الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

جرح فتاة وتدمير مصنع طوب بقصف إسرائيلي على غزة

11 يوليو 2011 12:33
علاء المشهراوي، عبدالرحيم حسين، وكالات (عواصم) - أصيبت فتاة فلسطينية برصاصة في ظهرها خلال إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي النار على منازل في بلدة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة فجر أمس. وقال باسم اللجنة العليا للإسعاف والطوارئ الطبية في القطاع أدهم أبو سلمية، إن الفتاة نُقلت إلى مستشفى هناك، مصابة بجروح متوسطة الخطورة. كما قصفت طائرة حربية اسرائيلية من طراز “اف 16” في الوقت نفسه مصنعاً للطابوق (الطوب) في غزة بصاروخ واحد مما أدى الى تدميره واشتعال النيران فيه وإلحاق أضرار بمنازل مجاورة له. وزعم الجيش الإسرائيلي أن القصف استهدف نفقاً تمت إصابته بدقة، رداً على إطلاق ناشطين فلسطينيين في قطاع غزة الليلة قبل الماضية ثلاث قذائف صاروخية سقطت اثنتان منها على أرض خالية ٍقرب عسقلان جنوبي فلسطين المحتلة والثالثة في شمال القطاع. وفي الضفة الغربية المحتلة، قمعت قوات إسرائيلية مسيرة سلمية ضد جدار الفصل العنصري الإسرائيلي والاستيطان اليهودي، نظمها ناشطون فلسطينيون ومتضامنون غربيون وإسرائيليون أمام “حاجز القبة” العسكري الإسرائيلي على المدخل الشمالي لمدينة بيت لحم بالضفة، في سياق حملة “أهلاً وسهلاً في فلسطين”. وأطلق جنود الاحتلال الرصاص المعدني وقنابل الغاز المسيل للدموع المعدنية باتجاه نحو 200 متظاهر، مما أدى إلى إصابة العشرات منهم بحالات اختناق. وقال منسق “الحملة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان” في بيت لحم مازن العزة إن المسيرة انتقلت إلى قرية الولجة شمال غرب بيت لحم، التي وضعت قوات الاحتلال وضع علامات على أراضيها لتحديد مسار جدار الفصل العنصري حولها، وتحديد أشجار الزيتون التي سيتم اقتلاعها لإقامته. كما دارت مواجهات متفرقة بين فتية فلسطينيين وجنود إسرائيليين بعدما اقتحمت قوات الاحتلال منازل في بيت لحم، وأطلقت الرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع في وسط الأحياء السكنية، مما أدى إلى إصابة العديد من الأهالي بحالات اختناق. واعتقلت قوات الاحتلال الشاب محمد عبد العزيز بشارات (25عاماً)، بعد مداهمة منزل ذويه في بلدة طمون وفتشته وعبثت بمحتوياته. واعتقلت قوات إسرائيلية فلسطينيين في نابلس بدعوى أنهما “مطلوبان”، موضحة أنه “تمت إحالتهما إلى “الجهات المختصة” للتحقيق معهما”. ومددت محكمة إسرائيلية مددت اعتقال عضو المجلس التشريعي الفلسطيني عن حركة “حماس” عمر عبد الرازق لمدة ستة أشهر أُخرى، علما بأنه تم اعتقاله يوم 11 يناير الماضي. إلى ذلك، واصلت السلطات الإسرائيلية احتجاز عشرات من الناشطين المتضامنين مع الفلسطينيين بسبب رفضهم التوقيع على تعهدات بعدم المشاركة في حملة “أهلاً وسهلاً في فلسطين” بعد توقيفهم في مطار اللد (بن جوريون) قُرب تل أبيب شمالي فلسطين المحتلة. وقالت المتحدثة باسم هيئة الهجرة التابعة لوزارة الداخلية الإسرائيلية سابين حداد إن 130 متضامناً أوروبياً أوقفوا في المطار منذ يوم الجمعة الماضي تم السماح لألمانيَين وزوجين هولنديين بالدخول إلى الأراضي المحتلة بعدما وقعوا على تعهدات بعدم الانخراط في “أي أعمال تعكر النظام العام”. وأضافت أن 44 آخرين، بينهم زوجان بلجيكيان، أعيدوا إلى بلادهم، ولا يزال 82 متضامناً، 90% منهم فرنسيون، محتجزين داخل سجن “جيفون” في الرملة قُرب تل أبيب وسجن “ايلا” في بئر السبع جنوبي فلسطين، تمهيداً لطردهم. وقال ائتلاف حملة “أهلاً وسهلاً في فلسطين” إن ناشطين بلجيكيين بدأوا إضرابا عن الطعام في سجن “ايلا”. وتظاهر ناشطون أوروبيون أمام برج إيفل في باريس، احتجاجاً على منعهم من ركوب طائرات كانت متجهة إلى تل أبيب من مطار شارل ديجول قُرب باريس.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©