5 يوليو 2012
دبي (الاتحاد)- أكملت اللجنة المنظمة لفعاليات الملتقى الرمضاني الحادي عشر، الذي تنظمه دائرة السياحة والتسويق التجاري، ترتيبات إطلاق قافلة الخير إحدى الفعاليات المصاحبة للملتقى الرمضاني، والتي تجوب أنحاء دبي وتوزع من خلالها هدية الملتقى الرمضاني.
والحقيبة تتضمن بعض المطبوعات والكتيبات للتعريف بأحكام الصيام وفضائله والوسائل المعينة على استغلال أيام الشهر الفضيل، بأسلوب سهل ومبسط، بالإضافة إلى قرص مدمج يحتوي على جزء قد سمع لأحد القراء المشهورين.
وتقوم القافلة بتوزيع بعض الكتيبات والأقراص بلغات عدة، وجميع هذه المواد مراجعة ومعتمدة من قبل دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي.
وقال ناصر جمعه المشرف على الفعاليات المصاحبة في الملتقى الحادي عشر أن القافلة ستبدأ نشاطها قبل بدء الشهر الفضيل بأسبوع تقريباً، وستقوم بتوزيع أكثر من عشرة آلاف حقيبة دعوية، يتم توزيعها على مختلف المؤسسات والجهات الحكومية والخاصة، إضافة إلى توزيع كتيبات وأقراص مدمجة تمت طباعتها بلغات أخرى غير “العربية”، منها الإنجليزية، الفلبينية، والأوردية، والتاميلية، والمليبارية، والهندية لتوزيعها على الجاليات المسلمة الناطقة بغير اللغة العربية.
وأضاف أن فريقاً متخصصاً تم تكليفه من ضمن أعضاء اللجنة المنظمة للملتقى للإشراف على برنامج القافلة وعدد من المشرفين للإشراف على تنفيذ خطة العمل، وعدد من الشباب المتطوعين من هيئة تمنية المجتمع للمساهمة في توزيع الحقائب بحسب الجدول المعد لذلك، وخطة سير القافلة في إمارة دبي.
ومن المقرر أن تزور القافلة في الفترة الصباحية العديد من الجهات والمؤسسات الحكومية والخاصة، مشيراً إلى أن اللجنة وضعت خطة لتوزيع حقائب القافلة بالتعاون مع بلدية دبي، والإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب، وهيئة الطرق والمواصلات، والجمارك، وهيئة كهرباء ومياه دبي، والإدارة العامة للدفاع المدني، واتصالات. وفي الفترة المسائية تنطلق القافلة وتستهدف الأماكن العامة ومراكز التسوق والحدائق والأندية الرياضية.
وأشار إلى أن اللجنة المنظمة للملتقى كانت حريصة هذا العام على انطلاق القافلة مبكراً بهدف تحقيق أكبر استفادة ممكنة من الأنشطة المصاحبة للملتقى الرمضاني على المستوى المحلي، والتوعية المبكرة التي ترمي إلى مشاركة أكبر عدد ممكن من العرب والجنسيات الأخرى الناطقة بغير اللغة العربية، لمد جسور التقارب بين المسلمين العرب والجاليات في دولة الإمارات والمحافظة على القيم الإسلامية والارتقاء بها في شهر رمضان.
وذكر أن الملتقى الرمضاني هذا العام يستهدف جميع أفراد الأسرة المسلمة وشرائح المجتمع من رجال وشباب وأطفال وكبار السن، بالإضافة إلى فئة ذوي الاحتياجات الخاصة، ويهدف إلى التوعية بأهمية الاستثمار الأمثل للشهر الكريم من خلال نشر القيم والسلوكيات الاجتماعية الإيجابية، وتعزيز مفهوم التلاحم والتكافل الاجتماعي ودعم أنماط الحياة الدينية السليمة لأفراد الأسرة كافة خلال الشهر الفضيل.
ويهدف الملتقى إلى تأكيد أهمية قيم التطوع والعمل التطوعي عبر تفعيل رسالة خدمة المجتمع والاندماج الإيجابي مع جميع شرائحه، وذلك إلى جانب احتواء أفراد المجتمع ضمن فعاليات تعود عليهم بالفائدة في جو رمضاني يسوده التآلف والمحبة، وغرس القيم الإسلامية والاجتماعية في نفوس الأطفال والشباب وتشجيعهم على العادات والسلوكيات الإيجابية السليمة.
كما أكد ناصر جمعة على أن الكتيب سيحتوي على برنامج لمدة ثلاثين يوماً يرتب أولوياته المسلم خلال هذا الشهر الفضيل، وبإخراج جميل ومبسط يناسب جميع الفئات.
عدد اليوم
