر من 7187 طالباً وطالبة في برامج البكالوريوس في جامعة زايد بفرعيها في أبوظبي ودبي سوف يستفيدون من هذا النظام الإلكتروني الجديد «مستقبلي» في مرحلته الأولى، حيث يمكنهم الاطلاع علي أبرز التخصصات العلمية المطلوبة في سوق العمل بإمارة أبوظبي. جاء ذلك خلال إعلان جامعة زايد في أبوظبي، أمس، بالتعاون مع مجلس أبوظبي للتوطين عن إطلاق المرحلة الأولى من النظام الإلكتروني الجديد «مستقبلي» لتنمية القوى العاملة والذي يمكّن طلاب وطالبات الجامعة الجدد من الاطلاع على التخصصات التي يطلبها سوق العمل. وبموجب النظام الإلكتروني الجديد «مستقبلي»، يتمكن طلبة جامعة زايد من خلال نظام تنمية القوى العاملة من معرفة أبرز جهات العمل ومتطلباتها من التخصصات المختلفة في مؤسسات التعليم العالي واختيار التخصص المناسب الذي يساعده بالحصول على فرصة وظيفية واعدة عند التخرج مستقبلاً. وقال الدكتور رياض المهيدب مدير جامعة زايد «إن التعاون بين جامعة زايد ومجلس أبوظبي للتوطين في تدشين نظام «مستقبلي» يعزز من سياسية التوطين التي انتهجتها دولة الإمارات العربية المتحدة»، موضحاً أن جامعة زايد برزت كواحدة من الجامعات الرائدة في توجيه الطلبة نحو التخصصات التي تخدم سوق العمل من خلال تنظيم العديد من الفعاليات للطلبة المقبلين على اختيار التخصص الدراسي بهدف تقديم الدعم الأكاديمي والإرشاد المهني الذي يمَكِّن الطالب أو الطالبة من اتخاذ قرار صحيح يلائم مهاراته وقدراته وتطلعاته المستقبلية والمهنية بما يتناسب مع تطورات ومستجدات سوق العمل. ولفت إلى أنه سيستفيد من نظام «مستقبلي» نحو 161 طالباً وطالبة في برامج الماجستير من نظام «مستقبلي» في التخصصات التالية: إدارة الأعمال، والإدارة العامة وإدارة الأعمال الدولية. من جانبه، أكد عبدالله عبد العالي الحميدان المدير التنفيذي لمجلس أبوظبي للتوطين، أن إطلاق نظام «مستقبلي» لتنمية القوى العاملة يأتي مواكبة للتحول الإلكتروني في حكومة أبوظبي، مشيراً إلى الدور المؤثر الذي يلعبه ضمن الجهود الرامية إلى تقليص الفجوة بين التخصصات العلمية للكوادر الإماراتية وبين ما تحتاجه جهات العمل من خبرات ومهارات على المدى القصير والبعيد».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©