اللعب للشباب أمنية قديمة تحققت في زمن الاحتراف

مثل انضمام خالد درويش للشباب الفائز بلقب أفضل لاعب في الموسم قبل الماضي صفقة ناجحة بكل المقاييس لفرقة الجوارح، فهو مكسب حقيقي فنياً ومعنوياً سيكون له الأثر الواضح في تقديم الإضافة المرجوة لفريقه الجديد· واستبشرت جماهير الأخضر بأول ظهور للاعب الجديد عندما تزامنت مباراته الأولى مع الفوز على الشعب واستعادة النتائج السلبية والخروج من المناطق الاخيرة في الترتيب، ويعول الشباب على خبرة وتجربة درويش لإعادة التوازن إلى خط الوسط والاستفادة من إمكاناته لتصحيح الوضع والظهور بصورة مغايرة، خاصة أن الفريق يستعد لاستحقاقات داخلية وآسيوية مهمة ويحتاج إلى أصحاب الخبرة للمنافسة بقوة· في البداية تحدث درويش عن الأجواء التي لقيها في الشباب بعد انتقاله من الوصل الأسبوع الماضي فقال: وجدت كل الترحاب من فريقي الجديد وجماهيره إلى جانب دعم زملائي اللاعبين ومساعدتهم الكبيرة حتى أنسجم بسرعة مع الأجواء وأقدم أفضل المستويات، وبالتالي شعرت بالراحة ووجدت الجو المناسب للعب، كما يجب الإشارة إلى أن نادي الشباب فريق كبير يحظى بسمعة مرموقة، وهو طموح أي لاعب في الدولة· وأضاف: لم أبتعد كثيراً عن الوصل لأن أجواء الشباب مميزة وتحمس أي لاعب لتقديم أفضل ما عنده· وأضاف أيضاً: أنا متحمس للعب خاصة أنني لم ألعب منذ فترة طويلة مع الوصل وطموحي تقديم الإضافة المرجوة لفريقي الجديد والدفاع عن ألوانه بكل قوة ومساعدته على تحقيق أهدافه· وبخصوص فكرة الانتقال إلى الشباب قال إن الفكرة قديمة وكانت تساورني منذ فترة طويلة حيث تمنيت اللعب مع فرقة الجوارح بوصفه أحد أعرق الأندية بالدولة ويحظى بسمعة طيبة ويعرف طريق الفوز بالألقاب لذلك تمنيت أن العب مع الأخضر وخوض التجربة· وأضاف أن المفاوضات كانت سريعة وسهلة بين الطرفين، مما ساعد على إنهاء كافة الإجراءت وإتمام الصفقة· وعن السبب الذي دعاه لمغادرة الوصل والبحث عن وجهة أخرى بالرغم من القيمة التي يحظى بها داخل قلعة الفهود أجاب خالد درويش لقد انتهى زمن ارتباط اللاعب بناد واحد لأن دخول الاحتراف فتح الباب أمام كافة لاعبي الدولة للانتقال من ناد إلى آخر وخوض تجارب جديدة، وذلك من أجل إفادة كرة الإمارات والارتقاء بمستوى دورينا والعودة بالفائدة على المنتخب الأول· وقال خالد درويش أنصح كل لاعب يحصل على عرض من أحد الأندية الأخرى ألا يضيع فرصة خوض تجربة جديدة لأنه سيتعلم الكثير منها وسيخرج بمكاسب كبيرة تخدم دورينا، وتطور مستوى اللاعب وتفيد منتخبنا· كما قال كذلك: بقيت حوالي شهر ونصف الشهر بعيداً عن المشاركة في المباريات مع الوصل لذلك افتقد اللعب ومتحمس لبذل كل جهدي مع الشباب من أجل المشاركة في المباريات واستعادة أجواء التنافس · تحد جديد بعد فوزه بلقب أفضل لاعب في الموسم قبل الماضي وتألقه مع الوصل والمنتخب سألنا خالد درويش عن طموحاته مع الشباب في الفترة المقبلة فقال إن عدم