السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

حمدان بن زايد: العمل الخيري بقيادة خليفة يجمع بين المؤسسية والاستدامة

حمدان بن زايد: العمل الخيري بقيادة خليفة يجمع بين المؤسسية والاستدامة
25 يوليو 2014 02:08
أكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم بالمنطقة الغربية رئيس هيئة الهلال الأحمر، أن ما وصلت إليه بلادنا اليوم من تقدم ورفعة وعزة هو ثمرة مسيرة طويلة متواصلة من التحديات والعمل الشاق الدؤوب والجهد والمثابرة قادها المؤسس المغفور له الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” بحكمة وحلم وصبر، بعد أن سخر كل ثروات البلاد وإمكانياتها، ونذر نفسه وحياته لبناء نهضة الوطن وعزة المواطن حتى بلغ وطننا ما هو عليه من تقدم ورقي ومكانة وبات مواطنوه ينعمون بالأمن والاستقرار والازدهار. وأشار سموه في حوار مع مجلة “درع الوطن” أجراه رئيس تحريرها المقدم ركن يوسف جمعة الحداد إلى أن الدولة قد أولت منذ قيامها تأسيس البنية الأساسية لقطاعات التنمية الاجتماعية أولوية قصوى، حيث كانت مشاريع البنية المتوافرة لهذه القطاعات المهمة محدودة العدد وضعيفة الإمكانيات بل كانت غير موجودة أصلا في معظم مدن الدولة ومناطقها. وقال سموه: إن المكاسب الكبيرة التي حصلت عليها المرأة الإماراتية وطنيا والمكانة الرفيعة التي وصلت إليها إقليميا ودوليا لم تتحقق مصادفة، بل هي نتاج الرؤية الثاقبة للقائد المؤسس الوالد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” وإيمانه بأهمية دورها المحوري إلى جانب الرجل في بناء الوطن وتتويج لمسيرة طويلة من الدعم والمساندة للنهوض بأوضاعها وتمكينها من ممارسة حقوقها كاملة ومساواتها مع الرجل في الحقوق والواجبات كافة والمشاركة الفاعلة في المجتمع والتنمية. وأشار سموه إلى أن الإماراتيين ورثوا حب عمل الخير من المؤسس القائد الوالد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله الذي غرس فيهم الجود والنبل والكرم والعطاء الإنساني، وأرسى أسسا راسخة للعمل الإنساني بعد أن تعددت قنوات ينابيع خيراته وامتدت لتصل بعطاءاتها إلى جميع دول ومناطق العالم. وأكد ممثل الحاكم في المنطقة الغربية أن دولة الإمارات عملت بدعم مطلق من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة القائد الأعلى للقوات المسلحة “حفظه الله”، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة على بناء جيش عصري قوي متكامل العدة والعتاد، ويتمتع بقدرات قتالية عالية وجاهزية واستعداد في التعامل مع كل المستجدات التقنية العسكرية العالمية للدفاع عن مقدسات الوطن وترابه وسيادته واستقلاله ومكتسباته الوطنية. كما أكد سموه دعمه ومساندته للجهود المخلصة لهيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية والخطوات الإيجابية التي أنجزتها لتطبيق هذا القانون الاستراتيجي الذي يرسخ قيم الولاء والانتماء في نفوس شباب الوطن وشاباته، ويزرع فيهم روح الانضباط والنظام والمسؤولية، ويصقل شخصيتهم الوطنية ليكونوا دوما على أهبة الاستعداد في الخطوط الأمامية للدفاع عن حياض الوطن، وسيادته وأمنه ومكتسباته الوطنية. وقال سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم بالمنطقة الغربية رئيس هيئة الهلال الأحمر: إن ما وصلت إليه بلادنا اليوم من تقدم ورفعة وعزة هو ثمرة مسيرة طويلة متواصلة من التحديات والعمل الشاق الدؤوب والجهد والمثابرة قادها المؤسس المغفور له الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” بحكمة وحلم وصبر، بعد أن سخر كل ثروات البلاد وإمكانياتها ونذر نفسه وحياته لبناء نهضة الوطن وعزة المواطن حتى بلغ وطننا ما هو عليه من تقدم ورقي ومكانة وبات مواطنوه ينعمون بالأمن والاستقرار والازدهار. وتواصلت مسيرة المنجزات التنموية الشاملة ، وتعالت صروحها بفضل القيادة الحكيمة المعطاء لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وبتضافر جهود المواطنين وتلاحمهم الصادق مع قيادتهم المخلصة وثقتهم المطلقة فيها. وحققت دولة الإمارات العربية المتحدة في زمن قياسي، وفقا للمعايير الدولية، معدلات عالية من التنمية الشاملة في شتى المجالات، بعد أن قفز ناتجها القومي الإجمالي بصورة خيالية من 5ر6 مليار درهم فقط عند قيام الاتحاد في عام 1971 ليصل إلى 5ر1 تريليون درهم هذا العام، فشعب الإمارات يعيش