5 يوليو 2012
أثار أول زواج "ملك اليمين" في مصر جدلا كبيرا بين العلماء والدعاة.
وتقول جريدة "الراي" الكويتية إن نقابة أئمة ودعاة الأزهر الشريف رفضت الفتوى التي أصدرها الداعية الإسلامي الدكتور عبدالرؤوف عون عن إباحة الزواج بملك اليمين.
واعتبرت النقابة أن هذه الفتوى بمثابة تضليل للمسلمين، معتمدة على آراء وأقاويل باطلة ومزاعم واهية بهدف إثارة الفتنة والتطاول على شرع الله من دون علم.
وأوضح أئمة ودعاة مصر أن الزواج بملك اليمين له شروط لا تنطبق علينا في العصر الحاضر لعدم وجود سبايا وإماء وعبيد، والمعروف أن هذا الزواج لا يكون إلا بالسبي في الحروب التي تكون دفاعا عن الأرض والعرض والمال.
وعرضت قناة فضائية مصرية في الآونة الأخيرة ما قالت إنه حفل زواج ملك يمين بين الداعية عبد الرؤوف عون وامرأة.
وكان الداعية عبد الرؤوف عون رأى أن الزواج في حال "ملك اليمين" جائز. وقال إن المرأة تملك نفسها للزوج الذي يقبل يرد بقبول ذلك على سورة "الإخلاص".
وفي حال رغبت المرأة في تطليق نفسها، فعليها تلاوة سورة "الإخلاص" فتكون بذلك في حل من تلك الزيجة.
عدد اليوم
