السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

«أخبار الساعة» تطالب بمنع إسرائيل من تعريض المنطقة للخطر

11 يوليو 2011 12:32
أبوظبي (وام) - طالبت نشرة “أخبار الساعة” الصادرة عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية أمس الدول الكبرى بممارسة ضغط قوي على إسرائيل لمنعها من تعريض أمن المنطقة واستقرارها للخطر. ودعت القوى الفلسطينية وفي مقدمتها حركتا “ فتح” و”حماس” إلى تفعيل اتفاق المصالحة الأخير ، لأن التحدي أمام القضية الفلسطينية كبير ومصيري ولا يمكن التعامل معه إلا من خلال جبهة موحدة. وقالت النشرة في افتتاحية تحت عنوان “تعنت إسرائيلي متزايد” إن مواقف إسرائيل المتعنتة في التعامل مع القضية الفلسطينية تصاعدت خلال الفترة الأخيرة وكان أحدثها منع مئات الناشطين الأوروبيين والأميركيين المتضامنين مع الشعب الفلسطيني في إطار الحملة الجوية “أهلا وسهلا في فلسطين” من دخول أراضيها يوم الجمعة الماضي. وأوضحت أن المثير في الأمر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وصف أولئك المتضامنين بأنهم “مثيرو شغب” على الرغم من أنهم مسافرون بطريق شرعي ويعبرون عن دعمهم للقضية الفلسطينية بطرق سلمية لا عنف فيها أو شغب. وأضافت أن هذا الموقف جاء بعد تهديدات إسرائيل الشديدة باعتراض “أسطول الحرية-2” لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة ومنعه من الوصول إلي القطاع، وفي ظل العديد من المواقف السياسية المتصلبة تجاه عملية السلام، مثل الحديث عن دولة فلسطينية بحدود مؤقتة ومنزوعة السلاح واشتراط اعتراف الجانب الفلسطيني بيهودية إسرائيل ورفض الالتزام بأي مرجعيات واضحة للعملية السلمية والحملة الدبلوماسية الواسعة على الساحة الدولية من أجل منع السلطة الوطنية الفلسطينية من طلب عضوية فلسطين في الأمم المتحدة، والإصرار على التوسع الاستيطاني ورفض اتفاق المصالحة بين حركتي “ فتح” و”حماس”. وأكدت أن هذه المواقف كلها تشير إلى أن الحكومة الإسرائيلية تريد فرض حصار اقتصادي وسياسي شامل على الفلسطينيين، ليس داخل أراضيهم فقط وإنما على الساحة الدولية عامة، ومن ثم إجبارهم على التسليم بتصورها المشوه للتسوية السلمية وفرض “السلام الإسرائيلي” عليهم وتصفية القضية بشكل كامل. وحذرت “أخبار الساعة” في ختام افتتاحيتها من أن إسرائيل بهذا النهج تدفع الأمور إلى دائرة الإنفجار لأنها لا تترك للجانب الفلسطيني أي خيار سوى الاستسلام لما تريده أو الانتفاضة دفاعاً عن حقوقه، كما أنها تقضي على أي أمل في سلام عادل يفضي إلى إنشاء دولة فلسطينية مستقرة وقابلة للحياة، وإذا تضاءل الأمل في السلام، فذلك يجعل الوضع برمته أمام منعطف حرج ومفتوح على احتمالات خطيرة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©