اليوم في ازدهار اقتصادي ورخاء اجتماعي ويعد في المركز الأول عربيا والمرتبة الرابعة عشرة عالميا في المسح الثاني للأمم المتحدة للعام 2013 لمؤشرات السعادة والرضا بين شعوب العالم. وأشار سموه إلى أن المكاسب الكبيرة التي حصلت عليها المرأة الإماراتية وطنيا والمكانة الرفيعة التي وصلت إليها إقليميا ودوليا لم تتحقق مصادفة، بل هي نتاج الرؤية الثاقبة للقائد المؤسس الوالد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، وإيمانه بأهمية دورها المحوري إلى جانب الرجل في بناء الوطن وتتويج لمسيرة طويلة من الدعم والمساندة للنهوض بأوضاعها وتمكينها من ممارسة حقوقها كاملة ومساواتها مع الرجل في الحقوق والواجبات كافة والمشاركة الفاعلة في المجتمع والتنمية. كما كان لجهود رائدة العمل النسائي سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات” رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، وإرادتها القوية وعزيمتها الصلبة في قيادة مسيرة التحديات التي واجهتها الحركة النسائية في بدايات تأسيسها الفضل والريادة في تخط ي كل العقبات والمصاعب وتحقيق تقدم المرأة الإماراتية. وقال سموه: إننا ننظر إلى مشاركة المرأة في العمل السياسي والنيابي باعتباره الإنجاز الأهم في مسيرة تمكينها بعد أن أثبتت أنها على قدر المسؤولية في توليها المناصب القيادية ومواقع اتخاذ القرار في الدولة ومشاركتها الإيجابية الواسعة ترشيحا وتصويتا في الدورتين اللتين أجريتا لانتخاب منصب أعضاء المجلس الوطني الاتحادي وأسفرتا عن فوز امرأة في كل دورة باستحقاق كبير. كما أعطت المشاركة الواسعة للمرأة في عضوية المجلس الوطني الاتحادي ومناقشاته مضمونا حقيقيا في إثراء مداولاته وتنوع القضايا التي يتناولها لما فيه خير الوطن ومصلحة المواطنين. ولا يفوتنا في هذا السياق أن نشير إلى الإنجاز الدولي البارز الذي حققته دولة الإمارات هذا العام بتبوئها المرتبة الأولى عالميا في مؤشر احترام المرأة الذي أصدره مجلس الأجندة الدولي التابع للمنتدى الاقتصادي العالمي للعام 2014 ما يعكس المكانة المرموقة التي ارتقت إليها المرأة الإماراتية ومشاركتها الإيجابية وحضورها الفاعل في مختلف الميادين المحلية والعالمية. وأكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان أن الإماراتيين ورثوا حب عمل الخير من المؤسس القائد الوالد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله الذي غرس فيهم الجود والنبل والكرم والعطاء الإنساني وأرسى أسسا راسخة للعمل الإنساني بعد أن تعددت قنوات ينابيع خيراته وامتدت لتصل بعطاءاتها إلى جميع دول ومناطق العالم حتى غدت دولة الإمارات العربية المتحدة اليوم لفاعليتها وتعدد مبادراتها مركزا رئيسيا للأمم المتحدة ومنظماتها الإنسانية لحشد الدعم والمساندة للقضايا الإنسانية ومحطة انطلاق رئيسية تتخذ من دبي مقرا لها لقيادة عملياتها الإغاثية عبر العالم في حالات الكوارث والمحن والنزاعات المسلحة والعنف والحروب للحد من وطأة المعاناة البشرية وصون الكرامة الإنسانية. وتواصل الدور الريادي الذي تضطلع به دولة الإمارات العربية المتحدة في ساحات العمل الإنساني على الصعيدين الإقليمي والدولي بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” الذي جعل من العمل الخيري الإماراتي عملا مؤسسيا له طابع الاستدامة ومكونا أساسيا من مكونات التحرك الخارجي للسياسة الخارجية. وقال سموه: إننا نشعر بالسعادة والفخر بأن الجهود والمبادرات الإنسانية التي نفذتها دولة الإمارات العربية المتحدة وقيادتها الرشيدة على امتداد العالم قد أصبحت من الركائز الأساسية التي تدعم جهود منظمات الأمم المتحدة المعنية في مواجهة الأزمات والكوارث والأخطار التي يتعرض لها البشر في مختلف بقاع العالم. ولم يكن مصادفة أن حظيت بلادنا بتقدير المجتمع الدولي وتبوأت مراكز الصدارة في العطاء والعمل الإنساني على المستويين الإقليمي والدولي وكان آخرها تبوؤها المرتبة الأولى عالميا كأكثر الدول المانحة للمساعدات الإغاثية وفقا لتقرير لجنة المساعدات الإغاثية “دي إيه سي” التابعة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية للعام 2013 محققة بذلك قفزة تاريخية في سخائها في مجال منح المساعدات الخارجية صعدت بها من المركز التاسع عشر في عام 2012 إلى المركز الأول بجدارة في عام 2013. وبلغ حجم المساعدات