أكد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، أنه لا توجد لديه إجازة هذا الصيف، حيث قرر القيام بزيارة عمل إلى لندن وباريس وألمانيا لبحث ملف قضية الكهرباء في الإمارة وإيجاد الحلول الجذرية التي تقدر بالمليارات.
وعلى صعيد ثانٍ اعتمد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، سداد مديونيات 32 حالة من المواطنين من فئة أصحاب القضايا المادية المتداولة في المحاكم والصادرة بحقهم أوامر ضبط وإحضار، وأيضا من الأشخاص العادية الذين قدموا بطلباتهم إلى مقر اللجنة.
وتعد هذه الدفعة الرابعة من أصل 800 حالة، بحسب لجنة معالجة ديون مواطني إمارة الشارقة
وهنأ سموه في مداخلته الهاتفية أمس مع برنامج “الخط المباشر” عبر إذاعة وقناة الشارقة “المسلمين بمرور هذا الشهر الكريم بالرغم من المصائب والمآسي التي تعصف بهم، ودعا الله عز وجل أن يلطف بالمسلمين في كل مكان، متمنيا للجميع أن ينهوا صيامهم على أكمل وجه وأن تقبل طاعتهم وقيامهم، وأن يعودنا على هذا الشهر المبارك”.
وبارك سموه لكل المسلمين بقدوم عيد الفطر المبارك، داعياً المولى أن يسعدهم وحفظهم من أي زلل أو مصائب الدنيا”.
وأشار سموه إلى متابعته الشخصية لملف الكهرباء مستدركا انه نظراً للخلل الموجود في هذا الشأن تمت إحالة بعض موظفي الهيئة إلى التقاعد، وجارٍ الآن الاجتهاد لإيجاد حلول جذرية لهذا الملف تقدر بالمليارات، لافتاً إلى مواصلة عمل سموه خلال فترة إجازة العيد لبحث الأمر من خلال عقد اجتماعات وزيارات في لندن وباريس وألمانيا لدراسة هذا المشروع.
وحول تبرعه سموه وقرينته لمستشفى سرطان الأطفال “57357” قال سموه إن “هذه فئة من الناس أصيبت بهذا المرض “السرطان” نتيجة للممارسات المجتمعية الخاطئة كاستخدام المبيدات الحشرية التي تغير من التركيب النباتي للنباتات مما يجعلها مسرطنة، وأشار سموه إلى أن “أعداد المصابين بالسرطان في مصر كبيرة، معاهدا إياهم على الدعم الدائم لهم وقال سموه: “لمصر فضل كبير علينا وعلي أنا بشكل شخصي” ودعا سموه الله العلي القدير أن يحمي شعب مصر من أي مكروه أو ضرر.
وأردف سموه قائلا: اتصل بي شخص من مصر وقال لي زرت المعهد العلمي الذي تبرعت له بالكتب، فسألت كم قيمتها فجاوبني لا تقدر بالملايين، وبدوره سألني يا شيخ كيف فعلت كهذا فقال هذا لمصر، وهذا 10% مما أخذته من مصر، فرد قائلاً: “وماذا أخذت من مصر فأجبته قائلاً أخذت منها هذا الشخص “سلطان محمد” لقد تكونت هناك عقلاً وفكراً، وهذا بلد كريم وستكرم ولها مكانتها وذكرت في القرآن وعديد الصحابة مدفونين فيها”، ودعا سموه المسؤولين إلى ضرورة استخدام الأجهزة الكاشفة عن الأشعة والمواد المسرطنة في كل إمارات الدولة خاصة مسؤولي الجمارك لحماية البلد من دخول المواد المستوردة من الخارج التي تحتوي على مواد مسرطنة.
وأشار سموه إلى أن الهدف من إنشاء التليفزيون هو إعطاء الكثير من الجد وليس للتسلية والتفاف الأسرة من حوله للمنفعة، مشيداً ببرنامج “مدفع الإفطار” لما له من طابع ديني واجتماعي خاص وهادف، مؤكداً سموه على أهمية استثمار الوقت والعمر في العمل النافع الخير وطاعة الله وعبادته وذكر الله وقول الكلمة الطيبة التي تبقى ذكرى حسنة بين الناس، قائلاً: “لا بارك الله في ساعة لا تشرفني”، متمنيا سموه للجميع عيدا سعيدا وأن يمر عليهم بالخير والسلامة من دون أي ضرر أو سوء.
وردا على ما أثير في الخط المباشر بشأن تعيين الموظف الجامعي بشهادته الثانوية التي طرحها مقدم البرنامج، قال سموه إن هذا أمر غير جائز، حيث يتم تسكين الجامعي في الحكومة المحلية على الدرجة الرابعة منذ تخرجه وحقه لا يهضم، وفي حال كان هناك موظف طالب يتم وضع راتبه المستحق للجامعي ضمن الموازنة لسنة تخرجه، وإذا رسب تبقى معلقة للعام الذي يليه وهكذا.
وأكد سموه ضرورة ارتقاء الموظف بنفسه وكفاءته العلمية والاجتهاد والتدريب والانتظام لتحسين أدائه الوظيفي والاطلاع والتحمل المسؤولية مما يؤهله للترقية، منوها سموه إلى أهمية دراسة المسؤول للوضع والإلمام به بشكل كامل وتام بالإضافة إلى التركيز وإعطاء العمل حقه.
عدد اليوم
