5 يوليو 2012
توفي فرنسي مقيم في مدريد مساء الثلاثاء بحجرة وزنها 15 كيلوغراما رشقها مراهق على سيارته في منطقة مرسية (جنوب شرق اسبانيا)، بحسب ما أعلنت السلطات الاقليمية.
وقالت متحدثة باسم السلطات لوكالة فرانس برس إن الضحية "فرنسي مقيم في مدريد يبلغ من العمر 59 عاما وكان في إجازة مع عائلته في مرسية".
وتابعت "كانت ابنته تقود السيارة بينما كان هو جالسا إلى جانبها وزوجته على المقعد الخلفي".
وشرحت أنه قرابة الساعة الحادية عشرة ليلا "وعند مرورهم بقرية لوس بيلونيس، رشق أحدهم حجرة من الطريق السريع حطمت زجاج السيارة الأمامي وأصابته في صدره فأردته قتيلا".
وأوضحت أن "المسؤول هو صبي في الثالثة عشر من العمر. اعترف بذنبه" لكن الحرس المدني يحقق لمعرفة إذا كان برفقته، عند وقوع الحادث، ولدان آخران في الحادية عشرة والثالثة عشر من العمر.
وذكرت الصحافة المحلية أن هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها في مرسية. ففي العام 2008، توفيت شابة في سيارتها بعد رشقها بحجرة، وفي العام 2011، أصيب سائق بجروح بالغة للسبب عينه.
عدد اليوم