مشاركتي مع الوصل في المباريات أبعدني عن جاهزيتي المعروفة وأثر على لياقتي البدنية، لذلك فإن هدفي الآن مرتكز على استعادة كامل إمكاناتي البدنية والفنية والعودة إلى أجواء المباريات وبذل كل ما في وسعي من أجل خدمة فريقي الجديد الشباب، وتقديم الإضافة المرجوة· وأضاف أن المدرب البرازيلي سيريزو رحب به وساعده على الدخول في الأجواء بعد أن تم الاتفاق على الانضمام تدريجياً إلى تشكيلة الفريق، مؤكداً أنه على ذمة فريقه الجديد وحريص على إفادته بخبرته وإمكاناته حتى يعود إلى مكانه الطبيعي· وبعد فوز الشباب الذي تزامن مع مشاركته الأولى قال درويش أتمنى أن تكون مباراة الشعب الانطلاقة الحقيقية للأخضر وبداية العودة إلى نتائجه الإيجابية حيث نجح في الابتعاد عن المراكز المتأخرة والهدف الآن جمع ثلاث نقاط من الشارقة، خاصة أن المباراة تقام على ملعب الشباب وأمام جماهيره، وبالتالي فإن الفرصة مواتية لتأكيد الصحوة والظهور بصورة مختلفة· واعتبر درويش أن الشباب يضم نخبة من اللاعبين المميزين سواء المواطنين أو الأجانب وأغلبهم يملك خبرة كبيرة وتجربة واسعة الأمر الذي سيكون له الدور الايجابي في استعادة الفريق لتوازنه في الفترة المقبلة وتصحيح وضعه· وسألنا درويش عن الإضافة الواضحة التي قدمها لخط الوسط في مباراة الشعب فقال: أشكر كل لاعبي الفريق على المساعدة التي لقيتها من أجل الانسجام في الجو العام للفريق وأداء الدور المطلوب مني حيث أن اللعب مع الشباب يتيح الفرصة لأي لاعب بأن يظهر كل إمكاناته وأتمنى أن أساعد فريقي على تحقيق أهدافه وأن أساهم في تقديم الإضافة المرجوة · أهداف محلية وآسيوية من منطلق أن الشباب مقبل على حملة لتصحيح وضعه في الدوري ومواصلة المشوار في المربع الذهبي لكأس صاحب السمو رئيس الدولة والاستعداد للمشاركة في دوري أبطال آسيا سألنا خالد درويش عن حظوظ فريقه الجديد في هذه التحديات فقال:الشباب يملك نخبة من اللاعبين الجيدين سواء من أصحاب الخبرة او الشباب الى جانب عناصر محترفة مميزة وهو ما يساعد على خوض مختلف الاستحقاقات بحظوظ كبيرة والمنافسة بقوة·وعلى المستوى المحلي فإن بطل الدوري يسعى الى استعادة صورته اللائقة وتقديم عروض أقوى والارتقاء في سلم الترتيب اما خارجيا فإن الوصول الى الدور الثاني أبرز أهداف الفريق في المسابقة الاسيوية خاصة وإنها مشاركة قوية وتحتاج الى جهود مضاعفة ·واضاف ايضا انه يملك خبرة المشاركة الاسيوية بعد خوض التجربة مع ناديه السابق الوصل الامر الذي يساعده على إفادة الشباب·وأبدى درويش تفاؤله بالفترة المقبلة مع فرقه الجوارح باعتبار قدرة الفريق على الظهور اللائق والمشرف· فيتو وصلاوي بخصوص مشاركته في مباراة الشباب والوصل ضمن الدور الثاني للدوري قال خالد درويش إن ناديه السابق اشترط قبل انتقاله عدم المشاركة في المباراة، وبالتالي فهو شرط وصلاوي لا دخل له فيه مؤكداً أنه لاعب الشباب حاليا وعلى ذمة فريقه في أي لحظة·