صعود البورصات العالمية مدعومة ببيانات أميركية

ارتفعت مؤشرات البورصات العالمية أمس مدعومة ببيانات اقتصادية إيجابية من الولايات المتحدة، وإجراءات داعمة للاقتصادات الكبرى من بنوك مركزية رئيسية. وارتفعت الأسهم الأميركية في مستهل تعاملات أمس بعدما تراجعت طلبات الحصول على إعانات البطالة على نحو غير متوقع وبعدما انخفض الدولار بفعل تزايد التكهنات بأن المزيد من إجراءات التيسير الكمي أصبح في الأفق. وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي لأسهم الشركات الأميركية الكبرى 26.79 نقطة أي بنسبة 0.24 بالمئة إلى 10994.44 نقطة بينما صعد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقا 3.80 نقطة أي بنسبة 0.49 بالمئة إلى 2392.42 نقطة. وارتفع مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا 11.76 نقطة أي بنسبة 0.49 بالمئة ليصل إلى مستوى 2392.42 نقطة. كذلك ارتفع مؤشر توبكس الأوسع نطاقا للأسهم اليابانية امس مدعوما بمكاسب أسهم العقارات والمؤسسات المالية بعد تخفيف السياسة النقدية لبنك اليابان المركزي في وقت سابق من هذا الاسبوع. لكن مكاسب المؤشر كانت محدودة نتيجة عمليات بيع لجني أرباح والارتفاع المستمر للين. وأغلق مؤشر توبكس مرتفعا 0.2 بالمئة إلى 846.6 نقطة في حين تراجع مؤشر نيكي القياسي لأسهم الشركات اليابانية الكبرى 0.1 بالمئة إلى 9684.81 نقطة. وبلغت مكاسب مؤشر توبكس 2.8 بالمئة ومؤشر نيكي 3.2 بالمئة منذ تيسير السياسة الائتمانية لبنك اليابان المركزي يوم الثلاثاء الماضي. كما ارتفعت بورصة هونج كونج 3.91 نقطة بنسبة 0.02 في المئة لتقفل عند 22884.32 نقطة امس. ولكن حجم التداول انخفض الى 80.62 مليار دولار هونج كونج مقارنة بـ104.80 مليار دولار هونج كونج امس الاول. وفي أوروبا واصلت الأسهم مكاسبها وسجلت أعلى مستوى خلال الجلسة في النصف الثاني من التعاملات بعدما أظهرت بيانات تراجع الطلبات الجديدة للحصول على إعانة البطالة الأميركية الأسبوع الماضي على غير المتوقع إلى أدنى مستوى في نحو ثلاثة أشهر. كما لاقت السوق دعما من تصريحات رئيس المركزي الأوروبي جان كلود تريشيه بأن تحرك البنوك الأسبوع الماضي لخفض استخدام قروض المركزي الأوروبي يظهر أن أسواق المال بدأت في العمل بصورة أكثر طبيعية. وبحلول الساعة 12.57 بتوقيت جرينتش ارتفع مؤشر يوروفرست 0.5 بالمئة إلى مستوى 1076.27 نقطة بعدما صعد إلى 1077.13 نقطة في وقت سابق من الجلسة.