محمد حامد (دبي)
لديه من الأبناء تياجو وماتيو، وعدد بطولاته تجاوز حاجز الـ30، وفي خزائنه 5 كرات ذهبية، أما أهدافه فإنها تقترب من الـ600 على مستوى النادي والمنتخب معاً، وعلى المستوى الرقمي لا يوجد من حقق وحطم أرقاماً قياسية مثله، ولكنه على الرغم من كل ذلك لا يزال لديه حلم كروي وآخر إنساني، وكلاهما في خانة «الحلم المفقود».
ليونيل ميسي يتطلع في 2018 إلى استقبال مولوده الثالث، وهو ذكر أيضاً، ليصبح لكل من تياجو المولود في 2012، وماتيو 2015، شقيق ثالث، والمفارقة أن هذا ليس حلم ميسي على الصعيد الإنساني والاجتماعي، صحيح أنه يترقب المولود الثالث بلهفة كبيرة على حد قوله، ولكنه في الوقت ذاته يحلم بأن يكون أباً لفتاة، وكشف عن ذلك لوسائل الإعلام الأرجنتينية، وهو ما نقلته الصحف الكتالونية.
وأشار ميسي إلى أنه يتمنى أن يكون المولود الرابع، أي «بعد القادم» فتاة، فهذا هو حلمه الأكبر على المستوى العائلي، أما على المستوى الكروي فهناك حلم مفقود لميسي، وهو التتويج بكأس العالم للمرة الأولى في مسيرته الكروية، وهو ليس مجرد حلم، بل صك يضمن به إنهاء الجدل حول أحقيته في الحصول على لقب أفضل لاعب في التاريخ.
أما عن الرابط المشترك بين الحلمين، أي إنجاب فتاة، ورفع الكأس التي حظيت بنصف شهرتها وبريقها حينما حملها مواطنه الأسطورة مارادونا، فهو أن ميسي يفتقد كليهما بشدة، ويشعر أن سعادته العائلية سوف تكتمل بقدوم هذه المولودة، وتاريخه الكروي سوف يوصد أبوابه في وجوه المشككين، إذا حظي بشرف قيادة منتخب التانجو للفوز بكأس العالم الصيف المقبل في روسيا.
وقبل أن ينطلق المونديال يحلم ميسي بالتتويج مع البارسا بدوري الأبطال والليجا وكأس الملك.
عدد اليوم
