أبوظبي (الاتحاد)- أطلق صندوق الفرج في وزارة الداخلية، حملة رمضانية لدعم برامجه المتعلقة بتقديم يد العون والمساعدة للفئات المستهدفة من نزلاء المؤسسات العقابية للإفراج عنهم، وللتخفيف عن معاناة أسرهم.
وبيّن اللواء ناصر لخريباني النعيمي، الأمين العام لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، رئيس مجلس إدارة الصندوق، أن الحملة تهدف إلى جمع تبرعات تسهم في مد يد العون لأسر النزلاء المعسرين؛ الذين لا تسمح ظروفهم الاستيفاء بمديونياتهم، ومساعدة أسرهم حتى يتمكنوا من توفير مستلزماتهم واحتياجاتهم.
وقال اللواء النعيمي: “إن بقاء بعض النزلاء في المؤسسات العقابية لفترات طويلة بسبب عجزهم عن سداد ديونهم يستدعي مد يد العون لهم، وانتشالهم من دائرة الحزن، ليتسنى لهم العودة إلى أسرهم، اندماجاً في مجتمعاتهم”.
ودعا الأيادي البيضاء في مؤسسات حكومية وخاصة، وأهل البر والخير والتجّار، إلى المساهمة في دعم هذه الحملة، لافتاً إلى أن المسؤولية الأخلاقية والمجتمعية تستدعي الوقوف إلى جانب النزلاء، والمساهمة في الإفراج عنهم، إيماناً من وزارة الداخلية بأهمية تعزيز روح التكافل الاجتماعي الذي يسهم بشكل مباشر في الاستقرار الأسري والمجتمعي.
وتشمل حملة صندوق الفرج الرمضانية، برامج وأخباراً وإعلانات دورية في جميع وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية، إضافة إلى توزيع مطويات، وإعلانات على أعمدة الإنارة والجسور، وإرسال رسائل نصية قصيرة، وغيرها من الأنشطة ذات الصلة.
ويهدف صندوق الفرج، إلى تعزيز روح التضامن والتكافل الاجتماعي التي يحثّ عليها الدين الإسلامي، وتأكيد المفاهيم الحديثة لدور المؤسسة العقابية والإصلاحية، وضمان الحياة الكريمة لأسرة النزيل، والعمل على تسوية المنازعات المالية العالقة بين النزيل والجهات الشاكية، إضافة إلى تسديد ديون النزلاء المعسرين، ودفع المبالغ المالية اللازمة لمساعدتهم وأسرهم، ودفع قيمة الدية الشرعية، من خلال التعاون والتكافل مع الجمعيات الخيرية والجهات المختصة، إلى جانب ذلك يقوم صندوق الفرج بالمساهمة في توفير المبالغ المالية اللازمة للمساعدات الطبية للنزلاء وأسرهم، وتوفير تذاكر السفر للنزلاء الأجانب المعسرين مادياً من الذين صدرت بحقهم أحكام إبعاد عن الدولة.
عدد اليوم