الإغاثية التي قدمتها دولة الإمارات العربية المتحدة في عام 2013 وحده أكثر من 2ر5 مليار دولار أميركي وتعد من أكبر نسب المساعدات الإغاثية التي تقدمها دولة مقارنة بدخلها القومي الإجمالي. إن تبوؤ دولة الإمارات لهذا المركز المتقدم في صدارة كبريات الدول المانحة للمساعدات إنما هو نتيجة طبيعية لغرس زايد الخير رحمه الله الذي كرس حياته لخدمة البشرية في أي مكان في العالم وهو النهج الذي تسير عليه قيادتنا الحكيمة. إن دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة “حفظه الله” تواصل، في سياق مسؤولياتها الدولية وشراكتها المتميزة مع العالم في مجال العمل الإنساني، الاضطلاع بدورها الريادي في العمل الدؤوب لتعزيز برامج الإغاثة والمساعدات الإنسانية والإغاثية في مواجهة الأزمات والكوارث والنزاعات المسلحة والحروب وتلبية نداءات الاستغاثة لكل محتاج. وأكد سموه علي أن دولة الإمارات العربية المتحدة تبنت منذ قيامها رؤية واضحة وبرامج طموحة حدد أهدافها، ووضع ركائزها مؤسس الدولة المغفور له الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” معلنا أن بناء الإنسان هو أساس أي عملية حضارية، وواصل صاحب السمو رئيس الدولة “حفظه الله” تنفيذ هذه الرؤية الثاقبة بأن وضع التنمية البشرية وإطلاق طاقات الموارد البشرية المواطنة وتمكينها في مقدمة أولويات استراتيجيات العمل الوطني في مختلف مراحله لقناعة سموه الراسخة. . “إن الوطن دون مواطن لا قيمة له ولا نفع منه مهما ضمت أرضه من ثروات وموارد”. وسخرت الدولة كل إمكانياتها للنهوض بالموارد البشرية المواطنة وتطوير قدراتها العلمية ومهاراتها الفنية والتقنية وذلك بتوفير وتطوير بنية تعليمية حديثة بمعايير عالمية وتوثيق الربط بين العملية التعليمية ومخرجاتها والحاجات التنموية في شتى مجالاتها الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسكانية والأمنية وفي ظل الواقع السكاني الذي ندرك أبعاده أيضا ما يستوجب منا العمل الدؤوب وفق برامج وخطط علمية آنية ومستقبلية لتعزيز ثروتنا الوطنية من رأس المال البشري. وتلاحقت تنفيذا لهذه الأهداف القرارات التي اتخذتها الدولة خلال السنوات الثلاث الماضية لتمكين المواطن في شتى الميادين وفي إطار استراتيجيات متكاملة لدعم سياسات التوطين. وفي هذا الصدد أطلق صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” في نوفمبر 2011 مبادرة “أبشر” لتعزيز مشاركة الكوادر الوطنية في سوق العمل، والتي تستهدف توفير أكثر من 20 ألف فرصة عمل للمواطنين خلال السنوات الخمس المقبلة. وقال سموه: إننا بلا شك نشعر بالفخر والاعتزاز بما حققته دولة الإمارات العربية المتحدة من منجزات حضارية عظيمة جعلت منها نموذجا رائدا وعلامة بارزة على تقدم الدول ورقي الأمم بفضل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان “حفظه الله” وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وإخوانهما حكام الإمارات والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وإخوانه أولياء العهود. وأشار سموه إلي أن دولة الإمارات العربية المتحدة دولة محبة وسلام وتنتهج استراتيجيات ثابتة وواضحة في سياساتها الخارجية، ومن بين أهم ثوابتها إيمانها بالتعايش السلمي بين الدول والشعوب ودعواتها دوما إلى الحوار واتباع الطرق السلمية في حل أي خلافات أو نزاعات قد تنشأ بين الدول، وذلك انطلاقا من التزامها بمبادئ مواثيق الأمم المتحدة والقوانين الدولية وحرصها على دعم الأمن والاستقرار والسلم العالمي. وعملت دولة الإمارات العربية المتحدة في الوقت ذاته بدعم مطلق من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة القائد الأعلى للقوات المسلحة “حفظه الله” والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، على بناء جيش عصري قوي متكامل العدة والعتاد ويتمتع بقدرات قتالية عالية وجاهزية واستعداد في التعامل مع كل المستجدات التقنية العسكرية العالمية للدفاع عن مقدسات الوطن وترابه وسيادته واستقلاله ومكتسباته الوطنية. وقال سموه: إننا نتذكر هنا بكل اعتزاز وفخر المشاركات الإيجابية الفاعلة لقواتنا المسلحة مع المجتمع الدولي في قوات حفظ السلام الدولية في العديد من الدول والأقاليم المضطربة من بينها لبنان وكوسوفو وأفغانستان والصومال وغيرها من المناطق.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©