الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

أكاديمية اسباير.. «المشروع الحلم»

أكاديمية اسباير.. «المشروع الحلم»
20 ديسمبر 2016 22:20
الدوحة (الاتحاد) يطلقون على أكاديمية اسباير في قطر «المشروع الحلم»، لأنها صانعة الأبطال، والمساهم الأول في الإنجازات التي حققتها الرياضة القطرية في الفترة الماضية، وتهدف اسباير منذ تأسيسها 2004، لتحقيق العديد من الأهداف أهمها اكتشاف المواهب الرياضية الواعدة وصقلها وتحويلها إلى أجيال من الأبطال الاستثنائيين في الرياضة والحياة قادرين على التمثيل الأمثل لمختلف المنتخبات الوطنية القطرية في مجموعة من الرياضات المختلفة، بالإضافة إلى العمل كمصدر إلهام للمجتمع يعمل على الترويج للثقافة الرياضية في دولة قطر والمنطقة المجاورة. بعد مرور نحو عقد من الزمن فقط على إنشائها، بدأت برامج الأكاديمية ومخرجاتها بالفعل تؤتي ثمارها من خلال تخريج نخبة المميزين لمختلف المنتخبات الوطنية القطرية في أنواع رياضية مختلفة. وساهمت الأكاديمية في صناعة الثمرة الأولى التي تجني الذهب والفضة والبرونز من خلال نجمها الأول معتز برشم بطل العالم في الوثب العالي وصاحب الفضية التاريخية لبلاده في أولمبياد ريو لأول مرة في تاريخ قطر بعد أن سبق أن توج بالبرونزية في أولمبياد لندن 2016. وتجهز اسباير لاعبين أبطال في كافة مجالات الرياضة بطرق أكاديمية وعلمية مدروسة بداية من تعليمهم في الأكاديمية حتى التخرج، عبر تقديم مجموعة برامج تنموية متكاملة في المجالات الأكاديمية التعليمية والرياضية والاجتماعية، والاهتمام بالتعليم وليس الرياضة فقط، يوجد بالأكاديمية خمس إدارات رئيسية متخصصة في رعاية الطلاب الرياضيين، هي: إدارة كرة القدم، وإدارة علوم وأداء كرة القدم، وإدارة الرياضة (رياضات مختلفة عدا كرة القدم)، وإدارة العلوم الرياضية، وإدارة التعليم ورعاية الطلاب. وتقدم اسباير منحاً دراسية رياضية كاملة للمميزين والمتفوقين رياضيا من طلاب المدارس الذين يلتحقون ببرامجها بصفة دوام كامل بداية من الصف السابع ويتخرجون منها بإكمال الدراسة في الصف الثاني عشر أي بين سن 11 و 18 سنة، وبالتالي تخلق الموازنة السليمة بين التعليم والرياضة، وتعمل على خلق البيئة المثالية التي تتيح التعلم سواء في الفصل الدراسي أو في الملاعب، وأغلبية الخريجين استمروا في تعليمهم الجامعي، إلى أن تخرج في الأكاديمية حتى عام 2016، 10دفعات، وتخرج من الأكاديمية مهندسون وطيارون وأطباء وصيادلة وفنيون في مجالات مختلفة بالإضافة إلى نجوم رياضيين في رياضات مختلفة يحملون علم قطر عاليا في المناسبات الرياضية القارية والدولية. أطلقت أكاديمية اسباير بالتعاون مع اللجنة الأولمبية القطري مشروع نموذج مسار بناء الرياضيين «كن رياضي» الأول من نوعه في الشرق الأوسط لتطوير جيل جديد من الأبطال الرياضيين القطريين في الرياضات المختلفة، وتم إنشاء المشروع على أُطر ونماذج العمل الرياضية الدولية لعددٍ من الدول المتفوقة في المجال الرياضي، كما يتضمن إضافات ومساهمات وبيانات من الخبراء الدوليين من دول ورياضات مختلفة، وذلك من أجل صياغة نموذج مبتكر وخاص بدولة قطر. وستكون بداية المشروع بخمسة اتحادات رياضية لصعوبة تنفيذه في جميع الاتحادات في توقيت واحد، وتتولى اللجنة الأولمبية اختيار الاتحادات الخمسة في الفترة المقبلة، ويتألف المشروع من 5 مراحل شاملة تشكل إطاراً عملياً متكاملاً لتطوير المواهب في مراحل عمرية أساسية وهامة ضمن مسار بناء الرياضيين. تستضيف اسباير كبرى البطولات سنويا مثل بطولة اسباير للأندية التي يشارك فيها أندية أوروبا بتواجد انتر ميلان وريال مدريد وباريس سان جيرمان واياكس وزينيت وجميع الأندية من مدارس مختلفة ومتنوعة، واستضافة نجوم عالميين للإشراف على الأكاديمية مثل الأسباني راؤول جونزاليس النجم التاريخي لريال مدريد، والذي سلم المهمة إلى تشافي هرنانديز.ومن المتوقع أن تكشف أسباير عن نجوم عالميين في المستقبل مثل عبدالله التميمي مستقبل قطر في لعبة الإسكواش.تعد قبة اسباير أكبر صالة ألعاب داخلية مغطاة في العالم، مما يدعم الارتقاء بالأكاديمية، وتجتمع في اسباير ملاعب لجميع الرياضات حيث تضم صالات للسلة وكرة اليد وألعاب القوى وكرة القدم والسباحة، والملاكمة والطائرة، تنس الطاولة والاسكواش بالإضافة إلى جهاز «فوتبوناوت» الجديد الذي كلف الأكاديمية أكثر من 3 ملايين ريال، وهو عبارة عن مدرب إلكتروني لكرة القدم، يساعد في تحسين أداء ودقة تهديف وسرعة ردود فعل اللاعبين. حصلت الأكاديمية هذا العام 2016 على شهادة الاعتراف الدولي من المجلس الدولي للمدارس CIS وذلك لكون برامجها التعليمية تلبي وتستجيب لمعايير المدارس العالمية الرائدة، من خلال المستوى العالمي لمنهجها التعليمي المتطور واستخدام التكنولوجيا الحديثة واتباع الأساليب المتقدمة في المنظومة التعليمية بما يؤهل طلابها الرياضيين إلى ولوج كبريات الجامعات محليا وعالميا.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©